في اطار فتحنا لملفات اندية الممتاز عن طريق المقابلة مع الاداريين والاجهزة الفنية حضرت امس الاول مران لفريق الاهلي الخرطومي بملعب فرع الرياضة العسكرية وتابعت المران حتى نهايته بقيادة البوسني خليلو وياسر الحاج المدرب العام وليس المهم المران ولكنني شاهدت حضورًا مكثفاً لمجلس الادارة ماعدا الاعضاء المسافرين أو الذين لديهم اعذاراً وشاهدت ان الفاتح التوم سكرتير النادي يسأل مدير الكرة عن اللاعبين المتغيبين عن التمارين واسباب غيابهم وهل تم الاتصال بهم هاتفياً وغيرها من الاسئلة التي تؤكد اهتمام ادارة الاهلي بكل صغيرة وكبيرة مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية للاعبين وتجعلهم مواظبين على التمارين ويشكلوا حضورًا لهذه التمارين وشاهدت البونسي خليلو فهو مدرب صاحب قدرات عالية فهو يقوم بتطبيق التمارين بنفسه وبعدها يقوم اللاعبون بالتطبيق وفي حواري مع المسؤولين بالنادي الاهلي اكدوا بأنهم يخططون نحو عالم الاحتراف بهدف وبتخطيط والخطوة الاولى تتمثل في تعيين مدير تنفيذي متفرغ ومدير كرة متفرغ ووحدة حسابية بها محاسبين ومراجع قانوني، واكدوا بأنه ليس هنالك ادارياً يدخل يده في جيبه كما اعتادت بعض الادارات الاخرى للصرف على اللاعبين فاللاعب ينال راتبه من الوحدة الحسابية والادارة تخاطب الادارة المالية بالخصم أو العقوبة التي تصدر بحق اللاعب، كما أن ادارة الاهلي تفكر حالياً في إنشاء ملعب خاص بها وقامت الادارة بتأهيل النادي تأهيلاً كاملاً وتاماً واعلنت أن يوم الخميس القادم سوف يشهد النادي انطلاقة اليوم الاسري وهو اليوم الذي قرره مجلس الادارة بحضور كافة اعضاء النادي بأسرهم لخلق المزيد من التواصل الاجتماعي والترابط بين أسر اعضاء النادي وأن النادي اصبح مهيئًا تماماً لاستقبال أسر الاعضاء الكريمة وهذا نهج جديد وجيد يضع الاهلي في مصاف الاندية المصرية كالأهلي القاهري والزمالك ومشوار الميل يبدأ بخطوة كما وجدت عملاً منظماً من القطاع الرياضي برئاسة الرائد الياقوت الطيب البشير فهنالك برنامج واضح للتدريبات يحدد تاريخ المران والملعب وزمن الحضور وبداية المران، كما يشتمل الجدول على نوعية المران صباحي أو مسائي مساج أم صالة مع تحديد المباريات الودية وأماكن اقامتها ويتم توزيع هذا الجدول على اللاعبين والجهاز الفني مع تعليمات واضحة للاعبين بضرورة الالتزام بالبرنامج وخاصة زمن الحضور، كما وجدت الحارس العملاق السابق وابن النادي محمود صالح وهو يشكل حضوراً في التمارين ويتابع بدقة، كما شاهدت نجم الفريق السابق عماد لوفا وهو يحرص على متابعة التمارين حيث اكد لي بأن جميع قدامى لاعبي الاهلي يتوافدون للنادي يومياً ويحرصون على حضور تمارين ومباريات الفريق. والحقيقة ادهشني النادي الاهلي وسألت مسؤوليه كيف كل هذه الانجازات المقدرة لاتجد طريقها للاعلام فأكدوا لي بأنهم يفضلون العمل في صمت ويتركون انجازاتهم تتحدث عنهم وأن ابوابهم مفتوحة لكافة الاجهزة الاعلامية وشاهدت انهم مهتمين اهتماماً تاماً في تدعيم الفريق بالعناصر الشابة من فرق الرديف والشباب، حيث اشاد الجميع بنجوم الفريق الشابة الآتية من الرديف الذين تمكنوا في فترة وجيزة من اثبات وجودهم أمثال زاهر حسن ومجاهد، كما لاحظت أن مجلس ادارة الاهلي لايتهافت لتسجيل اللاعبين والصراع حولهم، حيث اكد مسؤوليه بأنهم لايقفون في طريق طموحات أي لاعب يود الانتقال لأي فريق وهي جزء من سياسة التسويق للنادي كما أن لديهم سياسة واضحة تجاه اللاعبين المطلقي السراح في أنهم يحددون سقفاً معيناً لإعادة قيدهم فإذا وافق اللاعبين على هذا السقف المعروض فإنهم يقومون على الفور بإعادة قيده، أما اذا رفض اللاعب العرض فإنهم يسمحون له بالذهاب إلى أي جهة يريدها. آخر الأشتات تعجبني رائعة الشاعر سعد الدين إبراهيم غناء الفنان المغترب فتحي حسين التي تقول: العزيزة الما بتسأل عن ظروفنا الوحيدة الطال عشان جيتك وقوفنا سلميلنا على ضفائرك موجه موجه وكلميها المواعيد لسه حزنانه بتنادي والاماسي بتبكي في اسي ما اعتيادي ماكنت بهجتنا بي روائع قوس قزح والله ماطلانا من بعدك فرح