تأهل فريق المريخ رسميا الي دور الثمانية في بطولة كاس السودان وذلك بعد تغلبه علي فرقة الخرطوم الوطني وتكرار فوزه عليها للمرة الثانية وهذه المرة بثنائية بورندية عاجية عن طريق سليماني في الدقيقة العاشرة ثم اوليفيه في الدقيقة السادسة والعشرين وتمكن فريق الخرطوم من تقليص الفارق بتسديدة رائعة من نجمه معاذ القوز وبذلك الفوز ضرب المريخ موعدا مع الرومان في الثاني والعشرين من هذا الشهر.
الشوط الاول
انطلق الشوط الاول بين فريقي الكوماندوز والمريخ وجاء حافلا بالاداء المميز والندية القوية بين الفريقين انتهي بالتعادل السلبي
معاذ القوز يسدد والحضري يتصدي ويحول لركنية
بدأ فريق الخرطوم الوطني بداية قوية بهجمة مباغتة من الدقائق الاولي حيث تمكن اللاعب معاذ القوز من دخول منطقة جزاء المريخ وسدد كرة قوية حولها الحضري لركنية ثم رد المريخ بهجمة اخري عن طريق فيصل موسى الا انه كان متسللا عند مواجهة مرمي الخرطوم.
ركنية اخري للخرطوم الوطني نفذها صلاح الامين تم تخليصها برأسية من باسكال ويبدو ان الخرطوم الوطني اتى لهذه المباراة ساعيا لتعويض خسارته في المباراة السابقة لذلك جاء مهاجما منذ انطلاقة المباراة.
اول ركنية للمريخ بعد مضي عشر دقائق
حصل المريخ على اول ركنية نفذها المحترف العاجي اولفيه تمكن عاطف عبدالله من السيطرة عليها بكل سهولة ولم تشكل اية خطورة تذكر علي مرمي الخرطوم وكذلك تصدي لهجمة اخرى من نفس اللاعب العاجي اوليفيه.
تقاسم الاداء بين الفريقين
الملاحظ ان العشر دقائق الاولي من المباراة تقاسم خلالها الفريقان الاداء هجمة هنا واخرى هناك مع بعض الخطورة لهجمات الخرطوم الوطني ومثلها للمريخ مع وجود مخالفات وسط الملعب.
المريخ يكثف من هجماته
كثف فريق المريخ من هجماته ناحية مرمي الخرطوم الوطني وذلك عن طريق الاطراف وتحديدا من الغاني غاندي وبعض الطلعات من البورندي سليماني الذي انطلق اكثر من مرة وشكل خطورة
الباشا يهدر هدفا محققا
اهدراللاعب احمد الباشا هدفا محققا بعد ان انطلق بالكرة وتجاوز المدافعين ولكنه اطاح بها فوق العارضة وسط دهشة الجميع وخاصة من جانب الجماهير التي تفاعلت مع هذه اللقطة التي كادت ان تعلن عن اول هدف في اللقاء
عاطف عبدالله يستلم من اوليفية ويتلقى تحية من الكوكي
انقذ الحارس المميز عاطف عبدالله مرماه من هدف بعد ان استلم الكرة المحسنة من هيثم مصطفي للايفاري اوليفيه ووجدت هذه اللقطة اشادة وتصفيق من مدرب المريخ الكوكي الذي تفاعل مع حارس الخرطوم الوطني ثم حاول اوليفيه مرة اخري ولكن عاطف كان في الموعد
الخرطوم يتحصل علي ركنية ويتسلمها الحارس عصام الحضري الذي مرر لهيثم مصطفى وبدوره هيأ كرة لبله جابر الذي انطلق وارسل كرة لسليماني حولها مدافع الخرطوم الوطني الي ركنية لصالح المريخ تم تخليصها من مدافعي الخرطوم ابعدها السنوسي امينو وتم احتساب مخالفة لصالح اللاعب فيصل موسى نفذها هيثم مصطفى قابلها غاندي ارسلها بعيدا عن المرمي.
اخطر محاولة من اوليفيه
خطف اللاعب اوليفيه الكرة من امام المدافع محمود صلاح وانخرط بها داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت جوار القائم ولامست الشباك الخارجي للخرطوم الوطني.
بعد ان تخلص من اكثر من لاعب بمهارة عالية وانخرط داخل منطقة جزاء الخرطوم الوطني ولكنه فقد توازنه بصورة مفاجئة لتمر الكرة خارج الملعب.
رأسية خطيرة من سليماني:
ارسل اللاعب احمد الباشا عكسية متقنة للمحترف البورندي سليماني الذي قابلها بطريقة جميلة الا انه اطاح بها بعيدا عن المرمي.
ندية قوية بين الفريقين:
شهد الشوط الاول ندية حقيقية بين فريقي الخرطوم الوطني والمريخ مع ضغط قوي من المريخ في الدقائق العشرة الاخيرة الذي قاد فيه اكثر من هجمة عن طريق المحترفين غاندي واوليفيه واحمد الباشا كذلك عمل فريق الخرطوم علي مبادلة المريخ الهجمات اضافة الي ان حصيلة الركنيات في هذا الشوط وصلت الي ثماني ركنيات خمسة منها لصالح المريخ ولكنه لم يستفد منها كذلك الكوماندوز وظل كذلك حتي نهايته.
