= إستطاع فريق الكرة بالنادي الأهلي شندي تحقيق الفوز على نظيره نادي الهلال بهدفين في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس ضمن مباريات الدوري الممتاز في دورته الأولى. = لم يستحق الهلال الخسارة ولم يستحق الأهلي شندي الفوز , كما أن الهلال لم يكن يستحق الفوز أيضاً!!. = كانت مباراة الأمس مباراة للنسيان خاصةً من جانب الهلال وكأنها كانت معملاً للتجارب حيث وضحت خلالها كل عيوب الكرة السودانية في الإستلام والتمرير والأخطاء التحكيمية والإنحياز السافر من جانب طاقم التحكيم لفرقة الأهلي شندي مما يضع الكثير من علامات الإستفهام. = تعرض رجل الخط للإصابة بحجر في رأسه مما إستدعى نقله بالإسعاف للمستشفى على جناح السرعة. = لقد ظللنا نكرر ونحذر من تكرار حادثة بورسعيد على ملاعبنا إذا إستمرت هذه النوعية من الحكام الذين يبدو أن علاقتهم بقانون اللعبة علاقة ضعيفة جداً ولا ترقى لتحميلهم مثل هذه المسئولية التي تفوق إمكاناتهم الفنية بكثير. = جاء طاقم التحكيم الذي أدار لقاء الأمس وفي رأسه شيء واحد لا ثاني له ألا وهو منع لاعبي الهلال من الوصول لمرمى الأهلي شندي. = توزعت الأدوار بين طاقم التحكيم بعناية فائقة ولكن ولضعفهم الفني والمهني كانت العملية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار مما جعل معلق المباراة بقناة الدوري والكأس القطرية التي نقلت المباراة يتهكم على مستوى التحكيم الأفريقي ولا أقول السوداني ويقارنه بمستويات التحكيم في الدوريات الكبرى . = ونكرر اليوم وللمرة الألف أنه إذا إستمر مثل هذا الأداء التحكيمي فإن الكارثة واقعة .. واقعة لا محالة وحينها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب. = وعلى مجلس عطا المنان تقديم إستقالات جماعية فوراً إذا فشلوا في الحفاظ على حقوق الهلال ووقف هذا الإستهداف الواضح. = مسئولية مجلس الإدارة هي المحافظة على حقوق النادي وإرثه التاريخي الذي شاده الأباء والأجداد وعدم التفريط فيه لكائن من كان. = نحن لا نفهم في السياسة وبعيدون جداً من دهاليزها لأن سرها مطلسم كما قال معروف الرصافي ولكننا نفهم في الرياضة ونقبل الخسارة إذا جاءت بصورة طبيعية دون تدخلات من أياد قذرة وملوثة أما أذا حدث العكس فالأهلة كفيلون بحماية ناديهم وطرد كل متخاذل من النادي. = ننتظر رد الأمانة العامة للجنة التسيير حول هذا الإستهداف الواضح من جانب التحكيم . = نقض الحكم أمس هدفين لبكري المدينة محتسباً حالات تسلل لا وجود لهما البتة وشريط المباراة موجود. = وصل الهلال لدوري المجموعات في كبرى البطولات الأفريقية لتتحرك طيور الظلام تريد وقف المد الأزرق ولكن هيهات. = قلنا أن الهلال أيضاً لم يكن يستحق الفوز لأننا لم نعود أنفسنا على بيع الوهم لجماهيرنا .. لم يوفق المدير الفني للفريق محمد نصرالدين النابي للمرة الثانية على التوالي في إختيار التشكيل الأمثل , كما أنه ظل يعتمد على كاريكا في وظيفة لاعب الوسط وهذه الوظيفة لا يجيدها كاريكا وبذلك يفقد الهلال لاعبين في كل مباراة .. يفقد كاريكا المهاجم المرعب والذي تظهر خطورته داخل الصندوق ويفقد صانع ألعاب ..لأن كاريكا لا يجيد الأداء في وظيفة صانع الألعاب. = نال المدافع الشاب عبداللطيف بوي جائزة رجل المباراة في اخر مباراة أفريقية خاضها الفريق أمام ليوباردز الكنغولي , ليعود بالأمس ويظهر بصورة يرثى لها. = تسبب بوي في الهدف الثاني حيث كانت الكرة في حوزته وعلى يمينه ثلاثة من زملائه ففشل في تمريرها بصورة سليمة لتصل الكرة لمهاجم الأهلي شندي الذي أودعها شباك الحارس جمعه جينارو.