يكفي المرء التأمل بحسرة في تفاعلات الأزمة السورية؛ إذ سرعان ما يصل إلى حقيقة مأساة الوضع العربي الذي لم يعد مأزوما بعجز القادة عن أي فعل إيجابي فحسب، بل بغياب تام عن المسرح إقليميا قبل أن يكون دوليا.
فالجامعة العربية أصبحت هيكلا بلا معنى أو مضمون، (...)