تعتبر حراسة المرمى في الفرقة الزرقاء من أهم الخطوط التي ساهمت بشكل كبير في وصول الفريق إلى مرحلة المجموعات وذلك من خلال المستوى الكبير الذي قدمه العملاق جمعة جينارو قادماً من دكة البدلاء ليحجز مكانه بثبات في ظل غياب الحارس الأمين المعز محجوب طوال النصف الأول من الموسم الحالي والذي لعب فيه أدواراً كبيرة في تميز الحراسة الزرقاء بالرغم من ابتعاده عن الخشبات الثلاث ليجئ دوره في الجانب المعنوي ليمثل بذلك دافعاً قوياً من خلال النصح والارشاد والإشادة لحامي العرين في المباريات الخمس التي خاضها الهلال الابنوسي جمعة جينار الذي يمثل قوة ضاربة عبرت بالأزرق إلى ملتقى الثمانية الكبار وهو يتحفز إلى اللقاء السادس الذي يخوضه الفريق مساء اليوم أمام فيتا كلوب الكنغولي وهو يبرز كأقوى المرشحين للدخول في التوليفة الأساسية التي ستخوض المواجهة من بين الخيارات المتمثلة بالإضافة إلى حينارو في المعز، البديل الأول بجانب الحارس الثالث والذي تحدث للصحيفة في مناسبة سابقة عبر حوار أجري معه متحدثاً في جزئية عن الدعم الذي يجده من الحارس الكبير المعز محجوب قائلاً: لايهم من يشارك أساسياَ أو يجلس على الكنبة لأن الهدف الأساسي الذي نسعى إليه جميعاً هو تفوق الفريق والتقدم في البطولة، وما وصلت إليه من مستوى من بعد الله يعود إلى مدرب الحراس بالنادي الكابتن ياسر كجيك وزميلي وأخي الأكبر الحارس الكبير المعز محجوب). حديث جينارو للصحيفة أثبت التعاون الكبير بين حراس مرمى الأزرق، والمتابع لمسيرة الهلال في البطولة الافريقية للأندية الأبطال يلحظ الدور الكبير الذي قامت به الحراسة، بل كانت من أبرز الخطوط العريضة التي كتبت بداية من الدور الأول الذي أدهش فيه جينارو الجميع بصده لركلة الجزاء التي كانت سبباً مباشراً في حرمان الملعب المالي من العبور إلى الدور الثاني واضعاً الهلال في مواجهة ليوباردز الكنغولي الذي جدد أمامه العهد مرة أخرى بتكرار ذات المشهد، معلناً صعوبة إمكانية الوصول إلى الشباك الزرقاء ليؤكد بذلك قيمة الحراسة في النادي وأنها بوابة الدفاع الخلفية التي تمثل الأمان للفرقة الهلالية.