الذي ساعد في بقاء الحركة الإسلامية في الحكم هو المسار الاجتماعي، فقد استجابت المجتمعات لعقلية الهوية القبلية القائمة على الاستقلال والاستعلاء وذلك برؤية الآخر الاجتماعي داخل الثقافة السودانية باعتباره آخر ضد أو اقل شانا، بعكس مفهوم القبلية السوداني (...)