نشر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تقريرا مثيرا عن جولة الاياب بالدور الثاني لبطولة الاندية الافريقية الابطال وتأهل الهلال ضمن ستة اندية عربية الي دوري المجموعات .. جاء فيه ما يلي : كان الأهلي يسعى إلى انجاز غير مسبوق يتمثل في احراز اللقب القاري ثلاث مرات متتالية في دوري أبطال أفريقيا، ولكن الأهلي الليبي حطم أحلامه بتجديد الفوز عليه 3-2 إياباً في القاهرة بعد أن تغلب عليه 1-0 ذهاباً أيضاً. وبات الأهلي بنغازي أحد ستة فرق عربية يبلغ دور المجموعات. وسينال الفائز بدوري أبطال أفريقيا شرف تمثل القارة في كأس العالم للأندية المقررة أواخر العام الحالي في المغرب. المباراة الأبرز كان كايزر تشيفس يحتاج إلى الفوز 4-0 إياباً ليقلب نتيجة الذهاب (3-0). ومنحه نوليدج موسونا التقدم في الدقيقة العاشرة لتشتعل الأجواء في المدرجات. لكن الفريق تعرض لضربة قوية بإصابة حارس المرمى رياد بيتيرسي وموسونا قبل نهاية الشوط الأول. وأصابت تسديدة مورجان جولد العارضة منتصف الشوط الثاني قبل أن يسجل اللاعب ذاته الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، لكن الوقت داهم فريقه لتسجيل الهدف الثالث ومعادلة نتيجة الإياب. في المقابل، نجح فيتا كلوب في بلوغ دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، في حين سيكمل كايزر تشيفس المشوار في مسابقة كأس الإتحاد الأفريقي. وقال مدرب كايزر ستيوارت باكستر بعد المباراة : ما يؤسفني بأننا أيقنا بأننا كنا أفضل من الفريق المنافس بكثير. لكن هكذا تسير الأمور، يتعين علي أن أهنىء الفريق الفائز وأتقبل بهذا الواقع. المفاجأة على الرغم من خسارته مباراة الذهاب 0-1، كان الأهلي المصري حامل اللقب واثقاً من قدرته في السيطرة على مجريات المباراة وقلب الأمور في مصلحته إياباً. وبالفعل نجح المدافع محمد نجيب في افتتاح التسجيل لفريقه قبل نهاية الشوط الأول بقليل ليعادل النتيجة، لكن عبد الرحمن فيتوري أدرك التعادل من ركلة جزاء مباشرة بعدها. وأضاف فرج عبد الحفيظ ومعتز المهدي هدفين آخرين للفريق الليبي مطلع الشوط الثاني ليعقَد من مهمة منافسه. وتأزم الأمر بالنسبة إلى الأهلي اثر طرد أحمد فتحي منتصف الشوط الثاني، وعلى الرغم من تسجيل عمر جمال هدفاً للأهلي قبل نهاية المباراة بربع ساعة، لم ينجح العملاق القاهري في قلب الأمور في مصلحته ليفقد اللقب. المباريات الأخرى لم يجد الصفاقسي التونسي الذي عاد بالفوز من خارج ملعبه ضد هورويا صعوبة في تجديد فوزه على منافسه 2-0 إياباً ليحسم المواجهة 3-0 في مجموع المباراتين. وسجل فخر الدين بن يوسف ومحمد علي منذر الهدفين في الشوط الأول. أما تي بي مازيمبي حامل اللقب أربع مرات، فبلغ دور المجموعات بفارق الأهداف إثر تغلبه على سيوي سبورت 1-0 في لوبومباشي. في المقابل، حقق الزمالك فوزاً كاسحاً على نكانا أف سي قوامها خمسة أهداف نظيفة. وسجل أحمد توفيق ومؤمن زكريا هدفين في الشوط الثاني، قبل أن يضيف عمر جابر و حازم إمام و أحمد جعفر ثلاثية في الشوط الثاني. وتغلب الترجي على ريال باماكو 3-0 ليخرج فائزاً 4-1 في مجموع المباراتين. في المقابل، جدد وفاق سطيف الجزائري فوزه على كوتون سبور الذي بلغ نصف نهائي المسابقة الموسم الماضي 1-0 ليحسم المواجهة 2-0 في مجموع المباراتين. وتأهل الهلال السوداني الذي خسر نهائي المسابقة مرتين إلى دور المجموعات بفارق الأهداف بعد تعادله على ملعبه مع إي سي ليوباردز 0-0 بعد أن انتزع منه التعادل الإيجابي 1-1 في الكونجو. نجم تحت الضوء يتألق لاعبو تنزانيا بشكل لافت هذا الموسم في دوري أبطال أفريقيا. فعلى الرغم من خروج بونج أفريكانز على يد الأهلي في الدور السابق، لا يزال مهاجمه مريشو نجاسا يتصدر ترتيب الهدافين برصيد ستة أهداف. واستمر تألق لاعبي تنزانيا، حيث سجل مبوانا ساماتا وتوماس أوليموينجو هدفي مازيمبي ليقودا فريقهما إلى دور المجموعات بفارق الأهداف عن سيوي سبورت. وكان ساماتا سجل هدف فريقه لدى خسارته مباراة الذهاب في كوت ديفوار 1-2. الرقم (2) هو عدد الدول التي لا تزال تملك ممثلين لها في دوري أبطال أفريقيا. وتملك كل من تونس وجمهورية كونجو الديمقراطية فريقين في دور المجموعات. ودأب الترجي على التواجد في الأدوار المتقدمة من المسابقة وتوّج باللقب مرتين، في حين بلغ الصفاقسي النهائي مرة واحدة وخسر أمام الأهلي عام 2006. والأمر مماثل بالنسبة إلى الكونجو حيث يعتبر تي بي مازيمبي النادي المحلي الأكثر نجاحات في المسابقة القارية حيث توّج باللقب 4 مرات، في حين بلغ فيتا الدور النهائي للمرة الأخيرة عام 1981. التصريحات لعبنا في ظروف صعبة للغاية. حتى لو كان مورينيو أو جوارديولا موجودين لفشلا في النادي الأهلي في الوضع الحالي .. محمد يوسف، مدرب الأهلي مشيراً إلى الفترة الإنتقالية التي يمر بها فريقه وتراجع مستواه محليا وقارياً.