اخيرا تحرر علاء الدين يوسف فييرا من قيود البرنس هيثم مصطفي واصبح حرا بعد ان كانا ثنائيا لايفترقان ولكن قرار عودة البرنس للهلال منفردا اعادة فييرا الي صوابه وجدد فيه المريخ الثقة لمدة عامين وهو قادر علي العطاء لاكثر من هذه الفترة بكثير ومنحه المريخ ثقة اخري باختياره قائدا للاعبين وهو اختيار موفق من ادارة المريخ. والحقيقة المثالة لسنوات طويلة هو ان المريخ يفتقد للقائد الذي يؤثر علي اللاعبين رغم ان العجب كان هو القائد ولكن شخصيته المثالية وطبيعته الهادئة نقصت كثيرا من شخصه كقائد.. وفييرا قادر علي ملا هذا الفراغ الاداري وسط اللاعبين بعد ان جدد للمريخ صفوفه بعدد كبير من النجوم ويمتاز فييرا بشخصية قوية داخل الملعب وعلي عكس ذلك خارج الملعب وهو رجل مثقف ومنضبط واستفاد كثيرا من قربه للبرنس هيثم مصطفي وتعلم منه فنون الكابتنية وقادر علي قيادة اللاعبين والتاثير عليهم وخلق روح جديدة يمتاز بها الهلال يفتقدها المريخ منذ ايام ابطال مانديلا وبامكان فييرا صنع جيل متفاهم ومتحاب من اللاعبين تسودهم الروح الواحدة التي تجعلهم قوة ضاربة ولكي ينحج فييرا في مهمته الجديدة والتي بالطبع سوف تجعله اكثر عطاء وبذلا وانضباطا يحتاج الي التعاون الكبير والمساعدة من دائرة الكرة خاصة وانه لاعب صاحب خبرة بداها بالمريخ وحقق فيها نجاحات كبيرة صقلها اكثر بانضمامه بالهلال لعدة سنوات حقق فيها ايضا نجاحات كبيرة مع الفريق الازرق في الدوري الممتاز والبطولة الافريقية . عودة فييرا الاخيرة للمريخ كانت خطوة موفقه من اللاعبين كونه عاد الي بيته واسرته التي منحته ثقة القيادة والجميع في المريخ مطالب بالوقوف والمساندة للاعبين حتي يحقق النجاح المطلوب ونجاحه سوف ينعكس علي فريق كرة القدم.