،،، مدرب ريكرايتيفو قال: إن الأهداف التى ولجت مرمى أكرم لا يمكن أن تلج مرمى حارس مبتدئ ،،، الطاهر الحاج ..خيارات اوتوفيستر رجحت كفة "بله جابر" واحالته للإقصاء ،،، مرور سهل من مهاجم كمبالا سيتى منه أثار حتى حفيظة اللاعبين وعجل برحيله ،،، تقرير : محمد عوض اقتربت (ساعة الصفر) من التسجيلات التكميلية التى تنطلق فى الأول من يونيو القادم وتبقت لها أقل من أثنى عشر يوماً فعدد من اللاعبين فى المريخ لم يكنوا طوال المواسم الثلاثة الأخيرة فى مستوياتهم ، وظلت الإدارة تحتفظ بهم فى كشف المريخ بغية أن يقدموا المردود الطيب بعد كل موسم إلا أن اللاعبين يقومون فى كل موسم بخذل إدارة النادى وجماهيره الكبيرة التى سئمت الانكسارات من لاعبين أصبحوا (اسكراب) ولكن (قوون) رصدت عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا شيئاً يذكر فى الموسمين السابقين مقروناً ذلك برأى فنى من المتتبعين . الطاهر الحاج هروبه من تكملة مباراة كمبالا عجل به خارج الكشوفات قدم الطاهر الحاج مواسم متميزة مع نادى الموردة أكثر الأندية السودانية التى تكتشف المواهب وبعد ذلك يذهب منها أبناءها الذين لولاها لما كانوا الان فى القمة ولا كان لأحد يعرفهم أصلاً ، مسيرة ود الحاج كانت متميزة إلا أنه ومثل كثير من اللاعبين الذين يأتون إلى المريخ من الأندية الأخرى مردودهم ينخفض بصورة كبيرة ، وأداء اللاعب أسوأ مبارياته مع المريخ أمام كمبالا سيتى اليوغندى ، وكان سبباً رئيساً فى الهدف الثانى الذى ولج شباك أكرم الهادى سليم ، بعد أن مر منه لاعب الوسط بطريقة سهلة للغاية ثارت حفيظة زملائه اللاعبين ، وسيكون اللاعب ضمن اللاعبين المغادرين كشوفات المريخ بعد أن اختار الالمانى اتوفيستر بله جابر لتكملة الموسم . أكرم..ارتباط بهزائم تاريخية يعتبر الحارس أكر م الهادى سليم من الحراس المتميزين فى الساحة إلا أنه لايحترم موهبته الكروية التى حباه الله بها وظل اللاعب مثيرًا للجدل في كل المباريات التى اتنكب فيها المريخ بدءاً بمباراة الوحدات الاردنى التى خسر فيها ممثل السودان فى البطولة العربية (المريخ) بسبعة أهداف ظلت مثار سخرية كل مشجعى الهلال إلى يومنا هذا فالمريخ ذاق الأمرين بسبب استهتار ذلك الحارس الغير مسئول وأنه يتحمل كثير من الهزائم التى تعرض لها المريخ فى المباريات التى وقف فيها بين الثلاثة خشبات ، حيث يعرف اللاعب بعدم انضباطه مما أدى إلى طرده من معسكر الفريق قبل مباراة المريخ أمام هلال الفاشر والتى وقف فيها الحارس الثانى إيهاب زغبير سدًا منيعاً تجاه هجمات هلال السلاطين ولم يلعب مباراة القمة والتى أجاد فيها أيضاً ابن لاعب الهلال السابق عبدالفتاح زغبير ، وواصل اللاعب عدم انضباطه حيث لم يتقلد شارة الكابتنية فى وجود زميله السابق فيصل العجب الذى انتقل إلى مريخ الفاشر بعد أن واجه العجب المريخ فى بطولة الدورى الممتاز فى الموسم السابق والأبرز من ذلك أحرز فى أكرم هدف المباراة الأول ، حيث أصبحت جماهير المريخ لاتعتمد على هذا الحارس الذى تأكد للجميع أنه حارس غير مرغوب فيه فى الموسم المقبل ، ومباراة ريكرايتيفو الانغولى لازالت عالقة بالأذهان بعد أن خرج الأحمر من الدور الأول لبطولة الأندية الافريقية (الأبطال) بعد أن خسر الفريق بهدفين مقابل هدف وتأهل إلى المرحلة المقبلة، حيث قال مدربه البرتغالى لوسائل الإعلام: إن الأهداف التى ولجت حارس المريخ لايمكن أن تلج فى حارس مبتدئ ناهيك عن حارس لعب للمنتخب الوطنى ، وأيضاً مرارات الخروج من الدور التمهيدى لبطولة الأندية الافريقية (الأبطال) هذا الموسم أمام كمبالا سيتى اليوغندى ولجت فى الحارس أكرم هدفين قصما ظهر المريخ ليخرج الأحمر خالى الوفاض من البطولة التى قام المجلس بقيادة رئيسه جمال الوالى بصرف مبالغ مالية كبيرة من أجل هذه البطولة وأعد الفريق بمعسكر نموذجى بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث واجه الفريق أندية كبيرة على غرار بايرن ميونخ الالمانى وزينت الرسى وريدبول النمساوى فيما كان نادى كمبالا سيتى الذى أقصى المريخ يعانى من عدم وجود أحذية للاعبين سليمة وقاموا بإعادة تأهيلها فى السوق العربى ، وتشير المعلومات أن أكرم أول المغادرين كشوفات المريخ فى يونيو الحالى . مورينو : مقصلة الشطب الجماعية ستقود المريخ إلى الهاوية أكد المدير الفنى لنادى الاتحاد مدنى المدرب محمد الطيب (مورينو) ، أن المريخ إذا قام بشطب عدد كبير من اللاعبين فى يونيو القادم سيكون عليه وبالاً فاللاعبون الجدد ، سيكون من الصعب التكيف والانسجام مع القدامى ، بعامل عدم التجانس بينهم ، فمن قبل قدمت عدداً من الأوراق لمجلس إدارة المريخ بخصوص الاحلال والابدال ، إلا أنه لم يعمل بها ، فبناء الفريق يحتاج إلى التأنى فى دخول العناصر المتميزة والشابة التى تضيف للمريخ لا أن تخصم منه ، فنجد أن الأحمر فى السنوات الماضية قام بعدد من التغييرات فى جلده ففى كل موسم يقيد عدد من اللاعبين إلا أنهم يفشلوا ويقوم فى فترة التسجيلات التكميلية أو الرئيسة بشطبهم فهنا تأتى النتائج المخيبة للآمال فى كل موسم أفريقياً والضحية هى المدربين ، فإن قام المريخ بشطب عدد كبير من اللاعبين فأقول لهم ستتكرر خيبات الأمل أفريقياً على وجه الخصوص وابشروا بالهزائم فى هذه البطولات التى تشارك فيها الأندية بلاعبين متميزين ومنسجمين على أقل تقدير موسمين يكونوا مع بعضهم البعض.