الشوط الثاني
اوليفيه يسبب صداعا دائما لمدافعي الكوماندوز
تسبب المحترف العاجي اوليفيه في ازعاج كبير لمدافعي الخرطوم وذلك بسبب انطلاقاته القوية ومراوغاته المجدية الا انه لم يوفق في التسجيل رغم المجهود الكبيرالذي بذله من خلال الشوط الاول وفي هذا الشوط واستمرت المحاولات المريخية من اجل الوصول الي مرمي الخرطوم وقام اللاعب فيصل موسى بتسديد كرة قوية حولها المدافع محمود صلاح الي ركنية نفذها هيثم مصطفى وابعدها الدفاع وعادت هجمة مضادة سريعة عن طريق الثلاثي السنوسي وصلاح الامير وريمي امينو واحتسبها الحكم وليد محمد احمد تسلل ضد فريق الخرطوم الوطني
غاندي الابرز عبر الشوط الاول وبداية الثاني
ظهراللاعب الغاني غاندي بمستوي مميز وكان علامة بارزة في الشوط الاول وانطلق كثيرا من الناحية اليسرى وارسل الكثير من العكسيات المتقنة لزملائه
المريخ يفتتح التسجيل بقدم سليماني
افتتح الاحمر التسجيل بهدف لوحة عن طريق المحترف البورندي سليماني الذي سدد كرة قوية بيسراه استقرت يمين الحارس عاطف عبدالله الذي فشل في ابعادها عن مرماه معلنة الهدف الاول للمريخ في الدقائق الاولي من الشوط الثاني وبهذا انكسر صمود الخرطوم الوطني الذي استمر طيلة الشوط الاول.
المريخ الاخطر في هذا الشوط
ظهر المريخ بمستوى رفيع من خلال الدقائق الاولي من الشوط الثاني وشكل خطورة بالغة علي مرمي الخرطوم الوطني عن طريق سليماني وغاندي واوليفيه.
عاطف يعالج داخل الملعب
قام الجهاز الفني للخرطوم بعلاج الحارس عاطف عبدالله داخل الملعب بعد تعرضه لاحتكاك مع احد اللاعبين.
امين ابراهيم بديلا لسنوسي امينو:
اجري المدير الفني لفرقة الكوماندوز تغييرا قضي بدخول امين ابراهيم بديلا لسنوسي امين كما تم ايضا اخراج قائد الخرطوم صلاح الامير ليحل بديلا عنه اللاعب احمد مارتن ووضح من خلال هذا التغيير ان لطفي السليمي يسعي لتنشيط منطقتي الوسط وخط المقدمة وذلك بادخاله للاعب الوسط احمد مارتن والمهاجم امين ابراهيم.
اوليفيه يضيف الثاني للفرقة الحمراء:
ارسل الحارس عصام الحضري كرة طويلة للمحترف العاجي الذي انطلق بها وسدد يسار عاطف عبد الله معلنا عن الهدف الثاني لفرقة المريخ.
كلتشي بديلا للعاجي اوليفيه:
دخل اللاعب النيجيري كلتشي بديلا للمحترف الاخر العاجي اوليفيه الذي اضاف الهدف الثاني للاحمر.
النيل يسدد كرة قوية:
سدد لاعب الخرطوم النيل خلف الله كرة قوية مرت يمين الحارس عصام الحضري.
المريخ ينوع في العابه:
بعد تسجيله الهدف الثاني عمل فريق المريخ علي تنويع العابه وتناقل الكرة بين لاعبين في منطقتي الوسط والدفاع والاطراف واعتمد علي التمريرات القصيرة والسريعة والتي بلغت اكثر من اثني عشرة تمريرة خاصة بين الثنائي هيثم مصطفي وعلاء الدين يوسف ووجدت هذه التمريرات استحسانا كبيرا من الجماهير التي حضرت لمشاهدة هذه المباراة وتفاعلت معها بصورة كبيرة.
تمكن الخرطوم الوطني من تقليص الفارق عن طريق نجمه معاذ القوز بعد ان وجد تمريرة محسنة من العاجي كوفي سليمان وسجل من وسط الملعب تماما بتسديدة استقرت يمين الحارس عصام الحضري.
دخول حسن كمال وخروج سليماني:
دخل الوافد الجديد للمريخ حسن كمال بديلا للمحترف البورندي سليماني الذي افتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة للفرقة الحمراء واضعا بها فريقه في المقدمة.
تبادل شارة القيادة بين الزومة وسعيد السعودي:
من خلال مباراة الامس تم تبادل شارة الكابتنية في المريخ بين اللاعبين موسي الزومة وسعيد السعودي وذلك بعد دخوله بديلا في الشوط الثاني.