ملامح وجهك لا تتغير إلا كل 15 سنة (وليس 15 ساعة)/ كثير من مكالماتك الهاتفية تنتهي في 30 ثانية / تذهب إلى الحلاق نحو 8 مرات في السنة دون اقتراض أو "شحتة" فلوس / عند تقليب محطات التلفزيون، لا تتوقف عند كل لقطة فيها شخص يبكي / لا يهم أصدقاءك إذا زاد (...)
مثل كل السودانيين خضعت للوسائل العلاجية للطب الشعبي او كنت شاهدا على نجاح تطبيقها على آخرين، وصرت مقتنعا بنجاعة نبات الحرجل مع عسر الهضم والحلبة لفرملة للإسهال (وبحب مديدة الحلبة بشرط أن يتم تقديمها خالية من الحبوب). واللوبيا عدسي غنية ب(... أكمل) (...)
من يتناول طعامه من قدر (حلة) الطعام ستهب رياح شديدة يوم زواجه، (دي حصلت لي) ولكن إذا قامت إحدى قريبات العريس المهدد بالعواصف بتكحيل قطة فإن الرياح لن تهب (يعني العواصف الترابية/ الكتاحة التي نعاني منها سببها تقصير نسائنا في تكحيل القطط)
= إذا كسر (...)
وصلتني خلال الأيام القليلة الماضية خمس رسائل نصِّية بتوقيع "فاعل خير"، ينصحني فيها بعدم الخوض في الأمور السياسية الخاصة بالسودان، والكف على وجه خاص عن التعرض بالنقد لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ومنبها إياي (...)
كلما كتبت شيئا عن برهان الشؤم والبوم الذين معه أحاول أن أكفر عن ذلك في اليوم التالي بتشجيع من يتابعونني هنا على المساهمة في موضوع خفيف وطريف، ونعود اليوم الى موضوع زلات اللسان التي قد تكون انعكاسا لما يدور في عقله الباطن، أو ناجمة عن غفلة او توهان (...)
تزاملنا انا والروائية الجزائرية الكبيرة مستغانمي على صفحات مجلة "المجلة" لسبع سنوات، وفي أول مقال لها في المجلة شككت في قواي العقلية في مقال بعنوان
أبعدوا عني هذا الرجل.. رجاء!
إليكم مقتطفات منه:
"الانزلاق" يكون سبباً في تحويل بعض النصوص إلى أعمال (...)
عندما تلقي نظرة على المستند المرفق تجد نفسك تقرأ آية الكرسي، وتخيل حال الزوج المسكين عندما قدمت له زوجته المفترية هذه الورقة وهي تزعم أنها قائمة لوازم رمضان، وتفيد أنباء مؤكدة أنه تلقى العلاج غير المجدي عند دكتور علي بلدو باعتبار انه يعاني من نقص في (...)
لا أحب قيس بن الملوح، ولا ليلى ولا عبلة (وحبي لعنترة لأسباب عرقية بحتة)، ولكن كلما تقدم العمر تذكرت قول قيس لليلى: صغيرين نرعى البَهْم يا ليت أننا/ إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهمُ! (البهم= البهائم) بيت شعر ينضح بالحنان الجميل لمرحلة الطفولة والصبا (...)
تلقيت تعليمي في عصر كان فيه شعار المدرسين وأولياء الأمور هو "العلم يرفعهم والضرب ينفعهم"، وأؤكد في هذا الصدد ان الضرب الذي أصابني في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لم ينفعني في شيء، بل جعلني شديد النفور من مادة الرياضيات، وكانت على أيامنا اسمها (...)
أسلم الروح في ساعة مبكرة من فجر اليوم في القاهرة الشاعر والكاتب والموسيقار السوداني السر أحمد قدور، والفقيد من مواليد عام 1934، بقرية الجباراب جنوب مدينة الدامر وانتقل في صباه مع العائلة الى ام درمان حيث تفتحت مواهبه العديدة، وأبرزها التمثيل (...)
قبل أيام قليلة نال لؤي- أصغر عيالي- الماجستير من جامعة إسكس بإنجلترا في مجال الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية بتقدير ممتاز، وعندها أحسست بأن جبلا انزاح عن كتفي، لأن قسما عظيما من مسؤوليتي تجاه عيالي قد اكتمل، لأن الثلاثة الآخرين يتقاسمون ثلاث (...)
