تحدث الأستاذ / جعفر قريش سكرتير نادي المريخ عن التغيرات التي تمت بخصوص موعد مباراة المريخ أمام جزيرة الفيل في الدوري الممتاز والمقرر إقامتها السبت القادم حيث تلقى مجلس إدارة المريخ خطاباً من الاتحاد العام بتقديم المباراة إلى يوم الأحد ثم عاد الاتحاد العام لكرة القدم وخاطب مجلس إدارة المريخ بإقامة المباراة يوم السبت. لم تجد التغيرات التي تمت من الاتحاد العام لكرة القدم بخصوص مباراة المريخ وجزيرة الفيل القبول من الأستاذ / جعفر قريش سكرتير المريخ واللواء مدني الحارث مدير الكرة بالنادي.
أكد الأستاذ / أسامة عطا المنان أمين خزينة الاتحاد العام ونائب رئيس اللجنة المنظمة في تصريحه إلى صحيفة الصدى في عددها الصادر يوم الأمس (أن اللجنة لم تتخذ قرارًا بتقديم مباراة المريخ وجزيرة الفيل من موعدها إلى السبت وأشار إلى أن المباراة قائمة يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، وذكر أسامة عطا المنان أن اتصاله فسر بطريقة خاطئة واعتقد البعض أنه اتصل من أجل إخطار المريخ بتقديم المباراة ونوّه إلى أنه اتصل من أجل تدارك خطأ وأفاد أن الموظف المسئول أخطأ في كتابة الخطاب وكان من المفترض أن يذهب الخطاب إلى نادي الهلال ليفيد الأزرق بأن مباراته مع أهلي شندي ستقام يوم 25 والموظف أرسل الخطاب إلى نادي المريخ).
علاقة الاتحاد العام لكرة القدم بالأندية يجب أن تبنى على أساس الثقة والتعاون بين الطرفين لأنهما يرتبطان ببعضهما البعض. ولكن ظاهرة التعصب التي انتشرت في وسطنا الرياضي بصورة كبيرة جعلت بعض الإعلاميين والإداريين والجمهور ينظرون إلى المسئولين في الاتحاد العام لكرة القدم بمنظور الميول وهذا من أكبر الأخطاء التي يجب أن تختفي من عالمنا الرياضي ويجب أن نزرع الثقة في تعاملنا مع الاتحاد العام لكرة القدم ولايعني ذلك عدم مراجعة الأندية للمسئولين في الاتحاد العام لكرة القدم وفتح أبواب للتواصل والنقاش الهادف والحوار بعيدًا عن التصريحات الإعلامية والتي لاتخدم الرياضة.
كنت أتمنى أن يقوم الأستاذ / جعفر قريش سكرتير المريخ أو اللواء مدني الحارث مدير الكرة بالنادي بزيارة الاتحاد العام لكرة القدم ومقابلة المسئولين وإبداء وجهة نظرهما وبالتأكيد سوف يجدا كل الترحاب من الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام لكرة القدم.
بعد تصريح الأستاذ / أسامة عطا المنان والذي ذكر فيه خطأ الموظف الذي قام بإرسال الخطاب إلى المريخ بدلاً من الهلال يجب على إدارة المريخ التعامل مع الموقف حسب ذلك ويمكن للمجلس إرسال خطاب إلى الاتحاد العام لكرة القدم ويرفق معه الخطابات التي وصلت للنادي ويطلب فيه من المسئولين بالاتحاد العام عدد تكرار مثل هذه الأخطاء التي تؤثر في إعداد الفريق. ولا نعفي الاتحاد العام لكرة القدم من المسئولية لأن الخطابات التي تصدر إلى أحد الأندية لابد أن يتم طباعتها ثم مراجعتها قبل التوقيع عليها من الموظف المسئول، فهل قام نفس الموظف الذي طبع الخطاب بالتوقيع عليه وإرساله للمريخ أم شاركه أحد المسئولين بالاتحاد العام بالتوقيع على الخطاب؟.
ختاماً نشير إلى أنه يحدث الخطأ والنسيان والتقصير فلابد أن نجد لبعضنا البعض الأعذار ونتمنى أن تكون العلاقة بين الأندية والاتحاد العام لكرة القدم مبنية على الثقة على حسب مسئوليات كل طرف حسب القواعد والأنظمة التي تحكم الطرفين .