القرار الذي اصدره وزير الشباب والرياضة الولائى الاستاذ المحامي الطيب حسن بدوي نهار امس والذي قضي بحل مجلس الهلال المنتخب والشرعي كان قرارا مفاجئا للجميع من ناحية قانونية خاصة وان هناك عضوا احتياطيا كان يجب تصعيده بعد استقالة احد اعضاء المجلس وكان علي الوزير والمفوضية ان تصعد الاحتياطي علي همشري لانه يملك الحق كعضو مجلس ادارة وذلك لترشحه في الانتخابات الرسمية وتعللت بسبب واهي وحجة غير مقنعة عندما قالت بانه خارج السودان ولكنها هي التي قبلت ترشحه علي الرغم من انه كان خارج البلاد وعندما ترشح للانتخابات الرسمية لم يتقدم اي عضو من اعضاء الجمعية العمومية بطعن ضده بحجة انه خارج السودان وجاء ترتيبه كاحتياطي وامس اصدر الوزير قرارا حل بموجبه مجلس الهلال قبل ان يتم تصعيد علي همشري العضو الذي كان احتياطيا ووافق المجلس علي تصعيده وكان علي الوزير والمفوضية ان يقبلوا تصعيد هذا العضو بنفس القانون الذي لم يشر الي ان اي عضو مجلس ادارة لا يحق له التصعيد اذا لم يكن متواجدا بالعاصمة اما الوزير والمفوضية اتيا ببدعة جديدة وذلك برفضهما تصعيد همشري العضو الاحتياطي والذي له الحق القانوني في التصعيد كعضو جمعية وعضو مرشح كان لابد من ان يتم تصعيده وبعد ذلك كان عليهما ان ينتظرا طعن من اي جهة لتثبت المفوضة في هذا الطعن بالمستندات والقانون وقبل ذلك سبق وان قبلت المفوضية تصعيد معلا ودكتور حسن علي عيسي وبعد ان تقدمت احد الجهات بطعن للمفوضية حول تصعيد العضو معلا متعللة بانه يجمع بين منصبين وقبلت الطعن ورفضت تصعيد معلا وصعدت بديلا له التجاني ابو سن وكان بنفس الطريقة تقبل تصعيد همشري وتنتظر الطعون ولكن الوزير والمفوضية شرعا في اصدار هذا القرار المضحك قانونيا ورفضهما لتصعيد شخص ليست هناك اي طعون ضده لماذا هذا التسرع من قبل المفوضية والوزير وبعد اصدار هذا القرار نتوقع ان تحدث موجة غضب ويترك اثارا داوية في كيفية تفسير القانون وهذا القرار الذي حل مجلس الهلال المنتخب يؤكد تسرع الوزير والمفوضية خاصة وان هذا المجلس تبقت له اقل من ثلاثة اشهر ولكن صدوره في هذا الوقت يشير الي ان هناك اياد وراء اصداره بهذه العجلة والتسرع وعدم منح العضو الاحتياطي حقه كعضو جمعية عمومية في التصعيد لمجلس الهلال وهذا القرار لا يمكن ان يكون من فكر المفوضية او افكار الوزير سواء تعاطفيا او قانونيا وبان مجلس الهلال المتضرر من اصدار هذا القرار سيعمل بكل الطرق القانونية لمناهضة هذا القرار حتي ولو دعا الامر الوصول به لاعلي الجهات الفيفا والتي لن تقبل بمثل هذه التدخلات غير القانونية خاصة العضو المفترض تصعيده وانما لجنته الموقرة التي اطلق عليها لجنة التصريف لماذا لم يكن مثلها في المريخ بعد ان بذل كل طاقته ومجهوده وكلف نفسه باجتماعات مكثفة واقناعات وتحانيس ورجاءات من اجل ارجاع جمال الوالي لدفة قيادة المريخ عبر لجنة التسيير ولماذا لم يصبر ويتريث حتي يتم تصعيد العضو الاحتياطي ولكنه فضل التخلص والتعامل مع هذا المجلس بسرعة وليس بالحكمة وهذه اللجنة التي كونها ستكون لجنة الانصراف للاهلة ولهذا يجب علي الاهلة الوقوف القوي مع المجلس لمناهضة هذا القرار المضحك والوقوف ضده خاصة وان الفريق الازرق سيلاقي الاهلي الخرطوم بعد 48 ساعة في دور ال 16 لبطولة كاس السودان ونقول كيف يصدر قرار في هذا الوقت وهو الذي قال بانه لم يشاور لجنة التصريف التي ستقود النادي وانما سيكون هناك فراغ اداري ودق ياموسيقي والجاي اصعب من الماضي.