الحكيم احتشدت روحه بحب الهلال.. وحاول ورفاقه نزع فتيل الفرقة والشتات ايها الاهلة الشرفاء الاحرار دعوني اغمس قلمي في محابر كيان اسمه الهلال وشعاره الله الوطن الهلال هو عشقنا جزء من عاطفتنا لحن موزون ومقاطع حب تناقلناها جيلا اثر جيل هو مقاطع من الغزل والحب والافراح يبتكر جمهورنا الالحان والابداع بما يحافظ علي مسيرة الانتصارات وما يحفظ لنا الارث والتراث والشموخ فالهلال انشودة وايقونة وموسيقي واغنية وابداع وشموخ وعزة وطن فهو في اعماقنا جمرة ملتهبة بالعاطفة وهي كما يقولون اسبق في تاريخ النشوء الانساني من الفكر، ديار الاهلة الان تسكنها الاحزان انوارها خافتة وخلافات الحلقات تتصاعد ومسرحها يلبس السواد حزنا علي زمن الريادة فالديار الان غشيتها الرياح والعواصف والسحب الدكناء فهل غاص معين الحب لهلال الشعب وجفت فيه الحياة.
اين نبضات الجماهير اين ارتفاع ايقاع الانتماء ما هذه الصرخات المجنونة والاعمدة الهلالية التي تزيد لهيب المعركة حتي اصبح ما يكتب كالنار التي يرقص حولها الهنود فالقدر الساخر لا يبدو عليه مظهر الجد في سخريته المريرة من شباب يهدم ولا يبني يبيع التاريخ وكفاح الرجال من اجل حساسية مع رئيس منتخب هتفنا له قبل ان يولد بعض الكتاب بالكيماوي يا برير.
اكتب لكم ايها الاحباب بحرقة والم فكاتب الكلمات من جيل عاش في زمن العباقرة يوم كانت للهلال اظافر وانياب تمزق الظلم وستائر الظلام لانه انشودة تنشد، وزغرودة تغرد وكيان يسبح بابداعاته الهائمون وتتغني باسمه كالطائر الصداح فالهلال اشبه بالغيث الذي يحيي الارض بعد موات، فالمعارضة داخل النادي تبشر ولا تنفر وقادته يحافظون علي التراث والقيم والموروثات،
القدر الساخر لا يدعنا نستريح تحت ظلال الديمقراطية ويعلن عن سخريته العابثة لشعب مبدع تغني فنانه الاول افريقيا سيد نفسك مين اسيادك وغنينا سيد البلد نادي الهلال فكيف يطلب السيد العبودية ويرتضي بنار التعيين لانه يكره رئيس الهلال مع حبه للكيان وحبه للاقمار يبدع في الميدان،
ايها الاهلة يا من تسعون الي التعيين هل ترضيكم الاساءة الي الرموز والقادة وكبارنا الذين اعطوا العمر والمال والجهد من اجل الكيان الذي تحبونه الان.
اغلب اعمار كتابنا لم يشهد هؤلاء الحكماء من ايام سنجاوي وحمدان مرورا بكل الاهلة وتاريخهم وهم كثر ومكتبة الهلال التوثيقية تحفظ التاريخ ودونكم عمنا عوض عشيب ذاكرة الهلال التي تحتفظ بكل صغيرة وكبيرة عن الهلال.
هل يرضيكم ايها الاهلة الشرفاء ان نحمل اقلامنا كسيوف مسمومة ونوجهها لكبارنا وهم يصارعون السلطة في ايقاف التعيين حتي ينجلي الموقف.
هل يرضيكم ان تظل دياركم يغشاها الظلام ، وخلافاتكم تتصاعد وحتي اقلامكم الانثوية خرجت عن نطاق العرف والتقاليد والاحترام واضحت تهاجم بحروف لا تشبه تاريخ وثقافة وموروثات الهلال هل معارضتنا التعرض للاشخاص والاسر والاساءة.
فاذا سقطت الديمقراطية في الهلال ايها الاحباب سقطت الديمقراطية واهلية الحركة الوطنية لان الهلال يمثل اكبر حزب شعبي في البلاد هل نسي كتابنا ان الزعيم الازهري قاوم الاستعمار من نادي الهلال وان رجال الحركة الوطنية هم اهل الهلال فكيف يسعي هذا الجيل لانزال علم الحرية واستبداله بالعبودية.
لن تسقط راية رفعها الزعيم ورفاقه ايها الاحباب وتاريخنا حافل بالتصدي في حكمة وقيادة ثارية ودونكم البابا والحكيم ومباراة تونس.
