حسابات معقدة للغاية لمباراة الهلال والزمالك وهي مباراة ليست سهلة وصعبة جدا ولايمكن ان يتكهن احد بما تسفر عنه المباراة وحسابات المبارا هي ان الهلال يدخل المباراة بدوافع المواصلة وتحقيق الفوز الثاني له في البطولة حتي يتمكن من تصدر المجموعة وهزيمته سوف تترك اثارا معنوية سالبة في نفوس اللاعبين قبل مباراة فيتا كلوب . الهلال وضع تحت ضغط نفسي بالغ من قبل جماهيره ونجومه مطالبين بتحقيق الفوز واسعاد جماهيرهم التي انتشت عقب الفوز علي مازيمبي علما بان مازيمي كان يضع امال عريضة علي هزيمة الهلال ولكن الهلال فاجأهم ورد اعتباره وجعل مدرب مازيمبي يعيد حساباته تماما في المنافسة والمباراة صعبة لان الزمالك فريق كبير ولاسبيل له في الاستمرار في هذه البطولة الا بتحقيق الفوز علي الهلال لان خسارته لهذه المباراة يعني تلقائيا ابتعاده عن الاستمرار في البطولة وقد بدات الحرب النفسية في تصريحات مدرب الزمالك احمد حسام ميدو بانه سوف يستقيل اذا انهزم من الهلال.. المباراة صعبة تحتاج لادارة فنية حكيمة من قبل المدير الفني كامبوس وتحتاج لعمل نفسي كبير من جانب المدرب وتحتاج لاصرار وحماس نجوم الهلال وتحتاج الي نسيان نتيجة مازيمبي من جانب نجوم الهلال وتحتاج لنسيان نجوم الهلال لخسارة الزمالك من قبل فيتا كلوب الكنغولي وتحتاج لنسيان نجوم الهلال لبعض الخسارات والهزائم في الدوري المحلي المصري والسؤال هل غياب الجمهور المصري سيكون له اثرا معنويا علي نجوم الزمالك وهل يساعدهم غياب الجمهور علي الاداء الجيد خاصة ان المباراة ستكون بدون جمهور وهل جمهور الزمالك يساعد في توتر اللاعبين بتعصبه وتشنجهم وزعيقهم والهلال مطلوب منه نسيان الجمهور ونسيان ملعب المباراة ونسيان كل شئ ان يضعون الهلال نصب اعينهم ليتمكنوا من تحقيق الفوز وصنع مجد نفسي لهم فهذا الجيل يمكن ان يصنع مجدا لنفسه وللهلال والسودان واذا سار الهلال للامام في هذه البطولة وحقق نتائج جيدة فان نجومه سيكونون محط انظار الفضائيات العالمية وتفتح لهم ابواب الاحتراف علي مصراعيها وهذا هو الفهم للادوار المتقدمة من المنافسات الافريقية الكبيرة فالاحتراف يكون في هذه المراحل وهذا الجيل اذا اراد ان يحقق بصمة ونقلة كبيرة للهلال في المعترك الافريقي اما الخوف الاكبر الذيث يخيف الهلال فهو التحكيم وما ادراك مع التحكيم فالمعروف ان التحكيم الافريقي عليه ماخذ كثيرة وكثيرا جدا وشاهدنا العديد من الحكام الافارقة يلوون عنق الحقيقة ويلعبون لصالح صاحب الارض ويغيرون من مجريات المباراة بكل قوة عين.. ولايخافون من قرارات الكاف ونادرا ماتتم مراجعة قرارات التحكيم حتي وان كانت غير صحية فامبراطور الملعب قراره نهائي. اما اذا توجس نجوم الهلال من هاجس التحكيم فان هذا التوجس وهذا الخوف سوف ينعكس علي ادائهم داخل الملعب وهذا هو الامر الخطير ولكن الحكم مهما كان متكالبا علي نادي معين فانه لايستطيع ان يلغي هدفا مؤكدا ومصنوعا من جملة تكتيكية واضحة ولكنه يمكن ان يتغاضي عن ضربة جزاء واضحة كحالة تقديرية تحت سيطرته ويمكن ان يطرد لاعبا مؤثرا ويمكنه ان يعكس العديد من الحالات لصالح الفريق الاخر نعم هذه هي الحالات التي يمكن للحكم ان يتسبب فيها وللاسف الشديد لازال لاعبونا يرتكبون الاخطاء الساذجة التي يمكن ان تكلفهم الكثير ويكونون عرضه للبطاقات الملونة.. ويفقد الفريق جهودهم ولامعني لحديث اللاعب مع الحكم اذا احتسب مخالفة ضده او لصالحه وعلي كل المباراة فوق صفيح ساخن وتخضع لحسابات معقدة جدا! *اخر الاشتات تعجبني رائعة الفنان علي ابراهيم اللحو الطير الخداري التي يقول مطلعها:- قل لي ياطير الخداري قل لي وحياة حبنا وين رسائلك ياحليلا وين عيونك مننا نحن ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة وكل زول دايرينا سعادت تشهد الايام عليمة