تحصل (باج نيوز) على آخر تطورات الأوضاع الإدارية بالمريخ والاتحاد السوداني لكرة القدم. وبحسب التفاصيل التي تحصل عليها (باج نيوز)، فإن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني أعلن تمسكه التام بقراره السابق بعدم شرعية الجمعية العمومية التي جرت في الثالث من أكتوبر الماضي، كما سبق وأعلن اتحاد الكرة قراره ببطلان النظام الأساسي الذي قدمه مجلس إدارة النادي. يأتي ذلك في وقت علم فيه (باج نيوز) بأن مجلس إدارة الاتحاد وضع 21 من أكتوبر الحالي كآخر قيد زمني قبل الإعلان الرسمي عن تشكيل لجنة تطبيع لقيادة المريخ وذلك عقب انتهاء فترة مجلس إدارته الحالي. وبحسب المعلومات، فإن تيار تعيين لجنة تطبيع للمريخ وحسم الوضع الإداري المختل في النادي داخل مجلس إدارة الاتحاد يقوده النائب الأول اللواء عامر عبد الرحمن إلى جانب عدد من نواب الرئيس أبرزهم نصر الدين حميدتي، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة وأبرزهم معتز الشاعر وآخرين. ورفض التيار المشار إليه أي حلول وسطية وتمسك بتنفيذ قرارات المجلس والقانون تجاه مجلس إدارة النادي الحالي الذي انتهت فترته. يذكر في الوقت نفسه، أن مجلس المريخ بقيادة سوداكال يمر بوضع مأزوم خاصة في ظل حالة الإنقسام داخله بين مجموعة العضو محمد موسى الكندو والمجموعة الأخرى التي يقودها رئيس النادي سوداكال. وقال مصدر داخل مجموعة سوداكال ل(باج نيوز)، إنهم لا يمانعون تعيين لجنة تطبيع للنادي، وأشار إلى أنه سبق وأن تم طرح هذا الأمر ووجد موافقة مبدئية من رئيس النادي نفسه. بينما تتمسك المجموعة الأخرى التي يقودها الكندو، بقيام الانتخابات والمضي إلى الأمام، رافضة التطبيع والوفاق مع أي مجموعات أخرى. يشار إلى أن رئيس الاتحاد كمال شداد سبق وأعلن موافقته على تشكيل لجنة تطبيع المريخ مشترطاً الحصول على موافقة كل أطراف الأزمة بالنادي، وهو الخيار الذي رفضه التيار الآخر الذي تمسك بتنفيذ القانون وعدم شرعية المجلس الموجود الان بعد نهاية فترته مطلع أكتوبر الجاري. وعقد عدد من كبار ورموز العمل الإداري بالمريخ اجتماعاً خلال الأيام الماضية، أبدوا من خلاله رفضهم التام لما جرى في الثالث من أكتوبر الماضي، وأكدوا مساندتهم لقرارات مجلس إدارة الاتحاد داعين الأخير لاتخاذ قرار وموقف حاسم تجاه التجاوزات التي حدثت من قبل مجلس إدارة النادي. ونفى مصدر رفيع ذو صلة بكبار النادي، تقديمهم لأي قائمة بخصوص لجنة التطبيع، ولفت إلى أن معظم الترشيحات التي يتم تداولها لا صلة لهم بها، وقطع بأن هذا الأمر سابق لأوانه.
