كنت أتبادل حديثاً ذات يوم مع أحد قادة الإعلام المشهورين، فقطع متسول حديثنا دون استئذان وطلب مساعدته وهو يمد يده بإلحاح لهذا القيادي ويناديه باسمه، فأخرج الإعلامي ورقة فئة ال«50» جنيهاً وأعطاها له دون تردد وهو مبتسم رغم أنها آخر ورقة نقديه في جيبه، (...)