* أكمل فريق الهلال تسجيلاته الرئيسة بإضافة أربعة عناصر من المحترفين الأجانب على رأسهم الحارس الكاميروني مكسيم فودجو والمدافع المالي كانوتيه والمهاجم البوركيني بوبكر كيبي والظهير الأيسر الإثيوبي بوتاكو، فيما جدد لحارسه الشاب جمعة جينارو بالإعارة وكسب توقيع لاعب المريخ مطلق السراح فيصل موسى، وصعد لاعب فريق الرديف معتصم للفريق الأول. * والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه هل تحقق تسجيلات الهلال الآمال والتطلعات في عهد مجلس الكاردينال الذي بذل حسب رؤيته الإدارية المجهود لتكون تسجيلات الكتيبة الزرقاء على قدر قامة الفريق لينافس بجدارة على المستويين المحلي والقاري، باعتبار أن الفرقة الهلالية لها باعها الكبير الذي يستوجب أن تكون في القمة والطليعة دائماً؟. * تجدر الإشارة إلى أن كشف الهلال للموسم 2015م يشمل الثنائي جمعة جينارو والكاميروني فودجو في الفريق الأول والحارس الشاب يونس الطيب في فريق الرديف، ويضم الجانب الدفاعي كابتن الفريق سيف مساوي والمالي كانوتيه والسيراليوني سيمبو ومالك محمد أحمد وأتير توماس ومعتصم في قلب الدفاع وعلى الجانب الأيمن يضم الأزرق السنغالي سيسيه والعائد لكشف الفريق من الإعارة من الموردة المدافع علي النور وعلى الطرف الأيسر عبداللطيف بوي ومعاوية فداسي والإثيوبي بوتاكو. * وفي خط الوسط يمثل الفرقة الزرقاء نزار حامد والمالي سيدي بيه ومحمد أحمد بشه ونصر الدين الشغيل والغاني نيلسون وفيصل موسى واليافع وليد علاء الدين ويتنافس في الجانب الهجومي مدثر كاريكا وصلاح الجزولي ومحمد عبدالرحمن والبوركيني بوبكر كيبي، ونأمل أن يلازم اللاعبين السداد والتوفيق في مشوارهم المقبل مع الكتيبة الزرقاء، ونتمى أن توفر إدارة النادي الأزرق كل معينات ومتطلبات الإعداد المثالي حتى يظهر الهلال بشكل باهي وزاهي يسر الناظرين. * قيمة ونضوج المعز محجوب تمثلت في مساعدة جهاز الهلال الطبي في انقاذ السنغالي سانييه من حالة بلع اللسان * لاشك أن المعز محجوب لاعب المريخ الحالي والهلال السابق سيمثل اضافة حقيقية للفرقة الحمراء خاصة بعد أن بلغ مرحلة النضج الكروي باعتباره أنه أضحى يتمتع بروح قيادية كبيرة وتمثلت قيمة ونضوج الحارس المعز محجوب عندما شارك جهاز الهلال الطبي إبان معسكره في الموسم الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في انقاذ محترف الأزرق السنغالي سانييه من حالة بلع لسان فتعلم الحارس ديدا وتسلحه بالخبرة الميدانية اللازمة ساهم بها في إنقاذ لاعب فريقه السابق. * تجدر الإشارة إلى أن الحارس ديدا كان يقوم بأدوار كبيرة وملموسة وخفية في الحفاظ على تماسك ووحدة زملائه وتعاونه المنقطع النظير بروح سودانية سمحة مع معظم الزملاء الصحفيين.