استطاع الجهاز الفنى للمريخ أن يضم تسعة لاعبين جدد إلى كشوفات الأحمر بعد بترشيح من الجهاز الفنى الحالى للمريخ بقيادة الثنائى برهان تية ومحسن سيد ، حيث ضم المريخ كل من: خميس بخيت من الرابطة كوستى، إسماعيل صديق (مريخ الفاشر)، عماد عبدالله (مريخ الفاشر)، أحمد أبكر (الأمل عطبرة) شرف شيبون (الموردة)، عماد عبدالله - الصغير المكير- يعتبر لاعب مريخ الفاشر عماد عبدالله من اللاعبين المتميزين فى مركز المساك، حيث قدم أداءً جيداً فى المباريات الثلاث عشر التى لعبها مع ناديه فى الدورى الممتاز، حيث لم تسلط عليه الأجهزة الإعلامية الضوء كثيرًا ، وهو من اللاعبين الصغار الذين يمكن أن يفيدوا المريخ كثيرًا فى الدورة الثانية لبطولة الدورى الممتاز ، ويعتبره الفنيين من المواهب الصاعدة فى كرة القدم السودانية ودائماً مايؤدى اللاعب مباريات على مستوى عالى خاصة من الجدية والالتزام من قبل الجهاز الفنى الذى يلزمه بعدد من المهام المؤكلة إليه داخل الملعب الأخضر وأمام خصوم شرسين، حيث قدم اللاعب مردودًا طيباً فى مباراة فريقه أمام الهلال العاصمى فى المباراة الشهيرة التى أقيمت على ملعب النقعة بمدينة الفاشر، إسماعيل صديق (رواق عصرى) ، كشيفو نادى الموردة العاصمى اكتشفوه وهو فى عمر الزهور من رابطة أبوروف وقدموه لمجلس إدارة نادى الموردة الذى قام بتقييده فى كشوفات الفريق ، حيث قدم مستوًى متميزاً مع القراقير فى الدورى الممتاز وظل اللاعب مصدر الخطورة للفرق التى تتبارى مع الموردة خاصة قطبى القمة (المريخ والهلال) ، ووصل اللاعب إلى كابتنية القراقير وبعد ذلك انتقل إلى نادى الخرطوم الذى لعب فيه أساسياً وأكمل فترة ثلاث سنوات ليتألق اللاعب بعدها فى بطولة شرق و وسط أفريقيا للمنتخبات (سيكافا) والتى وصل فيها منتخبنا الوطنى إلى المباراة النهائية والتى خسرها أمام المنتخب الكينى ، ليتصارع المريخ والهلال عليه إلا أن إدارة مريخ السلاطين كان لها القدح المعلى وكسبت اللاعب فى يوم واحد مع كابتن المريخ فيصل العجب ، ليلعب إسماعيل مع مريخ الفاشر لمدة ستة أشهر ويأتى المريخ فى يونيو الحالى ويقوم بتقييده ، حيث تتفاءل جماهير المريخ كثيرًا بهذا اللاعب المؤهل خاصة أن مركز الرواق الأيسر ظل يعانى منه المريخ كثيرًا خلال السنوات الماضية وقام بإنتداب عدد من المحترفين الأجانب فى هذا المركز إلا أنهم أيضاً لم يكونوا بهذا الحجم الكبير وآخرهم الغانى غاندى كاسينو الذى انتهت فترته مع المريخ فى يوينو الحالى ، ونتمنى أن يواصل إسماعيل مستواه المتميز الذى ظهر به فى المواسم السابقة مع الأندية الثلاثة التى لعب بها (الموردة – الخرطوم الوطنى – مريخ الفاشر). المهارى شيبون ..شرف الدين بدأ تدرجه فى كرة القدم من نادى المهدية أحد أندية الدرجة الأولى العاصمى بعده انتقل إلى نادى الموردة العريق الذى دائماً مايسجل لاعبين متميزين لم يلتفت إليهم أحد فى الأندية الكبيرة (المريخ والهلال) وهو من اللاعبين المهاريين الذين يعتبرون من اللاعبين الذين يشار إليهم بالبنان قدم مستويات جيدة نالت إعجاب كل الجماهير واختير اللاعب إلى المنتخب الوطنى الأولمبى ويلعب فى عدد من المراكز أبرزها صناعة اللعب والتى يعانى منها المريخ فى الفترة الماضية خاصة بعد أن غاب لاعب الهلال السابق والمريخ الحالى هيثم مصطفى من المريخ كثيرًا فى مباريات الدورة الأولى للدورى الممتاز. أحمد أبكر (سماحة الكورة فى الطول والعلا) ، من اللاعبين الذين لفتوا الانتباه فى الدورة الأولى للدورى الممتاز قدم أحمد أبكر من هلال الجبال بعد أن قام بشطبه ليضمه كشف الأمل عطبرة إلى وقدم اللاعب مستوًى متميزاً للغاية نال به إشادة الالمانى اتوفيستر الذى أعتبره من أميز لاعبى الأمل فى مباراتهم أمام المريخ والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل، وكان يرتدى فيها اللاعب أحمد أبكر الرقم (20) ، أما خميس بخيت لاعب الرواق الأيسر الذى انتدبه المريخ من الرابطة كوستى يعد من اللاعبين الجيدين خاصة أنه قدم مستويات أكثر من رائع مع ناديه الأسبق الأهلى مدنى (سيد الأتيام) وكثير من الجماهير لا تعرف هذا اللاعب إلا أن مشاركته مع المريخ ستكشف ما إذا كان جيدًا أو غير ذلك.