شن رئيس شعبة مستوردي السيراميك والأدوات الصحية، بكري الياس هجوماً كاسحاً على أي قرار الترشيد أو التقليل من إستيراد السراميك. وقال الياس (إن أي اتجاه لترشيد إستيراد السيراميك سيؤدي إلى شح وندرة في السلعة بما يؤثر سلباً على المشاريع التنموية بالبلاد). وأبدأ الياس استغرابه مُمارسة الحكومة ذات سياسات النظام البائد ووصف اتجاه الدولة لترشيد استيراد السلع بالسياسة المجربة سبق وأن جربها النظام البائد في العام 2018 ولم يجنِ منها سوى الفشل. وحذر الياس من مغبة اتجاه الدولة لمنع السلعة التي وصفها بالسلعة الأساسية. ورفض الياس أن يوسم السيراميك بالسلعة الكمالية لجهة أنها من متطلبات السلامة الصحية. وأماط اللثام عن اجتماع التئم اليوم بين وزير التجارة والتموين، علي جدو ورئيس الغرفة القومية للمستوردين، شهاب الدين أكد فيه وزير التجارة عدم صدور قرار بمنع إستيراد السراميك. واكد الياس على أهميه (السيراميك) ومواد البناء عموما في تأهيل البنية التحتيه للبلاد والمساهمة في خلق المناخ المناسب للإستثمار الأجنبي ونوه إلى عدم مقدره المصانع المحلية على كفاية السوق الداخلي من حيث الكمية والنوعية لافتا إلى أن قفل باب الإستيراد لمواد البناء حتما سيؤدي إلى ندرة وإتاحه فرصة احتكار ما يؤدي إلى ارتفاع جنوني في الأسعار وبالتالي بطء عملية التنمية التي هي ضرورية لتدفق الاستثمار الدولي إلى البلاد. وأشار إلى أن استيراد السراميك لا يتجاوز ال 20 مليون دولار سنوياً فضلاً عن أن القطاع يعمل به الآلاف العمال سيجابهون خطر التشريد حال منع استيراد السيراميك.
