كعادته كان يذهب، كل صباح إلى ( كشك) الجرائد ، يتصفح الأخبار ويتابع إعلانات الوظائف، في الصحف.. هكذا تشكلت حياة الشاب (محمد) منذ تخرجه قبل اربعة اعوام من كلية التجارة قسم المحاسبة، من إحدى الجامعات السودانية، كان يقف في ذلك ال (كشك) ، وكله أمل أن يجد (...)
كعادتها فرقة الأصدقاء المسرحية تصنع الفرح وتعيد الإبتسامة للجمهور السودانى بعد حالة بيات مسرحى ، كادت أن تنسى الجمهور شكل المسرح ، وذلك عبر مسرحية (النظام يريد) التى تخطت بها الفرقة وقائد العمل المخرج (ابوبكر الشيخ) ، كل الحواجز الصعبة وأسروا قلوب (...)
حياة يملأها البؤس.. اناس يبحثون عن وسيلة لمقاومة مر الفقر وهو يأخذهم الى فوهة التهلكة حين ولت اطواق النجاة هاربة. شريط من البؤس والبؤساء تضيع ملامحه كلما اوغل الزمان وهو مكشر عن انيابه في قرى تتمدد على شاطيء النيل الابيض تبحث عن الهدوء الذي كان وعن (...)
عشرات المواطنين يحملون مرضاهم ويطرقون أبواب مراكز العلاج بالقرآن بعد أن يئسوا من الطب وأهله.. وجيوبهم التي اعياها نزيف العلاج.. ثمة أمل يقودهم نحو تلك الابواب المفتوحة علناً والمستترة خلف لافتة كتب عليها مركز كذا «.....» للعلاج بالقرآن والرقية (...)
النيل.. على ضفافه الخالدة تهدأ الانفاس المتعبة حين تداعب نسماته الرطبة وجوه العابرين راجلين او راكبين تعلو امواجه ثم تهبط كأنها تحكي رحلة المشوار او تعبر عن شوق اللقاء عند الملتقى.. فعلى الضفاف تضحك توتي حين يزفها الازرق درة خضراء تزين الشواطيء يلوح (...)
في بداية الثمانينيات من القرن الماضي هاجر «محمد أحمد» الى احدى الدول العربية وهو يحمل شهاداته التي خابت في ايجاد وظيفة وحياة رغدة.. وصل محمد أحمد إلى مطار تلك الدولة وطوال الرحلة لم يفارقه حلمه. عامان مضيا وتحقق حلمه فبدأ يرسم في خياله مستقبل (...)
في عالم اختلفت فيه الاشياء لأناس وضعتهم ظروف الحياة داخل مبنى ارتبط اسمه لدى العامة بنوع من التوجس .. المكان هو مستشفى التيجاني الماحي للامراض العصبية والنفسية فقد كانت ل «الرأي العام» جولة وسط المرضى النفسانيين.. مشاهد عديدة صورتها ابتسامات بل (...)
اللافتات من وسائل الاعلان التجاري المعروفة، وهناك سباق محموم لاخراجها وعرضها بصورة جذابة، سواء من جانب الالوان أو الحجم حتى ضاقت بها الحوائط، والطرقات الرئيسية والاسواق. في ظل هذه الاجواء الاعلانية دخلت لافتات الاطباء حلبة المنافسة، مما دعا المجلس (...)