ظلت حنان النيل وبرغم اعتزالها تنساب ذكراها كالنيل لا تعرف التثاؤب أو النضوب .. وجدية حنان في تفكيرها الغنائي كان بصمة وعقبة صعبة لكل الذين جاءوا بعدها، لأنّ ما وضعته من مفاهيم يتطلّب قدراً من الأصوات الواعية والمُدركة لماهية الغناء بعيداً عن العبثية (...)
نحتاج لحنان النيل لنغسل ثوب الغناء من الأدران التي لحقت به.. نحتاجها جداً لأن تقول كلمتها ولا تمضي.. ونتمنى أن تعود من عزلتها.. ورغم احترامنا لرغبتها في الابتعاد عن الغناء وفلسفتها في ذلك.. ولكني لا اتفق معها في رؤيتها للابتعاد والاعتزال.. لأن في (...)