بعد اجتماعٍ استمرّ حتى الساعات الأولى من الصباح. دعت الجبهة الثورية والمجلس المركزي للحرية والتغيير قوى الثورة والتغيير لتحويل تظاهرة 30 يونيو المقبلة إلى عملٍ جماهيري يدعم مشروع الانتقال ويقطع الطريق على قوى الثورة المضادة. وأمنت الجبهة الثورية والمجلس المركزي للحرية والتغيير على دعم مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. جاء ذلك في بيانٍ مشترك، الخميس، أطّلع عليه"باج نيوز". وأشارت الجبهة الثورية والمجلس المركزي للحرية والتغيير إلى أنّ المبادرة في حاجة إلى تطويرها وتوسيعها من قبل الشركاء لتكون مشروعًا استراتيجيًا من أجلّ إنجاح الانتقال وبناء السودان. ورحّب الاجتماع بتأكّيد قادة القوات المسلّحة والدعم السريع على علاقات الرفقة المشتركة بينهما، وتأكّيد وحدة القوات النظامية الضرورية لحماية البلاد. وأمنّ الطرفان على العمل الجاد من أجلّ قيام جبهة سياسية عريضة وكتلة انتقالية تحت راية الحرية والتغيير لتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال مهام الفترة الانتقالية. وحثّ الطرفان على ضرورة الاتصال بكافة الشركاء من قوى الثورة بغرض توحيد الكتلة الانتقالية والعمل على إصلاح قوى الحرية والتغيير كتحالفٍ ضامن للانتقال. والأربعاء، أعلن المجلس القيادي لتحالف "نداء السودان"، تجميد عضويته في المجلس المركزي ل"قوى إعلان الحرية والتغيير". ويعيش السودان فترة انتقالية منذ أبريل 2019، بعد عزل الجيش عمر البشير من الحكم على خلفية احتجاجاتٍ شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية.
