اقترب لقاء الهلال المرتقب أمام القطن الكاميروني في الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات من البطولة الأفريقية للأندية الأبطال المقرر له مساء الأحد القادم باستاد الهلال بام درمان وتتطلب مباراة القطن عناصر صلبة للدفع بها أمام فريق عنيد وشرس سقى الأزرق من كأس الحنظل عندما تعادل معه تعادل ايجابي في العام 2008 قلل من حظوظه كثيرًا من التأهل لنصف النهائي حينذاك وإذا ما نظرنا لكشف الهلال الأفريقي سنجد فيه العناصر القادرة على صنع الفارق والتي تحتاج فقط للتوظيف ووضعها في مكانها المثالي والمناسب فتشكيلة الأزرق تعج بالعناصر المتسلحة بالخبرة والشباب فعلى رأس الدفة الفنية يقف الصربي ميشو وطاقمه المعاون المدرب العام طارق أحمد آدم ومدرب اللياقة فتحي بشير ومدرب الحراس المصري صبحي توفيق وجهاز طبي متكامل بقيادة الدكتور عباس عبد الكريم والدكتور حسين عبد الله ومدلك الفريق سيف الدين وجهاز إداري مقتدر قائم بواجباته على المستوى المطلوب بقيادة كابتن فوزي مدير الكرة ونائبه السيد عبد المهيمن الأمين ومكتب تنفيذي ومكتب علاقات عامة فاهم لأدواره التي انعكست على نتائج الفريق الجيدة داخلياً وخارجياً في هذه السانحة نقدم أكثر العناصر جاهزية في جميع خانات اللعب في كشف الهلال الأفريقي ولا نجد سوى المصابان يوسف محمد وسامي عبد الله اللذان في حاجة لقليل من الوقت لاقتحام التشكيل الأزرق بعد التأهيل. حراسة المرمى
نجد الفرص متساوية ومتكافئة بين الثنائي المعز محجوب والحارس الشاب جمعة جينارو باعتبار أن الحارس المعز بدأ الدخول لفورمات المباريات ومشاركته مع المنتخب الوطني ستزيده صقلاً وخبرة والحارس الشاب جمعة جينارو قدم مباريات كبيرة وتاريخية أمام انيمبا بنيجيريا والرجاء بام درمان وفي العديد من مباريات الممتاز أمام الموردة والأهلي ويسير الحارس الشاب في الاتجاه الصحيح وستكون مهمة مدرب الحراس والجهاز الفني صعبة في من سيدفع به أمام القطن .. أما الحارس الدعيع فابتعاده عن المشاركة دورياً تقلل حظوظه في الدفع به في قائمة القطن الأساسية.
خط الدفاع
بعودة الجوكر سيف مساوي لمستواه الرائع بعد شفائه من الإصابة وظهوره الممتاز في لقاءات الفريق الرسمية والحبية وكذلك المستوى الباهر الذي قدمه المالي باري ديمبا وذكَّر به جماهير الأزرق بداياته الأولى مع الفرقة الزرقاء ويمكن أن يشكل وجود الثنائي أمير ربيع واتير توماس بعد انتهاء جلساته العلاجية إضافة كبيرة لعمق الدفاع وفي وظيفة طرفي الجنب فتشكل عودة الجوكر خليفة للدفع به في التشكيلة تهديداً لظهيري الجنب المتألق التاج إبراهيم الذي قدم أحلى وأجمل مبارياته مع الأزرق في الفترة الأخيرة بأداء قتالي ممزوج بفنيات جيدة وعبد اللطيف بوي الذي اكتسب خبرات كبيرة وأضحى أحد أوراق ميشو الرابحة دفاعياً وهجومياً ويشكل أداء الوافد الجديد أمير الربيع إضافة للطرف الأيسر لأدائه المسئول دفاعياً وكان الجهاز الفني قد استعان باللاعب علاء الدين فييرا في عمق الدفاع في مباراة ذهاب انيمبا للنقص الحاد الذي كان يعاني منه الفريق في هذه الوظيفة وقدم اللاعب أداءً جيداً وخرج الفريق متعادلاً تعادلاً ايجابياً بهدفين لكل.
خط الوسط
يعتبر خط وسط الهلال من أغنى خطوط الفريق بالعناصر المتسلحة بالخبرة والشباب الطموح بقيادة كابتن الفريق هيثم مصطفى الذي يملك عصا المايسترو لخط وسط الهلال حيث يشاركه في صناعة اللعب الغزال مهند الطاهر الذي قدم مباراة كبيرة في مباراة الشباب التنزاني الأولى وكذا الحال بالنسبة للايڤواري ابراهيما توري الذي يثبت يوم بعد آخر أنه إضافة كبيرة للفرقة الهلالية بجانب الجوكر الفنان محمد أحمد بشه الذي يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية في خط وسط الملعب بنفس المستوى ويقف في انتظار فرصة المشاركة الموهوب النجم محمد عثمان، والحديث عن ثنائي خط وسط الهلال المحوري المعلم عمر بخيت والمقاتل علاء الدين يوسف يطول ويطول للخبرات الميدانية الكبيرة التي يتمتعان بها ويمكن للجهاز الفني الدفع بالأبنوسي اتير توماس في هذه الوظيفة وقد يستعين الجهاز الفني للأزرق باللاعب خليفة أحمد في خط وسط الملعب كذلك اللاعب سيف مساوي وتمثل عودة اللاعب أسامة التعاون إضافة كبيرة لوسط الملعب المحوري ولوظيفة الطرف الأيمن.
خط الهجوم
يمتلك الهلال أخطر وأسرع خط هجوم مر على الفريق في السنوات الأخيرة بقيادة السهم الزيمبابوي ادوارد سادومبا الذي ارتفع بأهدافه الأفريقية لستة أهداف والدبابة الكاميرونية اوتوبونغ الذي بدأ يكشر عن أنيابه بقوة وقدم السهل الممتنع أمام الشباب التنزاني .. وإذا ما تحدثنا عن المشاكس والمرعب بكري المدينة فلن نوفيه حقه فلا أظن نعطيه جزء بسيط من العطاء الثر الذي قدمه وأثبت به أنه مهاجم قادم قادم وبقوة وينتظره مستقبل مشرق في عالم المستديرة وإذا ما جاء الحديث عن كاريكا فجماهير الفريق ترفع الأكف متضرعة بأن يعود أكثر خطورة بعد شفائه التام من آلام الشد العضلي حتى يساهم في انتصارات الهلال والمنتخب الوطني بعد أن أصبح كاريكا اسماً كبيرًا كلاعب مهاجم خطير على المستوى القاري .. ويزاحم الرباعي المنطلق بسرعة الصاروخ عبده جابر الذي هو في حاجة فقط لمزيد من المشاركات ليثبت أنه مهاجم من طراز فريد ولاعب وسط يجيد دور المهاجم الخفي.
الجدير بالذكر أن ثنائي فريق الشباب المهاجم نادر الطيب وحارس المرمى محمد حمزة ضمن الكشف الأفريقي للهلال هذا العام.