أعلنت، شركة بتروناس الماليزية، عن رغبتها في زيادة إستثماراتها النفطية بالسودان، واعربت عن أملها في إنسياب التحويلات المصرفية بين البلدين لزيادة التعاون النفطي. وعلى الرغم من مرور 11 شهراً منذ رفع العقوبات التجارية على السودان التي فرضتها الولاياتالمتحدة قبل عشرين عاماً، إلا أن السودان لا يزال يواجه مشكلة في التحويلات المصرفية مع المصارف الخارجية. وكشف وزير النفط والغاز والمعادن ، أزهري عبدالقادر عن زيارة رئيس شركة بتروناس الماليزية للبلاد نهاية الشهر الجاري. ووصف عبدالقادر، خلال لقائه بالسفير الماليزي بالخرطومال، محمد رزدان جميل، اليوم (الأربعاء) ،الزيارة بالمهمة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم العون اللازم لإنجاح الزيارة. وبحث اللقاء سير أعمال الشركة بالسودان والترتيبات الجاريه لاستقبال رئيس الشركة الذي سيزور الخرطوم لفترة يومين. ومن جانبه أعرب السفير الماليزي بالخرطوم محمد رزدان جميل، عن أمله في انسياب التحويلات المصرفيه بين السودان وماليزيا لزيادة التعاون بين وزارة النفط والشركة، وقال "نتطلع إلى المزيد من التعاون مع السودان لاسيما في مجال النفط والغاز" . وأشار جميل، الى عمق التعاون في قطاع النفط عبر شركة بتروناس في عدد من المربعات وتطلعها الى المزيد من الاستثمارات لاسيما وأن أسعار النفط عالمياً تتصاعد يومياً. وتعمل شركة بتروناس الماليزية في عدد من الحقول بالسودان وجنوب السودان. ويعاني الاقتصاد من نقص العملة الصعبة منذ انفصال جنوب السودان في عام 2011 آخذاً معه نصيب الأسد من النفط الذي كان سلعة التصدير الرئيسية من قبل. وعلى الرغم من ازدهار أنشطة تعدين الذهب منذ ذلك الحين، يقر مسؤولون بأن معظم كميات المعدن الأصفر يجري تهريبها من البلاد.
