محمد جمعة: يتمتع بالذكاء الحاد ويصنع الفارق وقوي الشخصية أحمد السيد: لاعب منقذ وفلته سواءً في الهلال أو المريخ ماو: صانع ألعاب فريد ويتمتع بصفة القيادة محمد الطيب: يجيد التمريرات القاتلة ويحسن التصرف وحاد الذكاء استطلاع أجراه: صلاح ود أحمد هيثم مصطفى نجم المريخ الحالي ونجم الهلال الأسبق لاعب ضجة إينما حل وهو لاعب لاغنًى عنه من الناحية الفنية لأي فريق وهو نجم معتق بالخبرة التي اكتسبها عبر سنين طويلة. (قوون) أجرت استطلاعاً مع عدد من مدربي الممتاز وهم: محمد جمعة مدرب الأمل عطبرة وأحمد السيد المدرب العام لهلال الفاشر والمدرب محمد الطيب مدرب الاتحاد مدني ومحمد عبدالنبي ماو مدرب هلال كادوقلي، وتحدث الرباعي حول الضجة هيثم مصطفى والأدوار التي يقوم بها داخل الملعب، فكانت هذه الحصيلة: قيمة فنية كبيرة ابتدر الحديث المدرب محمد جمعة مدرب الأمل عطبرة، وقال: إن هيثم مصطفى كقيمة فنية من النجوم القلائل في السودان وهو من اللاعبين الذين يخلقون الإضافة ويمتاز بالذكاء الحاد في التعامل مع التمريرات، ولو راجعت الأهداف التي أحرزها مهاجمو الهلال في خلال ست سنوات وكذلك الأهداف التي أحرزها مهاجو المريخ كانت من صناعة هيثم مصطفى وهو صانع ألعاب من الطراز الأول هو قائد حقيقي يفرض الانضباط داخل الملعب. يقود زملائه داخل الملعب وواصل محمد جمعة حديثه وقال: إن هيثم مصطفى يقود زملائه بشكل جيد وبطريقة صارمة ووجود هيثم لاغنًى عنه لأي فريق واستمراريته في الملاعب سوى في الهلال أو المريخ لاغنًى عنها فهو يصنع ويجهز ويفرض الانضباط داخل الملعب. صحيح أن هيثم لا تسعه لياقته البدنية من تكملة المباراة، ولكنه في أي جزئية من المباراة - فقد يؤدي شوط كامل - يصنع ويحرز ويقود الفريق ويثبت الفريق وبعدها يمكنه مغادرة الملعب. وأضاف محمد جمعة: هيثم مصطفى قائد داخل الملعب ينفذ تعليمات المدرب لأنه قوي الشخصية ويفرض الانضباط، وقوة الشخصية والانضباط هما هبة من المولى سبحانه وتعالى وهو يقود الفريق بحنكة، أنا من المعجبين بأدواره داخل الملعب وهو المدرب الثاني والقائد الثاني داخل الملعب وهو الأفيد، وبصراحة نوعية اللاعب هيثم مصطفى في ملاعبنا مفقودة. ماو: إمكانيات فنية عالية أكد محمد عبد النبي (ماو) مدرب الهلال كادوقلي بأن هيثم مصطفى هو المدرب الثاني داخل الملعب وينال احترام زملائه اللاعبين، وذلك بسبب خبراته الطويلة داخل الملعب وهو لاعب صاحب إمكانيات فنية عالية ويجيد التمريرات القاتلة وصانع ألعاب من طراز فريد وهو بمثابة المدرب الثاني داخل الملعب وهو الذي يتحدث مع زملائه داخل الملعب وهذه الأدوار لا يقوم بها إلا لاعب يتمتع بصفة القيادة، وهيثم مصطفى من اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدربين وهو يقوم بنقل أفكار المدرب ويقوم بالتوجيه فيما تتطلبه مجريات المباراة ومايطلبه المدرب. أحمد السيد: قيمة كبيرة في الهلال والمريخ أما المدرب أحمد السيد المدرب العام للهلال الفاشر، فقال: إن هيثم مصطفى صاحب فائدة فنية كبيرة وهو لاعب مهول له قيمته في الهلال والمريخ وذلك من جراء الخبرات الكبيرة التي اكتسبها في الملاعب فهو بخبراته يستطيع أن يدير دفة المباراة داخل الملعب، وبصراحة هيثم مصطفى والعجب من النجوم أصحاب القامات الفنية الكبيرة، فهيثم لعب 17 عاماً في الهلال وعام في المريخ وخدم الهلال والمريخ والمنتخب وهو رجل قائد وهو المدرب الثاني داخل الملعب وهو لاعب لا مثيل له حالياً، فهو يهدئ اللعب ويمرر ويصنع ويتحدث ويوجه ويقوم بكل شيئ داخل الملعب، فهو يوجه لحظة الضربات الركنية ويجيد الضربات الحرة والتمريرات المتقنة، والحديث والتوجيه وهو لاعب لاغنًى عنه سواءً بقي في المريخ أم ذهب للهلال. وأتمنى أن يعيد المريخ حساباته ويعود هيثم قائداً للمريخ لإكمال مدته حسب القانون. محمد الطيب: البرنس موهوب.. موهوب وأخذنا رأي المدرب محمد الطيب مدرب الاتحاد مدني فقال: هيثم مصطفى قدم عصارة جهده كلاعب فنان ونال عشق الجماهير كصانع ألعاب من طراز فريد وهو موهوب.. موهوب بكل ماتحمله الكلمة من معانٍ إلا أنه شحيح في إحراز الأهداف ولايجيد استخدام الرأس وهذه نواقص لا تقلل من موهبته الكبيرة. وهيثم مصطفى أبلى بلاءً حسناً في الهلال والمريخ والمنتخبات الوطنية.. والانتقال من نادٍ لآخر أمر عادي في ظل عالم الاحتراف، وهيثم والعجب نموذجان يمكن أن يقاس بهما بالنسبة للنجوم اللوامع في الكرة السودانية. وواصل محمد الطيب حديثه حول البرنس وقال إنه لاعب يجيد التحسين والتنويع والتمرير والباصات بكل أنواعها فهو يجيد الباص المحسن والباص الجيد والباص القاتل الذي يصنع الفارق بالإضافة إلى أنه يحسن التصرف وحاد الذكاء ويمتلك المهارات العالية في التمريرات المتقنة ونال إعجاب الجماهير والمدربين وهو ككابتن له أدوار محددة داخل الملعب فهو يقوم بنقل أفكار المدرب، ومن خلال عملي فإن أي معلومة أريد توصيلها للاعبين فإنني أعهد بها للكابتن، ولكن الكابتن له أدوار محددة في كيفية التعامل مع زملائه اللاعبين والقيادة داخل الملعب وفي غرفة الطعام وغرفة الملابس، ولكن الأمور الفنية وطريقة اللعب والتشكيلة التي يخوض بها الفريق المباراة فهذه من اختصاصات المدرب لوحده وليس من حق الكابتن التدخل فيها، وعلى كل فهيثم مصطفى من النجوم الموهوبين القلائل الذين جادت بهم الكرة السودانية وهو لاعب موهوب كما أسلفت ويصنع الفارق ويهدي التمريرات القاتلة للمهاجمين التي تترجم لأهداف.