* أعلن مجلس إدارة نادي الهلال الحالي برئاسة السيد أشرف سيدأحمد الحسين الكاردينال منذ تقلده زمام الأمور في النادي العريق عن عزمه على تغيير جلد الفريق وتقليل متوسط أعمار اللاعبين, الأمر الذي جعل المجلس يستغنى عن خدمات ثلاثة من أكثر لاعبي الفرقة خبرة وتجربة مما جعل حواجب الدهشة ترتفع ,تخلص المجلس من الثلاثي المعز محجوب ,عمر بخيت ومهند الطاهر أو بالأحرى رفض التجديد لهم ببيان تم نشره في جميع وسائل الإعلام .وبعد انطلاق فترة تنقلات وتسجيلات اللاعبين الرئيسة أنهى المجلس عقدا الثنائي خليفة أحمد وسامي عبدالله، فيما رفض قيد القائد الأسبق هيثم مصطفى كرار في صفوف الفريق مرة أخرى ليشفق المراقبون على الفريق في الموسم المقبل بعد فقد عموده الفقري بالتخلص من جميع لاعبي الخبرة. * وفي مقابل التخلص من هذه المجموعة من اللاعبين تعاقد الهلال مع أربعة من المحترفين هم لاعب الطرف الأيسر الأثيوبي بوتاكو وقلب الدفاع المالي سليمانو كانوتيه إضافةً للمهاجم البوركينابي بوبكر كيبي وحارس المرمى الكاميروني لويك فودجو.كما ضم لاعب الوسط الوطني فيصل موسى وقام بتصعيد لاعب الرديف معتصم.ذلك إضافةً لقيده للكثير من اللاعبين في صفوف الفريق الرديف بغرض رفدهم للفريق الأول بالعناصر المتميزة. * ولهذا يتوقع الجمهور الهلالي من المدرب البلجيكي الجديد لفريق الكره باتريك أولاً أن يجهز الأزرق للموسم التنافسي المقبل خلال فترة الإعداد التي سوف تنطلق قريباً بمعسكر إعدادي بإمارة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة حتى يدخل الفريق لمنافسة الدوري الممتاز للمحافظة على لقبه والدفاع عنه. * يتحتم على باترك إدارة الشأن الفني الخاص بكرة القدم في نادي الهلال بالكامل ويمنح لاعبيه الدافعية لإخراج أفضل ما عندهم خلال الموسم التنافسي ويوظف خبراته التراكمية التي إكتسبها من خلال عمله في القارة السمراء لمصلحة الهلال خاصةً وأن سقف طموحات الأهلة بمختلف مكوناتهم قد ارتفع ولن يقبلوا بغير الوصول إلى الأدوار المتقدمة في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري والحصول على لقب البطولة لأنه الهدف المرفوع من مجلس الإدارة والذي جعل الجماهير الهلالية تبتلع قرار الاستغناء عن نجوم لطالما تغنت بأسمائهم والمعروف أن جماهير الهلال من أكثر جماهير الكرة في القارة السمراء احتفاءً وتقديراً للاعبيها. * واقع الحال يؤكد التحدي الماثل أمام هلال 2015م وقيادته الفنية برئاسة المدرب البلجيكي باترك الذي حقق الكثير من النجاحات مع نادي ليوباردز الكنغولي وهنا ينبغي على مجلس الإدارة تهيئة الأجواء المثالية للجهاز الفني واللاعبين الجدد والعمل على دراسة البيئتين الداخلية والخارجية المحيطتين بفريق الكرة إحاطة السوار بالمعصم واخضاعهما لطاولة التحليل وايجاد الحلول الناجعة لكل المشاكل التي قد تطل برأسها القبيح وتقعد الفريق عن الوصول للغايات المنشودة مع دراسة نقاط القوة لتعزيزها ونقاط الضعف لتجنبها خاصةً وأن الهلال قد فشل في السنوات الأخيرة من تخطي عتبة دوري المجموعات لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري البطولة المحببة لدي جماهيره المنتشرة داخل البلاد وخارجها . * على مجلس الإدارة العمل على لم الشمل الهلالي ورتق النسيج الداخلي والعمل على الجلوس مع كل الأطراف بوصفه الجسم المسؤول عن إدارة الشأن الإداري في نادي الهلال دون الميل لفئة دون باقي الفئات لأن هذا من شأنه أن يعمق الخلافات مما سيلقي بظلاله السالبة على فريق الكرة لا محالة الأمر الذي سيعجل برحيل المدرب البلجيكي والدخول من جديد في رحلة البحث عن جهاز فني جديد لتتبخر أحلام وآمال وتطلعات الأهلة وهذا ما لا يرغب فيه أي هلالي . * وأخيراً هل يصلح البلجيكي باترك ما خلفه تغيير جلد الفرقة الزرقاء .دعونا ننتظر حتى تدق ساعة الحقيقة بانطلاقة التنافس الأفريقي الشرس لأنه المعيار الحقيقي لتقييم فرقنا وليس الدوري المحلي الضعيف.