انتصرت الديمقراطية للهلال والعراك الانتخابي ظاهرة صحية بين ابناء الهلال والتحدي بين التنظيمات هو الذي دفع الهلال للجوء للديمقراطية والناخبون الذين ادلوا باصواتهم من بين الاحد عشر عضوا هم الهلالاب الاصليين اما اولئك الذين هربوا فهم من العضوية المستجلبة التي اتى بها السماسرة والذين حضروا ونصبوا ابن الهلال اشرف الكاردينال ووضعوا ثقتهم فيه لقيادة مسيرة الهلال ليصبح الرئيس رقم 42 للهلال وسوف يسجل اسمه في التاريخ الهلالي واول مهمة له هي لم شمل الاهلة دون معارضة او اقصاء لاحد حتى الذين وقفوا مع المجموعة الاخرى وعليك ان يستفيد من كل ابناء الهلال والذين انتخبوك بالامس هم الاهلة الخلص الذين فتحوا لك الباب وعليك ان تفتح لهم قلبك وعليك باللقاءات الشهرية من اجل التواصل معهم وان تجمع الجميع حولك من اجل دفع المسيرة والهلال يحتاج لجهود كل ابنائه وهذا عهد جديد ونريد هلالا جديدا ليس هلال كامبوس الذي شاهدناه بالامس امام الاهلي وفي المجلس الجديد هناك العديد من الخبرات التي عملت في المجالس السابقة ويعرفون خبايا العمل الرياضي ويعرفون الذين يتآمرون على الهلال من خارج ابناء القبيلة الزرقاء والفائزون في هذه الجمعية نقول لهم عليكم بمراقبة المؤامرات التي تحاك ضد الهلال واهمها مؤامرات الحكام وان مهمتهم صعبة جدا منها المباريات الافريقية ومباريات الدوري الممتاز وكاس السودان واذا لم يبذلوا مجهودات كبيرة فان الهلال لن يسيطر على الساحة واول عمل يواجه المجلس الجديد هو الجهاز الفني الضعيف الذي لن يقدم شيئا للهلال وفي الوقت الحالي عليهم بالجلوس مع الجهاز الفني والمجلس لا يتحمل المسئولية في حالة خروج الهلال من التنافس الافريقي ومع ذلك عليه الجلوس مع الجهاز الفني لتبصيره باخطائه واثبات عدم مشاركة العناصر الشابة وفي النهاية نهنيء المجلس الجديد بفوزه بهذا الشرف الكبير ونكرر اننا نريد هلالا جديدا في عهد المجلس الجديد هلال جديد في الاجهزة الفنية, هلال جديد في القطاعات هلال جديد في قطاع الناشئين هلال جديد في القطاع الثقافي والمناشط هلال جديد في المكتب التنفيذي هلال جديد في الدار هلال جديد بدون معارضة.