يشير فيصل محمد صالح، إلى أنّ الأطراف الخارجية استنكرت الانقلاب وهي داعمة للحكومة الانتقالية والمدنية. حذّر المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني فيصل محمد صالح، من عدم الالتزام بالمواثيق الحاكمة للشراكة بين المكوّني العسكري والمدني، مبينًا أنّ الإخلال سيؤدّي إلى ردّة فعلٍ قويّة. وقال فيصل محمد صالح في تصريحٍ خاص ل"باج نيوز"، إنّ التحقيقات بشأن المحاولة الانقلابية يتولى أمرها الجانب العسكري، ولم يتمّ الإفصاح عن النتائج حتى هذه اللحظة. وأضاف" الشقّ المدني معلوماته أنّ ورائها عسكريين من جهات أخرى، وهناك جهات كانت تتابع اجتماعات بين مدنيين وعسكريين ليلة الانقلاب، ولديها معلومات". وأشار صالح إلى أنّ الشقّ المدني تلقى معلوماته من مصادر متعدّدة بشأن المحاولة الانقلابية. وأردف" لم يحدث أنّ وقع انقلاب عسكري في تاريخ السودان لم يكن وراءه مدنيون". وأقرّ المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء فيصل محمد صالح، بوجود خلافاتٍ بين القوى السياسية، مبينًا أنّ هناك أحزاب خرجت من قوى الحرية والتغيير، بجانب أنّ هناك خلافات بين العسكريين والمدنيين. وتابع" لم يتمّ إقصاء أحد من مبادرة رئيس الوزراء، حمدوك التقى بالبرهان وحميدتي والمكوّن العسكري". والثلاثاء، أعلنت السلطات في السودان عن إحباط محاولة انقلاب قادها اللواء ركن عبدالباقي الحسن عثمان بكراوي، ومعه 22 ضابطًا آخرون. ويعيش السودان منذ أبريل 2019، مرحلة انتقالية بعد عزل الجيش عمر البشير عن الحكم، إثر احتجاجاتٍ شعبيةٍ، لترديّ الأوضاع الاقتصادية، تنتهي بإجراء انتخابات في 2024.