ايها الاحباب الهلال الان رغم الخلافات بين تنظيماته الا ان المارد قد عادت له الروح، وعاد ينثر الابداع واضحي كوحش كاسر ينتظر الفريسة ليعيد المجد الذي اضاعته الخلافات فنحن لن نكون طعما للخلافات والسلطات ولن نساعد في عملية الاحباط المقصودة فكيف ننادي بوأد الديمقراطية وبمجلس الفقراء حققنا المحال.
الهلال الان يناديكم دعوا المجلس يكمل فترته لاننا لا نريد ان نحبط نجومنا فلابد ان تتعالى امواج المارد وان تغسل مياه الامطار الكدر وان يحمل هلالنا صخب الزلال، وعتو العواصف وزرقة السماء وموسيقي الامتاع فلنتكاتف ونفوت الفرصة وستنجلي شمس الهلال نارا ونورا ولن يتوه هلال الشموخ رغم اختلافاتنا في صحراء الظمأ فالكسوف حتما سينجلي عن شمس كلها نور وحياة للكيان، فلنتحمل في صبر حتي نهاية المطاف ولنوظف اقلامنا من اجل الهلال.
اما الذين وظفوا اقلامهم بكلمات لا تليق لرجل قامة كالحكيم طه علي البشير فعليهم ان يعلموا ان الحكيم الذي قاد السفينة مع عظماء الزمن الجميل رجل احتشدت روحه العاشقة بحب الهلال فهو ا حد بناة مجده لم يشد الي قيثارة حبه للهلال الكيان وترا جديدا يضيفه لموسيقي الحب عنده انما عرف كيف يجمع اخوانه الاقطاب عشاق الموج الازرق ورجال الحارة ليعيد نسيج المارد بعد ان تقاذفته الايدي ونثرته للرياح اراد ان يضيف ورفاقه نغمات جديدة مستعذبة تدعو الي الوحدة والتكاتف والعودة الي التاريخ والموروثات والقيم التي غرسوها فهل تنالهم سهامنا وهم يسعون لكل القضية التي شغلت الرأي العام وما زالت تبحث عن حل.
فهل اصبح في منظور كتابنا ان كبارنا لا يفهمون هل اصبح دعاة الحرية والاصلاح وحملة مفاتيح التاريخ الهلالي اعداء في نظر البعض للكيان .
ما يحدث الان فيه ما يقبض الصدر، ويكمد النفس ويثير الاسي اذا وصل بنا الحال الي الاساءة والتجريح لكبارنا الذين لا يريدون لتاريخ المجد الهلالي ان يندثر وليس التشويش ان تعبث بالقيم وتمسح في لحظات الكراهية تاريخ الرجال وعظمة العطاء فبناة مجد الهرم الرياضي والنادي الديمقراطي لن يكون الا ساحة للتآخي والموازرة.
وما اراه بعد ان فهمت لجنة الحكماء نبض الجماهير ايا كانت في هذه المرحلة الحرجة ان تعمل علي رفع ستارة الخلافات في اجتماع شامل بدار النادي وبوجود مجلس الهلال ان نفتح الابواب لدخول الهواء النقي ان نتشاور ونتحاور ونختلف في ادب ونصل تحت رعاية مجلس الحكماء الي حل ينير طريق الهلال ويعيد له الصفاء فالمرحلة القادمة تعني عندي الفهم الدقيق والقدرة علي ترتيب الاوراق ووضع الاولويات وربط كل ذلك بمتغيرات الزمان وفتح ابواب العضوية لانتخابات مبكرة لان التغيير يحتاج الي العمل الممنهج والمخطط وفقا لجداول محددة لبداية نهضة اصلاحية تقوم علي اعمدة متينة.
عفوا اخي الحكيم ولجنة الحكماء فانتم عندنا في القلوب مكانكم ويحفظ لكم التاريخ ما قدمتموه انتم حملة الرسالة عفوا اخي الحكيم علي ما اصابك من رشاش فلنا اقلام احد من السيف وادق من الشعرة ندافع بها عن رموزنا منذ سنجاوي وحتي الارباب والامين البرير لانهم ابناء الهلال وصناع افراحنا الدائمة.
ايها الاحباب:
الهلال يناديكم والدورة الثانية علي الابواب فهل ترضون ان يحصد غيركم الالقاب وتحصدون الاحقاد وهل ترضون ان تسقط راية الازهري..