الخبر ادناه والذي نشر في صحيفة الصدى الرياضية يحوي معلومات خطيرة جدا .. ينبغي على أولي الامر أن لا يكونوا قد طووا صفحات هذه الصحيفة إلا وبدأوا العمل للتحقق من هذا الكلام الذي يشير بوضوح لتفشي الفساد بصورة قبيحة في أكبر المؤسسات الرياضية الإتحاد السوداني لكرة القدم .. اترككم مع الخبر محل الحديث : استطلعت (الصدى) عددا من قيادي الاتحادات الولائية عن الحديث الدائر بوجود عمليات بيع وشراء للأصوات في انتخابات الاتحاد العام, وأقر عدد من رؤساء وسكرتيري الاتحادات الولائية بوجود الظاهرة الخطيرة حيث أكد الأستاذ الهادي إبراهيم سكرتير اتحاد الدلنج وجود عمليات بيع وشراء في الانتخابات وقال إنه ظل يشارك في الجمعيات العمومية لاتحاد كرة القدم منذ عام 1995 وأضاف: طوال هذه الفترة قُدمت لي الكثير من العروض والرشاوى من بينها تقديم دعم للاتحاد الذي أترأسه أو تسليم أموال مباشرة لي أو دعم النادي الذي يمثّل المنطقة في التأهيلي أو كأس السودان ولكني بحمد الله قاومت كل تلك العروض والإغراءات لأن أخلاقي تمنعني من ذلك, من جانبه قال حاتم إبراهيم رئيس اتحاد أم روابة إنه قدمت له رشوة عبارة عن سيارة جياد جديدة مقابل صوته لكنه رفضها في حين كشف الأستاذ حيدر محمد عبد الرحمن سكرتير اتحاد 24 القرشي المحلي عن رشوة قدمت له بمبلغ 25 مليون جنيه مقابل صوته لكنه رفض تلك الرشوة ..!! إنتهى الخبر الخطير جدا . أخطر ما في هذا الخبر قبل الخوض في النقاش هو السكوت عن الحق .. لماذا سكت الإخوة الذين تم استطلاعهم الأخ سكرتير اتحاد الدلنج والاخ رئيس إتحاد ام روابة الذي قدمت له رشوة سيارة جياد ( جديدة كرت فوول اوبشن ) .. بيضاء تسر الناظرين .. وسكرتير إتحاد 24 القرشي الذي قدمت له رشوة قيمتها 25 مليون جنيه .. ولا أدري لماذا لم يجعلها الراشي 24 مليون والرجل يمثل 24 القرشي ولماذا لم يقدم لممثل إتحاد الدلنج عربية جديدة ( دلنج ) كما فعل مع ممثل أم روابة .. كانت ح تكون (ظريفة ) ومتناغمة ..!! لماذا سكت هؤلاء الإخوة الشرفاء عن فضح هذه المحاولات الفاسدة .. وانتظرو حتى جاءت الصدى لتستطلعهم بعد مرور أعوام و أعوام على هذه ( الجرائم ) .. وسؤال آخر كم سيارة جياد أخرى تم تقديمها لآخرين .. كم منها قبلت .. وكم منها رفضت كما فعل الأخ رئيس إتحاد أم روابة ..!! الفساد مستشري في الوسط الرياضي بصورة سيئة جدا تستدعي وقفة الجميع لبتره .. فدون ذلك لن يصح جسد الرياضة السودانية العليل .. سبحان الله كنا قد كتبنا من قبل عن أن انتخابات الإتحاد العام السوداني لكرة القدم ما هي إلا سوق ( نخاسة ) ومزاد علني لشراء المناصب دون توفر المؤهلات الأكاديمية والمهارات الإدارية لدى طلاب المناصب وتجار سوق الله أكبر هؤلاء العالم كله بلا شك كان قد سمع عن قضية القطري بن همام الذي حاول أن يرشح نفسه لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم .. ثم اتهم بعد ذلك بمحاولاته لشراء الأصوات ودفع الرشاوي لعدد من اعضاء الجمعية العمومية للإتحاد الدولي الذين يحق لهم التصويت .. فتمت معاقبته بالحرمان من تقلد أي منصب رياضي إداري (مدى الحياة ) قبل أن يستأنف بعد ذلك بفترة طويلة وتمت تبرئته بعدها .. ولكن بلا شك يا بن همام .. العود لو ما فيه شق .. ما بيقول طق ..!! كم إداري تولى مناصب إدارية سواء ان كان في الإتحاد العام أو الأندية الرياضية يستحق الإبعاد عن ممارسة أي عمل رياضي كما فعل الإتحاد الدولي مع بن همام .. كم فاسد يسير الآن بيننا وكانه ( الشريف الرضي ) لم يكن ليتقلد منصبه الرفيع لو جيبه ( الغريق ) .. ولكن ماذا نفعل وبعض ممن يمتلكون الأدلة المثبتة ينامون عليها ويسكتون عن الحق ..!! في الوقت الذي كان حري بهم أن يعلنوا عن أسماء هؤلاء الفاسدين للملأ وتعريتهم في الإعلام فلا ينشرون فسادهم وقلة حيلتهم الأكاديمية والثقافية وفقرهم في الفهم الذي كما نعلم أنه ( قسم ) .. ولم يقسم الله لهم منه نصيب ..!! دعوة للشباب المثقف في المنتديات الرياضية والإعلام الرياضي لتكوين جسم ( أهلي ) يراقب مثل هذه الأمور ويخاطب بها الإتحاد الدولي فيفا أولا بأول .. فليس بغيركم يا شباب يمكن ان تتغير الأمور ويذهب الفاسدون عنا بعيدا قف : همام في 24 القرشي