اسدل الستار على منافسات دورى رديف اندية الممتاز مجموعة ودمدنى والتى شاركت فيها فرق: الاهلى مدنى- الاهلى الخرطوم - الاهلى شندى - المريخ الخرطوم- الهلال كادقلى وجاءت المباريات الختامية كما يلى:- الهلال كادقلى - الاهلى الخرطوم :- وفيها جاءت النتيجة لصالح الاهلى الخرطوم بهدفين مقابل هدف بعد مبارة جاءت مليئة بالاخطأ والسلبيات وكان كل فريق بعيدًا عن مستواه خاصة الاهلى الخرطوم الذى قدم مباريات مليئة بالقوة والحماس وفى هذه المبارة تراجع مستواه فى الاداء بجانب البطء فى الحركة وعدم التمرير الصحيح واحتلال الموقع .. وجاء هذا التأثير لموقف الفريق حيث انه كان لابد ان يفوز فى هذه المباراة حتى يطمئن فى الاستمرار فى المنافسة .. اما هلال كادقلى فقد هبطت لياقة معظم لاعبية مما اثر على هجمات الفريق والتى شهدنا فى المباريات قوية وخطيرة .. احرز للاهلى الخرطوم محمد حامد حمو من ركلة جزاء .. ورضوان واحرز لهلال كادقلى ابراهيم صديق وبالنتيجة يرتفع الاهلى إلى 6 نقاط ويبقى فريق الهلال كادقلى فى6 نقاط .
المريخ - الاهلى شندى
جاءت هذه المبارة قوية وسريعة ومثيرة نجح فيها فريق المريخ فى تحقيق الفوز بصعوبة بالغة بعد مباراة جاءت البدية فيها للمريخ بالاستحواز على الكرة والتحرك بفاعلية وسرعة فائقة ملأ مساحات واسعة فى منتصف الملعب ونجح فى خلخلة دفاع الاهلى شندى والوصول للمنطقة الخطرة بطرق متنوعة واحسن التعامل مع الكرات والفرص واحرز هدفين على التوالى من لاعبيه اسامة جمعة..ومحمد محجوب لحظتها تماسك فريق الاهلى شندى وواصل الضغط على لاعبى المريخ وتنفيذ المهام الدافعية والهجومية واستطاع الفريق معادله النتيجة بسرعة من لاعبيه رضوان .. وامجد لتأخذ المبارة الاثارة والقوة لكسب النتيجة حتى تمكن لاعب المريخ حسين مع نهاية اللقاء من احراز هدف الفوز منهياً اللقاء المثير لصالح المريخ بثلاثة اهداف مقابل هدفين ويرتفع بنقاطة إلى 9 فى صدارة المجموعة ..ويبقى فريق الاهلى شندى فى 6 نقاط وبإنتهاء المنافسة يأتى ترتيب الفرق كما يلى :-
الاهلى الخرطوم فى المركز الثانى بعدد 6 نقاط بفارق الاهداف
الهلال كادقلى فى المركز الثالث بعدد 6 نقاط
الاهلى مدنى فى المركز الرابع بعدد 6 نقاط الاهلى شندى فى المركز الخامس بعدد 3 نقاط وبالنتيجة تتأهل فرق المريخ الخرطوم ..والاهلى الخرطوم ..والهلال كادقلى للمرحلة الثانية ..ويغادر فريقا الاهلى مدنى .. والاهلى شندى المنافسة
اراء فنية حول التجربة
ومن خلال تلك المنافسة لفرق رديف الممتاز استطلعنا رأى خبير التدريب حكيم على مرجان .. والمدرب مهدى عابدين فى هذه المنافسة
حكيم يقول :- الجوانب المهارية متذبذبة
اوضح الخبير حكيم علي مرجان بأن الفرق ظهرت بمستوى مرضى لمنافسة تقام لاول مرة وبدون اعداد كاف وبرمجة ضاغطة. والجانب البدنى جيد لجميع الفرق والبذل فى المباريات متكأفى الكل شباب ومتحمس وطموح ... والجوانب المهارية متذبذبة رغم تفوق البعض مهارياً« الا أن استغلال المهارات لصالح الفريق غير موظف تحتاج الفرق للتركيز اكثر مع الحركة فالجميع يتحرك عندما تكون الكرة فى حوزته ..وهذه من عيوب الكرة فى السودان التى يجب التركيز على معالجتها، اما الجانب التكتيكى فهو الاضعف وهذا يعزى لضعف فترة الاعداد وعدم كفاية التمارين إذ ان هذا الجانب يحتاج لتمارين كثيرة وتكرار للجمل والتحركات ... ولا اعتقد ان فى هذه المدة القصيرة يمكن من هضم طرق اللعب والعمل على بناء استراتيجية تؤدى بها الفرق ..وهذا عمل يحتاج لزمن طويل وتمارين مستمرة ومنافسة مستمرة ومستقرة .
المدرب مهدى : الفكرة تعتبر بوابة لعودة العهد الذهبي
وبعد التحية لمن كان وراء فكرة وجود فريق اولمبى باندية الممتاز وان جاءت الفكرة متأخرة الا انها تمثل طوق النجاة الوحيد للكرة وتعتبر البوابة التى يمكن ان تعيد للكرة عهدها الذهبى .. ومن خلال متابعتى للمنافسة بفرق مجموعة ودمدنى شاهدت الكثير من المواهب فى جميع الفرق المشاركة والتى اذا وجدت الاهتمام الادارى والفنى والاستمرار فى التنافس فهى بلاشك ستغنى هذه الاندية عن صرف الملايين من الجنيهات فى جلب اللاعبين سواءً كانوا محليين او اجانب واتمنى ان لاتنصرف ادارة الاندية عنها بحجة الاعداد والصرف على الفريق الاول كما يجب ان يخصص لكل فريق اولمبى جهاز ادارى اقترح ايضاً ان تكون هناك تجمعات لهولاء اللاعبين وخاصة المبرزين منهم لاكتساب المزيد من الخبرة والتجربة والاعداد البدنى والفنى ..ولاشك ان متابعة هولاء اللاعبين اكاديمياً سيكون لها الاثر الكبير والمردود الفاعل فى خلق جيل قادم محصن فنياً واكاديمياً مما سيعطى اللاعب السودانى فرصة منافسة بقية الدول الافريقية فى الاحتراف سواءً ان كان على المستوى الاقليمى أو الدولى .. واختتم بالمقولة ((من لم يشرب من بئر التجربة مات عطشاً فى بحور الجهل)) .