قلنا قبل ايام ان الاختلاف كبير بين بطولة الاندية الافريقية الابطال .. وبطولة سيكافا للاندية .. فالاولى تعتبر البطولة الاولى للاندية في افريقيا والثالثة في بطولات الاندية العالمية .. بعد دوري ابطال أوروبا، وكأس ليبرتادوريس .. وقبل دوري ابطال اسيا و أوقيانيا و كونكاكاف.. اما الثانية فهي بطولة اقليمية مثل كوسافا ودوري ابطال العرب وكاس الخليج .. وبالتالي فان اللعب في البطولة الاولى يلفت الانظار ويستحوذ على اكبر مساحات الاهتمام ..!! لذلك .. هناك اهتمام بمباراة الهلال والزمالك المقامة اليوم ضمن الجولة السادسة والاخيرة بربع نهائي بطولة الاندية الافريقية الابطال اكثر من مباراة المريخ وكمبالا سيتي المقامة اليوم ايضا ضمن نصف نهائي بطولة سيكافا ..!! هذا الاهتمام لا يقلل من قيمة المباراة التي سيخوضها المريخ .. فهي من ناحية اخرى تتوفر فيها كل عناصر الجذب الجماهيري لان طريقها يقود الى النهائي .. اما طريق مباراة الهلال فلا يؤدي الي ذات الدرب (عمليا) .. اما (نظريا) فهو طريق البطل ..!! ............... الهلال مطالب بتحقيق الانتصار في مباراة اليوم ليضمن على الاقل المركز الثالث في الترتيب العام للمجموعة الاولى ويحافظ على حظوظه في موضوع (الشكوى) ويبقى على الامل ..!! واي نتيجة غير الفوز ستصيب الهلال في اكثر من مكان .. وتؤثر على وضعيته في المستوى العالي لمسابقات الكاف خاصة ان الزمالك صاحب البطولات الافريقية الذهبية خلف الهلال في تصنيف الكاف ..!! وسيضيف رقما جديدا للفريق المصري في سجل المواجهات المباشرة بين الفريقين (تاريخيا) ..! واذا نظرنا الى الهلال من ناحية التحضير للمباراة فهو لا يختلف كثيرا عن ضيفه القادم من ارض الكنانة .. وكلاهما ضربته الاخطاء وباغتته الهزائم من الثنائي الكنغولي فيتا ومازمبي .. وينشدان الغد المشرق ..! والصورة في الهلال والزمالك واحدة .. في كل شئ بما في ذلك التعديل في الجهاز الفني والاستعانة بالكادر الوطني ..! كل هذا يجعلنا نتوقع مواجهة متوازنة .. في كل تفاصيلها ..!! .................... المريخ الجديد .. يخوض اليوم مباراة التحدي امام كمبالا سيتي اليوغندي .. نفس الفريق الذي بدد الامال وبخر الاحلام في المسابقة الافريقية .. تمنيت بشكل شخصي ان يصل المريخ الى هذه المرحلة ويواجهه كمبالا سيتي حتى يعيد الامور الى نصابها الصحيح .. ويثبت فعلا ان ثورة التصحيح قد حققت اغراضها .. فآخر محطة وقف فيها قطار المريخ كانت (كمبالا سيتي) .. ونريد ان يعبر هذه المحطة اليوم ويسير الى نهاية الرحلة .. ليس صعبا على الفرقة الحمراء التي قدمت اوراق اعتمادها للمسابقات الافريقية المقبلة ان تعبر الى النهائي وتطيح بفرقة نسيمبي الثرثار ..!! وباختصار فاننا ننتظر خبرا سعيدا من كيجالي يعيد للاذهان ذكريات قديمة .. ويعيد المريخ الى منصة التتويج بطلا .. غدا نواصل بدون فواصل ..