* بعد الهزائم والسقوط المتكرر كان مفروضاً أن يخطو الاتحاد العام لكرة القدم خطوة ايجابية بإقالة مدربه محمد عبدالله مازدا الذي رغم اخفاقه ظل الاتحاد العام يضع فيه الثقة ليواصل (تدمير) المنتخب الوطني. * العدد الكبير من اللاعبين المحترفين الأجانب الذين سجلهم الهلال في التسجيلات الحالية ظل الكثيرين يتحدثون عن النجاح الباهر الذي سيحققه أولئك اللاعبين بالهلال. بل ذهب البعض بعيداً بقولهم إن الهلال من خلال أولئك المحترفين سيحقق الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا. * هنالك العديد من اللاعبين الأجانب الذين سبق لهم أن لعبوا للهلال والمريخ سبقتهم شهرتهم وظل الكثيرين يكتبون عنهم أنهم سيحققون اضافات حقيقية للفريق، ولكن للأسف الشديد كثير من أولئك اللاعبين كان مردودهم متواضعاً للغاية. * المريخ ياترى هل عدم دخوله التسجيلات جاء بسبب التمهل في الاختيار حتى لا يضم المريخ لاعبين دون المستوى كما حدث في مرات عديدة. * أكرم الهادي سليم استهتاره وعدم احترامه للمريخ كان السبب في أن ينهي المريخ خدماته معه. * أكرم الهادي حتى ولو بقي بالمريخ كان من الصعب أن يجد فرصة اللعب في وجود الحارس المحترف جمال سالم ليكون احتياطياً كما كان هو الحال عندما كان الحضري حارساً للمريخ. * أهلي شندي استطاع في فترة ثلاثة مواسم أن يصبح نداً لفريقي القمة الهلال والمريخ، وصار المنافس الأول لهما دون سائر الأندية الأخرى التي ظلت لفترة امتدت إلى أكثر من خمسين سنة تسعى لتنافس فريقي القمة، إلا أنها فشلت في حين أن أهلي شندي في ظرف ثلاث سنوات أصبح يمثل القمة الكروية الثالثة. * مسألة تجنيس المحترفين الأجانب هي من الأسباب الرئيسة في تدني مستوى المنتخب الوطني وسيزداد المنتخب الوطني سوءاً وتردياً بعد أن أصبح لفريقي القمة حراس مرمى أجانب. * في ظل 14 فريقاً شاركوا في الدوري الممتاز ظل الاتحاد العام يجد صعوبة في البرمجة حتى ينهي الموسم في الموعد المحدد له ولولا الضغط الذي مارسه الاتحاد في المباريات لما انتهى الدوري الممتاز. * إذن كيف سيكون الحال عندما تم رفع عدد الأندية إلى 15 في الموسم القادم وإلى 16 في الموسم الذي يليه. * الدوري الممتاز لم يكن في حاجة لزيادة الفرق التي تشارك فيه إلا أن الاتحاد العام فعل ذلك من أجل الكسب الإداري والتخطيط للانتخابات. * مسألة تلفزة مباريات الدوري الممتاز في الموسم الجديد يجب أن توزع على أكثر من قناة فضائية حتى يكون التنافس قوياً من الفضائيات التي سيعمل أياً منها على التجويد بدلاً من حصر التلفزة على قناة تأكد أنها لم تكن قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المشاهدين. * مهند الطاهر بعد المستوى الهابط الذي ظل ملازماً له بفريق الهلال والمنتخب الوطني هل سيكون له القدرة في اللعب بأسبانيا حتى ولو فريق درجة رابعة وليس درجة ثالثة كما زعم؟. * لاعب الكرة عندما يكون في قمة مستواه وشهرته وتتلاشى شهرته من الصعب أن يستردها مرة أخرى حتى ولو لعب في فريق درجة ثالثة خرطومي وليس فريق درجة ثانية أسباني. * يبدو عن عمر بخيت مسألة تسجيله بالمريخ لن تكون واردة , عمر بخيت نتوقع له أن ينضم لفريق أهلي شندي الذي تعوَّد على إعادة صياغة اللاعبين خاصة المشطوبين من فريقي الهلال والمريخ.