تأهل الهلال الى دور المجموعات هذا العام في بطولة الاندية الافريقية ابطال الدوري مع الكبار ولكن هناك من لا يعجبهم هذا التأهل للهلال وقاموا بتبخيسه ، هناك من يقول بان هذا التأهل جاء بالحظ وهناك من يقول ان الهلال لا يستحق هذا التأهل لانه لم يقدم مستوى جيدا امام ليوبارد الكنغولي واقول لهؤلاء بان لاية مباراة ظروفها واذا لم يقدم بعض اللاعبين مردودا جيدا ولكن هناك بعض من اللاعبين اجادوا وحققوا للفريق النتيجة المرضية التي أهلت الفريق الى دور المجموعات وان المدرب النابي عمل على تأهل الهلال الى دور المجموعات بالطريقة التي تحقق له في المباراة وكان هم النابي اذا لم يحرز الفريق هدفا في مرمى ليوبارد الا يدخل في مرماه هدف وان التعادل بدون اهداف هوالمطلوب في هذه المباراة وهذا ما حدث وتعادل الهلال مع ليوبارد بدون اهداف وتأهل الى دور المجموعات، والآن والجمهور الافريقي الرياضي يقول ان الهلال السوداني تأهل لدور المجموعات ولم يقل بانه لم يقدم المستوى المطلوب في تلك المباراة واقول وفي عام 1982م عندما اقيمت نهائيات كأس العالم بأسبانيا قدمت البرازيل عروضا امتعت جماهير الرياضة في العالم واتذكر عندما قال معلقنا الرياضي الراحل المقيم علي الحسن مالك لتلك العروض للبرازيل ان لاعبي البرازيل لا يلعبون كرة القدم فقط بل انهم يؤدون رسالة في كرة القدم وبالرغم من تلك العروض للمنتخب البرازيلي خرج المنتخب البرازيلي من دور نصف النهائي واستطاع المنتخب الايطالي بالفوز ببطولة كأس العالم امام المنتخب الفرنسي بضربات الترجيح من نقطة الجزاء ولم يقل خبراء العالم في كرة القدم بان المنتخب الايطالي فاز بهذه البطولة بالحظ وايضا عام 94 فاز المنتخب البرازيلي بقيادة بيبيتو بكأس العالم امام المنتخب الايطالي بضربات الترجيح من نقطة الجزاء ورقص الشعب البرازيلي بهذا الفوز ولم يقل ان المنتخب البرازيلي فاز بالحظ وتأهل الهلال الى دور المجموعات ليس جديدا عليه واتذكر عام 66 عندما تأهل الهلال الى دور نصف النهائي في كأس نكروما امام بطل برازافيل وذهب الى الكنغو كنشاسا وشارك الشعب الكنغولي كنشاسا افراحه بأعياد استقلال الكنغو كنشاسا وشارك في الدورة الرباعية التي اقامها الاتحاد الكنغولي مثل فيها منتخب كنشاسا الاول في تلك الدورة الرباعية وفاز فيها الهلال بكأس تلك الدورة بعد التعادل الايجابي امام المنتخب الكنغو كنشاسا بهدف لكل فريق احرز هدف التعادل للهلال رجل الثواني دريسة وهذا التعادل كفل للهلال الفوز بكأس تلك البطولة وبعد اقل من ستة اشهر جاءت تصفيات الامم الافريقية في منافسات البطولة الافريقية للمنتخبات التي اوقعت المنتخب السوداني امام المنتخب الكنغو كنشاسا وجاءت مباراة الذهاب على ملعب استاد الخرطوم وانتصر الكنغولي على فريقنا القومي بثلاثة اهداف مقابل هدفين لفريقنا القومي وبعد نهاية المباراة قال مدرب المنتخب الكنغو كنشاسا وهو مستغربا ان فريق الهلال الذي نازل المنتخب الكنغولي قبل اشهر باستاد الكنغو اقوى من المنتخب السوداني ونفس المنتخب للكنغو الذي انتصر على المنتخب السوداني هو نفس المنتخب الذي تعادل معه فريق الهلال السوداني في الدورة الرباعية التي اقيمت عندنا بمناسبة احتفالات بلاده باعياد الاستقلال وهذا شئ عجيب وغريب ان يكون فريق واحد اقوى من المنتخب الوطني! ولكن اضيف واقول في عام 56 مثلت المجر بفريق الهونفيد بقيادة بوشكاش وبوجيك باسم المنتخب المجري واستطاع هذا الفريق انزال هزيمة كبيرة بالمنتخب الانجليزي في تصفيات كأس العالم التي اقيمت نهائياتها بالسويد عام 58 وفاز فريق الهونفيد على انجلترا 6/2 وعام 89 عندما فاز المريخ بكأس مانديلا وفي المباراة النهائية التي اقيمت على ملعب بندل يونايتد النيجيري ولم يقدم المريخ اي عرض وعندما عرض التلفزيون السوداني شريط المباراة على المشاهدين وبعد نهاية الشوط الاول ترك المشاهدون مشاهدة شريط تلك المباراة وذهبوا الى النوم لانها لم تكن كرة القدم ولقد كتب الكاتب المريخي الراحل صلاح سعيد في اليوم الثاني لعرض شريط المباراة قائلا: التلفزيون السوداني قتل افراح المريخاب وبعد ذلك قام التلفزيون السوداني باحراق شريط مباراة المريخ وبندل يونايتد النيجيري. واما كيف فاز المريخ بتلك البطولة (كأس مانديلا) وطبعا شخصي الضعيف يعرف اسرارها جيدا ، وبل الذي يريد ان يعرف كيف فاز المريخ بكأس مانديلا عليه ان يسأل الاخ العزيز جعفر حسين قطب المريخ الكبير ، اما الراحل المقيم والحكم الدولي عبد الرحيم قنديل كان هو مفتاح النصر للمريخ والى الآن والمريخاب يفتخرون بانهم احرزوا كأس مانديلا.