السلام ما زال العمل جاريًا من أجله وهو ما بحثه لقاء جمع بين الطرفين بحسب تعميمٍ صحفي. أعلن التجمّع الاتحادي والحركة الشعبية شمال عن اتفاقهما على إنجاح الفترة الانتقالية لجهة أنّها المدخل السليم لإنجاز عملية التحوّل الديمقراطي المنشود. و"الثلاثاء"، التأم لقاء تفاكري بين وفد من الحركة الشعبية شمال برئاسة مصطفى عوض الكريم، والتجمّع الاتحادي برئاسة بابكر فيصل تم فيه مناقشة العلاقات التاريخية بين الجانبين وكيفية تعزيزها وتطويرها من أجلّ مواجهة التحديات الماثلة في البلاد. وفقًا لبيانٍ صادر عن التجمّع الاتحادي والحركة الشعبية شمال ، والذي أطّلع عليه"باج نيوز"، فإنّ اللقاء تطرّق إلى عملية السلام لجهة أنّها أهمّ التحديات التي تواجه البلاد. وأمنّ اللقاء على تكوين آلية مشتركة من الطرفين تهدف إلى فتح مساراتٍ تدفع بالعلاقات إلى الأمام لتخطي التحديات التي تواجهها البلاد للوصول إلى تحقيق الحرية والسلام والعدالة. ومفاوضات السلام التي كانت قد احتضنتها عاصمة جنوب السودان"جوبا" تشمل"5″ مسارات، هي إقليم دارفور، ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشرق السودان، وشمال السودان، ووسط السودان. وسابقًا، تمّ الاتفاق على تعليق المفاوضات حتى التاسع من مايو الجاري، قبل أنّ تتوقف بعد قرار السلطات اتخاذ إجراءاتٍ للحيلولة دون تفشي وباء"كورونا"،
