رغم أن كل الترشيحات من الكثير من أجهزة الإعلام خاصة الصحف وبالذات الصحف الرياضية كانت تصب في مصلحة الهلال لتحقيق الفوز على المريخ في المباراة التي جمعت بين الفريقين عشية السبت أمس الأول، إلا أن اللقاء انتهى بالتعادل الايجابي 1/1 في مباراة كانت بدايتها تفوق هلالي وضغط هجومي متواصل على جبهة المريخ، إلا أن أغلب تلك الهجمات كانت تفتقد للتركيز الذي أدى لأن يتصيد دفاع المريخ الهجمات الهلالية والرد عليها بهجمات قليلة لم تكن بالخطورة التي تذكر. من خلال هجماته العديدة التي ظل الهلال يقودها على جبهة المريخ أشعرت تلك الهجمات عن الهدف الأول المباراة جاء بتوقيع اللاعب نزار حامد (بباصة) متقنة من بكري المدينة الذي انطلق بالكرة من الجانب الأيسر للمريخ بمتابعة لاعبان من المريخ أحدهما كان علاء الدين يوسف الذي بدلاً من أن يحاول مواجهة بكري المدينة ظل يعدو خلفه الشئ الذي مكن المدينة من عكس كرة مرت من مدافعي المريخ لتذهب لنزار حامد الذي رغم أنه لعبها ضعيفة إلا أنها كانت خادعة لتسكن شباك المريخ معلنة هدف المباراة الأول لصالح الهلال. بعد الهدف الذي سجله الهلال قاد الهلال عدة هجمات اتسمت بالخطورة كان يمكن أن يجئ منها هدف أو هدفان، إلا أن عدم التركيز أحياناً وإفساد مدافعي المريخ لهجمات أحيان أخرى بعد أن التقط مدافعي المريخ أنفاسهم من الهجوم الهلالي المتواصل، بدأ المريخ في شن هجمات على جبهة الهلال أخطرها تلك التي كانت تصل لأقدام المحترف الايفواري الذي رغم أنه كان وحيدًا في هجوم المريخ إلا أنه سبب الكثير من القلق لدفاع الهلال بانطلاقاته السريعة وأخذه لأماكن استراتيجية، إلا أن عدم وجود مهاجم على مستوى عالٍ أدى لأن يتمكن دفاع الهلال من مراقبة تراوري، إلا أنه مع ذلك سبب متاعب كثيرة لمدافعي الهلال. بعد عدة هجمات قادها المريخ انخرط تراوري بكرة وعكسها أمام مرمى الهلال والكرة كانت في طريقها إلى ثلاثة لاعبين من المريخ وهم في مواجهة مرمى الهلال إذ بمدافع الهلال اتير توماس يشتت الكرة إذا به يسكنها شباك فريقه مسجلاً هدف التعادل للمريخ الذي انتهى عليه الشوط الأول. الشوط الثاني جاء أكثر هدوءاً شوط المباراة الثاني جاء هادئاً أكثر من الشوط الأول رغم أن الفريقان حاولا محاولات جادة للوصول للشباك خاصة الهلال، إلا أن الفرص ظلت تتطاير من لاعبي الفريقين من خلال الكرات التي تهيأت لهما. المريخ أدى الشوط الثاني بمستوى مغاير للمستوى الذي أدى به الشوط الأول، إذ حدث شئ من الترابط في خطوط الفريق أدى لأن يفسد لاعبو المريخ الكثير من الهجمات الهلالية . للمرة الثانية يهدي اتير توماس هدفاً للمريخ مدافع الهلال اتير توماس كان هو السبب الأساسي في التعادل الذي حققه المريخ وذلك عندما أراد تشتيت الكرة المعكوسة فإذا به يودعها شباك فريقه مسجلاً هدف التعادل للمريخ وبعده عجز لاعبو الفريقين من إحراز أي هدف. اتير توماس سبق له إهداء المريخ هدفاً في لقاء ساخن في الدوري الممتاز وذلك في المباراة التي أقيمت في يوم الجمعة 11/3/2011 عندما أراد تشتيت الكرة من أمام مرمى فريقه فإذا بالكرة التي لعبها تذهب لمهاجم المريخ الزامبي ساكواها ليجد نفسه أمام مرمى الهلال ليسكنها شباك الهلال مسجلاً هدفاً كان هو الهدف الوحيد في المباراة كسب من خلاله المريخ نقاط المباراة. بشة هداف لقاءات القمة في الممتاز كاد أن يفعلها ولكن لاعب الهلال محمد أحمد بشه قبل اللقاء كان هو المتصدر لقائمة هدافي هلال مريخ في الدوري الممتاز بإحرازه أربعة أهداف وكاد بشه في مباراة أمس الأول أن يضيف هدفه الخامس في شباك المريخ في الممتاز لولا نقض الحكم للهدف ليكون