نفى رئيس بعثة المنتخب الوطني للشطرنج العائدة من النرويج عقب مشاركتها في الاولمبياد العالمي الذي استضافته مدينة نرومسو في الفترة من الاول من اغسطس وحتى الرابع عشر منه نفى أن تكون البعثة الادارية كانت على علم بتخلف اللاعبين الثلاثة، واشار السيد/ عمر عبد الله امين الخزينة بالاتحاد إلى انه لا يتفق مع الذين اطلقوا على تخلف لاعبي المنتخب راشد يعقوب ومعاوية حولي ومحمد الخاتم طلب حق اللجوء السياسي، مرجعاً ذلك إلى علم اللاعبين انفسهم بصعوبة طلب اللجوء السياسي في دولة مثل النرويج وذلك للتحريات الدقيقة التي اخضع لها جميع اعضاء البعثة والتي حوتها الاستمارة ما يؤكد صعوبة طلب اللجوء السياسي معلقاً: لا اتوقع أن يكون طلب اللجوء السياسي قد يكون رياضياً اذا وجد . وحول الكيفية التي اختفى بها الثلاثة قال السيد/ عمر عبد الله: جميع افراد البعثة كانوا متواجدين حتى لحظة وصولنا إلى العاصمة النرويجيةاوسلو قادمين من مدينة ترومسو مكان اقامة البطولة بما فيهم الثلاثي الذي تخلف ولم تأخذ عملية (الترانزيت) الكثير من الوقت وعند دخولنا الطائرة فقدنا الثلاثي فكان أن اخبرنا المضيفة بأن ثلاثة من اعضاء البعثة لم يصلوا إلا انها وعقب المراجعة اكدت لنا بأن المذكورين لم يصعدوا إلى الطائرة، بل طالبوا بإعادة امتعتهم. وواصل السيد/ عمر عبد الله رئيس بعثة المنتخب الوطني للشطرنج حديثه قائلاً: عند وصولنا العاصمة الاثيوبية اديس ابابا اتصل بي اللاعب راشد يعقوب طالباً تغيير الحجز حتى يتمكنوا من العودة نهاية الشهر الجاري وانه سيعاود الاتصال بي مرة اخرى لتأكيد ذلك إلا انه لم يتصل وأنا اتوقع وبنسبة كبيرة عودة اللاعبين . أما رئيس الاتحاد السوداني للشطرنج المهندس طارق زروق فقد تحدث ايضاً للصحيفة قائلاً: نحن بالنسبة لنا كاتحاد ماحدث لا نسميه لجوءاً سياسياً وانما هو تخلف عن الحضور مع البعثة حتى يتأكد لنا ذلك ، وجميع اللاعبين شاركوا في المنافسات حتى نهايتها ولم تكن هنالك اية بوادر أو اشارات توحي بنيتهم الهرب أو محاولة لطلب حق اللجوء السياسي ، وفي ختام حديثه ادان المهندس طارق زروق السلوك وقال بأنه مرفوض بغض النظر عن تسميته أن كان لجوءاً سياسياً أو هروباً لأن مرتكبه خرج من دولته ممثلاً لها ويجب عليه أن يحافظ على سمعة بلده وأن يضع ذلك في اعتباره منادياً بوضع ضوابط لتنظيم سفر البعثات في المستقبل، كاشفاً عن اجتماع لمجلس ادارة الاتحاد في الايام القادمة لبحث القضية والتأكد من صحة المعلومات وبعدها سيعقد الاتحاد مؤتمراً صحافياً لتمليك الرأي العام كافة التفاصيل.