عشت حينا ليس بالقصير من الدهر، وأنا أحسب أنني سعيدة بدرجة "جيد"، لأن حياتي العائلية مستقرة، ولي من الذرية أربعة أكملوا تعليمهم العالي ودخلوا الحياة العملية، وليس من بينهم من هو جانح أو شاطح أو حتى جامح، وظلت حياتي المهنية مستقرة، حيث ظللت أشغل وظيفة (...)
في العاشرة من مساء الخميس الماضي صار بيتنا مسرحا لضجيج وصراخ وضحكات متواصلة: قهقهقهقه واواواوا ثم صوت شيء يتكسر، يعقبه بكاء خافت بموازاة ضحكات عالية، واستمرت أحداث الشغب حتى بعد انتصاف الليل، ثم هدأت الأمور دون تدخل من الكجر والتتر، وما حدث هو أن (...)
عندما بدأت كتابة الأعمدة الصحفية، كانت رسائل القراء المكتوبة بخط اليد تصلني عبر البريد فأفرح بها كثيرا، وكنت أعرضها على أم الجعافر فتطرب لها حتى لو كانت "نسائية"، ثم مد الله في أيامي وصار عندي بريد الكتروني تصلني رسائل القراء عبره، ولسنوات كان من (...)
كفاعل خير أعلنت بالأمس استعدادي ل"فك بورة" مقدمة البرامج الأمريكية السمراء أوبرا وينفري التي تجاوزت الخمسين و"ما عندها محمد او فاطنة"، وقد تعرضت المسكينة لهزة مالية جعلت ثروتها تتقلص الى مليارين و300 مليون دولار فقط، وكنت قد مررت بتجربة مماثلة فقط (...)
كان الزواج بالنسبة لي كالحادث المروري، فالأقدار تأتي في طريقك بسيارة فتجد نفسك صادما ومصدوما، وأعني بذلك أنني لم أفكر وأخطط للزواج بعد دخولي الحياة العملية، فقد كنت اعطي جزءا كبيرا من راتبي الشهري لأمي وأضع الجزء المتبقي في جيبي، حتى يأتي يوم أدخل (...)
التقيت ذات سنة وبعد طويل فراق بصديق قديم في الخرطوم بذل جهدا لملاقاتي، وبعد تبادل التحية سألني على نحو مباشر: شنو حكاية زوجتك دي؟ قلت له: هل اشتكت لك زوجتي من أمر يخصنا؟ فقال بكل برود: كلمني عن زوجتك الثانية؛ فصحت: يا عيب الشوم أنا متزوج وما في زول (...)
منذ سن مبكرة جدا وأنا أعشق الغناء والموسيقى، وبحكم النشأة في شمال السودان النوبي فقد تشبعت بغناء أهلي الجماعي، وهم قوم يملكون ثروة موسيقية عالية ولديهم أغنيات لمختلف المناسبات، ولا عجب في أن تنجب تلك البيئة عمالقة الموسيقى مثل وردي وحمزة علاء الدين (...)
كما قلت مراراً فإن زوجتي متخلفة ولم تسمع بعمو فالنتاين الذي أصبح رمز الحب، ولم تقدم لي قط بطاقة أو تشتر لي هدية بفلوسي كما تفعل الزوجات المتحضرات، وذات عام اشتريت بعض العطر لزوجتي، ولم أكن أدري ان ذلك اليوم هو عيد الحب، ولكن ابنتي مروة ذات الثقافة (...)
(ولن نفقد القدرة على الابتسام يا عبد الفتاح دقلو)
صاحبنا سمع مجاهدا في برنامج ساحات الفداء وهو يقول دخلنا الكرمك وانتصرنا على الخوارج ولم يكن معنا طعام، وفجاة هبطت علينا كميات من الدقيق من السماء، وكان صاحبنا يعمل حارسا لمخزن دقيق ببورتسودان وعلى (...)
= أولا أريد وضع الحروف فوق النقاط، بخصوص موقفنا من انقلاب 25 أكتوبر والذي هو تسييح مصار وليس انقلاب، زي ما قال الفريق عبد الوهاب البرهان رئيس مجلس السياسة، واكد ذلك الفريق شمس الدين كبوشية والفريق ياسر تمتام، والفريق محمد حمدان أبو عنجة وأخوه عبد (...)
شبع شمال السودان مهد أقدم حضارات الأرض إهمالا من الحكومات المتعاقبة، ثم بلغ الازدراء بأهل الشمال ذروته بعد انفراد عصبة إجرامية بأمور الحكم في البلاد منذ 25 أكتوبر الماضي، وتقريرها رفع رسوم خدمات الكهرباء فلكيا، بحيث يصبح استخدامها في قطاع الزراعة (...)