الإتحاد العام والحكام يدينون تصرف إدارة النسور مع الحكم عماد الدين بشندي الحكومة الفرنسية تكرم العالم الجليل والرياضي الأصيل الدكتور يونس الأمين
لا منتصر ولا مهزوم والسيادة للقانون وكلكم أبناء الهلال!!
بداية ناجحة للفرقة الزرقاء في الدورة الثانية تماثل بداية البارسا في الليقا الإسبانية
استهل فريق الكرة بنادي الهلال مساء أمس الأول الثلاثاء على ملعبه مشواره في الحفاظ على لقبه الممتاز الذي حاز عليه في الموسم الماضي عنوة واقتداراً حيث نجح في سحق منافسه مريخ الفاشر الصاعد للممتاز في هذا الموسم بخمسة اهداف مقابل هدف وحيد تبادل في إحرازها نصر الدين الشغيل هدف وهدفين لكل من بكري المدينة ومدثر كاريكا .
كانت المباراة حافلة بالبذل والعطاء داخل الملعب الأخضر كما أن جماهير الهلال قد احتشدت بكثافة لمؤازرة اللاعبين في استهلالية مشوارهم في النصف الثاني للدوري الممتاز والتي تأمل أن يحقق فيها الفريق العلامة الكاملة وتنتظر تعثر الند التقليدي المريخ في قادم المباريات حتى يتثنى للهلال المحافظة على لقبه الممتاز وهي البطولة المحببة لدى جماهيره المليونية .
لقد دخل مجلس إدارة نادي الهلال بقوة في مرحلة التسجيلات الماضية لسد الثغرات التي ظهرت في الفرقة الزرقاء من خلال اللعب التنافسي وحسناً فعل المجلس وهو يكسب خدمات النجم صاحب الإمكانات العالية نصرالدين الشغيل ابن الأسرة الكروية فوالده هو نجم نادي النيل الأسبق الكابتن عمر علي عبدالله الشغيل وعمه هو الكابتن علي الشغيل لاعب نادي النيل الاسبق , كما نجح مجلس الهلال وهو يستعيد خدمات اللاعب الشاب المهذب أتير توماس من جديد لأنه يستحق فعلاً لا قولاً من خلال معرفتنا اللصيقة به كلاعب مميز خلقاً وأداءً داخل المستطيل الأخضر وهو على الرغم من صغر سنه يمتلك خبرات كبيرة، حيث شارك مع الهلال في معارك أفريقية ومحلية شرسة وأثبت نجاحاً منقطع النظير وهو جوكر يجيد اللعب في معظم وظائف الملعب ونتمنى له التوفيق والنجاح مثلما فعل المهاجم مدثر الطيب كاريكا الذي عاد لصفوف الهلال وهو أكثر قوة بعد انتقاله لنادي النيل الحصاحيصا , كما كسب الأزرق خدمات نجم دفاع مريخ الفاشر ومنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مالك محمد أحمد وهو يعتبر إضافة حقيقية ودفعة فنية للفرقة الزرقاء ويكفي تألقه اللافت في اخر مباريات الهلال والتي لعبها أمام الأهلي شندي في نصف نهائي كأس السودان . كما كسب الهلال أيضاً خدمات لاعب الطرف الأيمن لمنتخبنا الوطني ونادي الأمل العطبراوي علي النور وهو إضافة كبيرة للفرقة الزرقاء , يبشر انضمام هذه المجموعة من اللاعبين للفريق بظهوره بمظهر ممتاز للهلال في النصف الثاني من الموسم التنافسي والذي انطلق بلقاء المريخ الفاشر وتلك الخماسية النارية دون الحاجة لخدمات المحترفين الأجانب.
كما أن الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة المدرب صلاح محمد ادم ومجدي كسلا وخالد بخيت بات يعلم كل كبيرة وصغيرة بخصوص الشأن الفني لفريق كرة القدم، وقد وجدوا فترة كافية بسبب تأخر إنطلاقة الدورة الثانية للممتاز، وحقاً رب ضارة نافعة!! فمنذ تولي هذا الإطار الفني للمهمة في النادي الأعرق والأكبر جماهيرية بالبلاد ظل يعمل بكل جدية وهمة في معالجة السلبيات التي تظهر في أداء الفرقة الزرقاء من خلال المباريات وأهمها بالطبع مشكلة إهدار الأهداف وهو تفكير سليم لأن اكتشاف المشكلة والإعتراف بها هو أول الخطوات ومواجهة المشكلة ووضع الحلول الناجعة لها هو السبيل الوحيد لتجاوزها ,والهلال يتمتع بلاعبين أصحاب مهارات عالية ومضارب قوية فقط ينقصهم التركيز داخل الثلث الأخير والتعامل مع السوانح التي تلوح أمام مرمى المنافسين بالجدية المطلوبة. معالجة مشكلة إهدار الأهداف تعتبر المهمة الأصعب التي تواجه الجهاز الفني الجديد وإذا نجح فيها فسوف يسيطر الهلال على الساحة تماماً , لذلك تعتبر مباراة أمس الأول أمام مريخ السلاطين والأهداف الغزيرة التي أحرزها رماة الأزرق هي البداية الحقيقية لموسم تحطيم الأرقام.
استمتعت جماهير الهلال بالبداية الناجحة لفريقها للنصف الثاني للدوري الممتاز وهو ينجح في مباراة أمس الأول أمام مريخ الفاشر في مشاهدة أهداف غزيرة مثلما فعلها برشلونة الإسباني في مرمى ليفانتي في إستهلالية مباريات الدوري الإسباني.
يتواجد بين ظهرانينا هذه الأيام الكابتن نجم الدين حسن دقل (نجمو) لاعب نادي النيل والمنتخب الوطني الأسبق الذي قدم للبلاد من دولة الإمارات العربية المتحدة في إجازة قصيرة، وكان الكابتن نجم الدين قد خضع لعملية جراحية عبارة عن قسطرة لشرايين القلب بمقر إقامته بإمارة الشارقة حيث أجريت العملية بنجاح .
والكابتن نجم الدين أحد ثلاثة لاعبين شاركوا في ثلاثة نهائيات لبطولة الأمم الأفريقية، حيث شارك في نهائيات 1963م 1970م و1972م وتقلد شارة القيادة لمنتخبنا الوطني إبان مشاركته في نهائيات الامم الأفريقية التي إستضافتها الكاميرون في العام 1972م وفي أولمبياد ميونيخ بألمانيا في ذات العام 1972م. كفارة يا كابتن وألف حمد الله على السلامة.