بشه في لقاءات القمة التي أقيمت في الموسمين الماضيين هو هداف القمة الأول بإحرازه 4 أهداف في الدوري الممتاز. التعادل الثالث عشر في الممتاز بالتعادل الذي انتهت عليه مباراة الفريقين في ختام الدوري الممتاز يكون ذلك التعادل هو التعادل رقم 13 بين الفريقين في الدوري الممتاز بعد إنشاء البطولة في موسم 95/96 . التعادل صفر/صفر و1/1 تساويا حيث تساوى عدد التعادلات مع عدد التعادلات التي جاءت بنتيجة 1/1 إذ حدثت التعادلات صفر/صفر في ست مباريات والتعادلات / في ست مباريات. تصريح غير مسئول من نائب رئيس الهلال قبل بداية مباراة الهلال والمريخ ومن خلال قناة النيلين الفضائية تم إجراء حوار سريع من نائب رئيس الهلال د. عبدالله حسن أحمد البشير وطلب منه الحديث عن المباراة ومن خلال حديثه قال: إن مباراة الهلال مع المريخ ماهي إلا تمرين ساخن للهلال لمباراته الأولى أمام فريق مازيمبي الكنغولي يوم الجمعة القادم كون أن يصف السيد عبدالله البشير أن مباراة الهلال مع المريخ هي عبارة عن تمرين ساخن فهذا أمر فيه تقليل من شأن المريخ وتجني، لأن المريخ يعتبر الند التقليدي للهلال وماقاله السيد عبدالله البشير في حق المريخ هو شئ غير مقبول وغير منطقي على الاطللاق أن صدر من أي إداري مسئول بنادي الهلال طوال السنوات الماضية فالهلال والمريخ يشكلان معاً تاريخ الكرة السودانية لذلك لايليق أن يوصف أحدهما بأنه أقل من الثاني شأناً ومكانة. اللاعبون البدلاء اللاعبون البدلاء لم يتم تقييمهم لقصر الفترة التي شاركوا فيها ولكن هناك لاعبان من الفريقين هما من كبار اللاعبين الذين كانوا من أهم اللاعبين وأكثرهم تأثيرًا في الفريق هما أحمد الباشا من المريخ ومهند الطاهر من الهلال فهذان اللاعبان رأينا أن نفرد لهما مساحة خاصة للحديث عنهما. أحمد الباشا الذي كان يمثل ربع المريخ وجوكر يلعب في أغلب وظائف الملعب وهذا اللاعب شارك كبديل في الشوط الثاني للمباراة ومنذ دخوله وحتى نهاية المباراة لم يقدم أي شئ، إذ غابت عنه لمحاته التي عرف بها ولم يساهم في لعب التمريرات المتقنة إلى زملائه ليحرزوا منها الأهداف وهو اللاعب كان يشارك في إحراز العديد من الأهداف، ولكن كل ذلك زال وانتهى ليصبح الباشا لاعباً متذبذب المستوى على غير عادته ومباراة أمس الأول أكدت هذه الحقيقة. بالنسبة للاعب الهلال مهند الطاهر فقد هبط هبوطاً سريعاً ومخيفاً في الفترة الأخيرة، إذ أصبح لاعباً كسولاً وغابت عنه قذائفه الصاروخية التي كانت تهز شباك الخصوم، ولكن في الفترة الأخيرة ماعاد مهند الطاهر هو اللاعب المؤثر في الهلال بدليل أنه ظل حبيس مقاعد البدلاء في النصف الأول من الموسم الحالي ولايشارك إلا في جزء يسير في بعض المباريات وأحياناً يظل على مقاعد البدلاء حتى نهاية المبارة. مهند الطاهر وأحمد الباشا إذا كان هذا هو مستواهما فعليهما أن يحفظا مالديهما من تاريخ ويتوقفان عن اللعب، فإذا كانت لديهما القدرة عليهما الاستمرار وأن لم يكنا على استعداد لتقديم شئ فعليهما أن لا يغامرا بسمعتهما التي كسباها خلال السنوات الماضية التي قضياها في ملاعب الكرة. تقييم لاعبي الهلال بالأرقام جمعة جينارو 5 من 10 بوي 4 من 10 سيف مساوي 4.5 من10 اتير توماس 3 من 10 سيسيه 8 من 10 عمر بخيت 4 من 10 نزار حامد 6 من 10 الشغيل 3 من 10 بكري المدينة 7 من 10 كاريكا 4 من 10 بشه 6.5 من 10 تقيم لاعبي المريخ بالأرقام ايهاب زغبير 6.5 من 10 باسكال 7 من 10 أمير كمال 4 من 10 بله جابر 6 من 10 فيصل موسى 4.5 من 10 علاء الدين يوسف 6.5 من 10 غاندي 2 من 10 راجي 1.5 من 10 رمضان عجب 4 من 10 اوليفيه 1 من 10 تراوري 6.5 من 10