اعتبر السيد الامين البرير رئيس نادي الهلال في حديثه مع قوون امس خسارة فريقه من اينمبا النيجيري يوم الجمعة الماضي ضمن الجولة الخامسة لربع نهائي بطولة الاندية الافريقية الابطال لحظات صعبة عابرة في تاريخ النادي ستمر بسرعة. وقال: كرة القدم نصر وهزيمة، ويوم لك ويوم عليك، وما حدث ليلة الجمعة شكل من اشكال المستديرة مزعج. وقال: نعم لم نتوقع الهزيمة من اينمبا بل اكثر المتشائمين لم يتصور ان الهلال سيخسر علي ارضه ووسط جماهيره وبالرغم من ذلك تقبلنا الخسارة بصدر رحب وروح رياضية عالية وهذا هو حال الاهلة وانما يتقبلون الهزيمة بهدوء وبالمقابل يفرحون عند النصر بالاهازيج والاغنيات. وقال البرير: كان لابد لمجلس ادارة نادي الهلال من وقفة مراجعة للامور وترتيب البيت سريعا قبل ان يسافر الفريق الي الدارالبيضاء لمواجهة الرجاء في الجولة الاخيرة وبالفعل جلسنا وتناقشنا ولدينا الان خطة ستعيد كل الامور الي نصابها الصحيح. واضاف: لدينا قرارات خطيرة سنصدرها عقب مباراة الرجاء ستحدد مسار الهلال في المستقبل القريب باذن الله. وحول ملف التدريب ولماذا قرر مجلس الادارة الابقاء علي الصربي ميشو قال: ميشو اصبح الخيار الوحيد امام مجلس الادارة قبل سفر الفريق المقرر بعد 72 ساعة فقط الي المغرب طلبنا من الكابتن مبارك سليمان تولي المهمة فلم يرد علينا بشكل واضح اما احمد ادم فقد اعتذر عن المهمة واخرون من قدامي اللاعبين ايضا اعتذروا لظروفهم ولم يبق امامنا سوي المدرب الحالي ميشو ليواصل عمله الي حين اشعار اخر. وجدد الامين البرير ثقته في لاعبي الهلال وقال انه ظل في حالة اتصال مستمر مع جميع افراد الفريق في مقدمتهم الكابتن هيثم مصطفي للتفاكر والتشاور حول المرحلة المقبلة المهمة. وقال: اود ان اؤكد هنا ان لاعبي الهلال الذين حدثتهم سيلعبون مباراة الرجاء بقوة وحماس واصرار لتحقيق النصر وتعويض الخسارة التي تعرض لها الفريق بام درمان. واري انهم قادرون علي ذلك بخبرتهم وتمرسهم ورغبتهم الاكيدة في التعويض. ومضي البرير في حديثه قائلا: لم ينته الموسم بعد، الممتاز لا زال في الملعب وكاس السودان ايضا، لن يخرج الهلال من الموسم بدون بطولة ولن يترك الحزن يسيطر علي جماهيره الوفية. وشن البرير هجوما علي من اسماهم المتربصين بالهلال وقال انهم يعملون لزعزعة الاستقرار ويصطادون دائما في الماء العكر سنرد عليهم بعنف وسيظل الهلال شامخا لا تهزه الرياح. وناشد جماهير النادي بالوقوف خلف الفريق في هذه المرحلة الحساسة وتفويت الفرصة علي المتربصين.