تحرك مجلس ادارة نادي الهلال المنتخب بقيادة أشرف سيد احمد الكاردينال في كل الاتجاهات عقب تولي زمام الامور الادارية بالقلعة الزرقاء وبدأ ثورة التغيير في النهج الاداري بالنادي الكبير من التقليدي الى الحديث خلال الحراك الهلالي في الساحة الرياضية الذي انعشه اعضاء المجلس المنتخب بدأ بالتغيير في الجهاز الفني باقالة البرازيلي باولو كامبوس المدير الفني لفريق كرة القدم وكابتن التاج محجوب المدرب العام وتعيين كابتن مبارك سليمان مديرا فنيا بدلا عن البرازيلي وعاكف عطا مدربا عاما بعد ان راود المجلس احساس عدم صعود الفريق الذي تعثر مرتين كغير العادة في جولات دور الثمانية الكبار لرابطة الاندية الافريقية الابطال , ونسبيا مقارنة بالفترة التي تولى فيها الثنائي مبارك وعاكف ملف الامور الفنية بالفريق الازرق فيعتبر ماتحقق نجاح يحسب لهما بعد أن ظهرت الروح القتالية والتشكيلة المثالية وبموجب ذلك كان التحول الواضح في الفرقة الزرقاء بالشكل الذي ظهر به الفريق في مباراته الافريقية امام ضيفه الزمالك المصري التي حسمها بهدفين مقابل هدف للثنائي بشة وبكري المدينة في الجولة الاخيرة لربع نهائي الابطال والتي جعلت الكاف يفرد مساحة كبيرة في موقعه لهلال السودان بعد اسقاطه لمنافسه المصري ليصفه بالفريق الطموح والعملاق الذي لا تلين له عزيمة رغم موقفه من المنافسة بعد خسارتيه امام ثنائي الاندية الكنغولية فيتا كلوب بكنشاسا وتي في بلوممباشي اللتان اضعفتا امله في سباق البطولة الكبرى ليغيب عن جوائز الكاف الدولارية في نصف نهائي الابطال ويفقد بسبب ذلك مايعادل مبلغ سبعة مليارات ونصف المليار بسبب اخفاقه في نسخة رابطة الاندية الافريقية الابطال لهذا العام . ورغم حداثة عمر مجلس الكاردينال الهلالي الذي تولى مقاليد الامور الادارية باجماع الأهلة عبر الانتخابات في الجمعية العمومية الاخيرة لكنه ورث أعباء ادارية من لجنة التسيير الهلالية بقيادة الباشمهندس الحاج عطا المنان والتي تم تعيينها بدلا عن مجلس الامين البرير الذي جاء بالانتخابات ايضا , ومن الاعباء التي ورثها مجلس الكاردينال من لجنة الحاج عطا المنان الاخطاء الادارية التي أهملت الجوانب الفنية مثل دعم الفريق بعناصر فنية من العيار الثقيل بحسب ما طلبه الجهاز الفني السابق التونسي النابي والبرازيلي كامبوس في اشارة واضحة لعدم رغبته في تحقيق انجاز قاري على ضوء افادات رئيس اللجنة الحاج عطا المنان وامين المال المتوقف وقتها الفاضل التوم اللذين اكدا انهما اهتما بالبنيات التحتية على حساب مشاركات فريق كرة القدم في البطولة الافريقية الكبرى والتي قالوا انهم كلجنة تسيير معينة البطولة لم تكن من أولوياتهم بل كان همهم انقاذ الهلال من الهبوط للدرجة الاولى وحرمانه من التعاقدات الاجنبية ومميزات فنية اخرى , بجانب اهمال الشكوى قضية الساحة الافريقية في عدم قانونية لاعب فيتا كلوب تادي بيروري الذي شارك مع فريقه بجوازين مختلفين وتاريخ ميلادين وشهادة ميلاد واحدة مع ناديه فيتا كلوب ومنتخب رواندا الذي تم ابعاده من قبل الكاف لمصلحة نظيرة منتخب الكنغو الذي كسب نقاط المباراة التي شارك فيها اللاعب الذي شارك امام الهلال مرتين ذهابا وايابا وغاب امام الزمالك المصري ومازيمبي ذهابا وايابا وهو مايؤكد صحة شكوى الهلال التي اهملها اعضاء لجنة التسيير لعدم الخبرة الكافية ورفضها الكاف بصورة رسمية عشية مباراته الافريقية في نفس المنافسة امام ضيفه الزمالك المصري , ليتولى مجلس الكاردينال الجديد تصحيح اخطاء لجنة التسيير الكارثية بتقديم الشكوى التي رفضها الكاف والتي عزم الامين العام لادارة الهلال مناهضة قرار الاتحاد الافريقي واكتشاف الفساد الذي يدور داخل مكاتب الاتحاد الافريقي لكرة القدم برفض شكوى تأكد صحة اركانها حسب لوائح الكاف , والتي سيواصل الهلال فيها بعد الاستئناف حتى محكمة التحكيم الرياضية بالفيفا في حالة رفض الاستئناف الذي قدمه الهلال امس للكاف ليؤكد جديته وحرصه على حقوق الهلال وحماية مكتسباته ..