تقارير إستخبارية متواترة أفادت بأن قوى الشر الدولية و وكيلها في المنطقة (دولة الإمارات) شرعت في تنفيذ خطة جديدة لضمان إستمرار الحرب التي أشعلتها في بلادنا منذ أبريل 2023 بواسطة عملائها في مليشيا الجنجويد و جناحها السياسي المتحور (قحت/ تقدم/صمود) و ذلك بعد فشل كل مراحلها السابقة في تحقيق الأهداف التي من أجلها إندلعت الحرب !! تقوم الخطة على : 1 تجميع قوات المليشيا الهاربة بعد الهزيمة في مناطق سيطرة حركة (الحلو) في جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق حيث يتم دمجها مع قوات الحركة ، و من ثم تنطلق الأعمال العدائية من هناك و الزحف شمالاً على غرار نموذج دول شرق أفريقيا . و قد أفادت التقارير بأن دويلة الشر أرسلت إلى (حركة الحلو) حتى الآن (600) عربة قتالية مزودة بالمضادات (دوشكا ، ثنائي ، رباعي ، و صواريخ مضادة للدروع) !! 2/ توجيه زعماء الإدارات الأهلية العاملة مع المليشيا للقيام بحملة إستنفار جديدة و نقل المستنفرين إلى مناطق (حركة الحلو) !! 3/خلق حالة من الفوضى و الإرتباك في دولة جنوب السودان من خلال إشعال الحرب الأهلية فيها من جديد و العمل على تمكين الموالين للإمارات من السيطرة على الأوضاع !! 4/الدفع بعشرات الآلاف من القوات اليوغندبة مزودة بأسلحة حديثة و ثقيلة و دبابات للتمركز في أعالي النيل الكبرى المتاخمة للحدود مع السودان بدعوى حماية الأمن في الجنوب ، و لكن الهدف الأساسي هو مساندة الإئتلاف العسكري الجديد بين (مليشيا الجنجويد و حركة الحلو) !! 5/ تصبح كينيا هي القاعدة الرئيسية لتزويد الإئتلاف بالسلاح و العتاد الإماراتي و منها إلى يوغندا و جنوب السودان ، بالإضافة لإستخدام المطار الجديد الذي فرغت الإمارات قبل عدة أشهر من تشييده قرب الحدود اليوغندية الجنوب سودانية بتكلفة قاربت (2 مليار دولار) كقاعدة بديلة (لمطار أم جرس) في تشاد !! 6/إتخاذ (كاودا) مقراً و عاصمةً للحكومة الموازية التي شرعت المليشيا و أعوانها في تكوينها بدعم و دفع من الإمارات ، بريطانيا و كينيا !! 7/الإستمرار في محاولات إسقاط مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور ، مع إستمرار تدفق الدعم بالعتاد و المرتزقة عبر تشاد و ليبيا (حفتر) !! هذه هي أبرز النقاط في الخطة الجديدة و سأوالي تنوير و تبصير الرأي العام بأي مستجدات تتوفر لاحقاً .. * النصر و المجد و الفخار لنا .. * الخزي و العار لحكام أبوظبي و عملائهم .. * الموت و الدمار لأعداء بلادنا و أمتنا السودانية ..