الكميروني ماكسيم .. أمل الهلالاب في إعتلاء المنصات !! ( كميرون تربيون ) تمنحه لقب أفضل حارس .. وأنصار الأزرق ينتظرون منه قيادتهم لتحقيق الأحلام * تقرير : محمد ميرغني * للانجليز قاعدة ثابتة تقول ان وجود حارس مرمى ممتاز يمنحك لقبا وبطولة ووجود مهاجم جيد يمنحك اهدافا وتبقى البطولة مرهونة بوجود حارس مرمى بامكانيات مميزة والانطلاقة نحو اللقب دون ادنى شك تبدأ من حراسة المرمى ، وعندما تألق مانويل نوير توج المنتخب الالماني بمونديال كاس العالم الاخير بالبرازيل وعندما توج وفاق سطيف الجزائري بلقب دوري ابطال افريقيا كان مدربه الشاب امينا مع التاريخ ومع نفسة وقال اذا كنا مدينين بتحقيقنا للقب لشخص فإننا مدينون لحارس مرمى الفريق .. * وعلي مستوى الهلال ظلت حراسة المرمى تشكل صداعا لم يتواجد له الحل طوال سنوات رغم اجتهاد حراس الفريق وفي الموسم الحالي بحث الازرق عن حارس امين واتجه نحو الدوري الكاميروني وتعاقد مع الحارس فودجو ماكسيم للذود عن شباك الفريق في الموسم الجديد لتتنفس الجماهير الصعداء امس بعد ان اختار مدربو الدوري الكاميروني ماكسيم كأفضل حارس في الدوري الكاميروني حيث تنتظر جماهير الهلال الكثير من ماكسيم لقيادة الفريق لمنصات التتويج الافريقية التي تمر دون ادنى شك بطريق حراسة المرمى . معاناة واضحة لسنوات * عندما وصل الهلال للنهائي في اعوام 87 و92 كان يملك حراسا من طراز عالٍ وكانوا امينين جدا على حراسة المرمى وهم يور الذي قاد الفريق لنهائي 87 وسليمان بمبي لنهائي 92 وعندما حقق المريخ لقب كاس الكؤوس كان في خشباته حارس ظل للتاريخ هو الحارس حامد بريمة ، وقد ظل الهلال طيلة السنوات الماضية يعاني بشكل واضح من حراسة المرمى التي لم يجد لها العلاج الناجع ففي عام 2007 تقدم الهلال بامتياز في دوري الابطال بفضل المستوى المميز للاعبي الفريق ومن خلفهم الحارس المعز محجوب الذي قدم افضل مستوى في ذلك التاريخ وكان الهلال مرشحا بقوة للقب بعد وصوله لدوري الاربعة الا ان غياب الحارس المعز محجوب الشهير والدفع بالحارس ابوبكر شريف البعيد عن المشاركة اطاح بالهلال من دوري الابطال ، وفي منافسة هذا العام لم يصل الهلال لدور المجموعات إلا بتألق الحارس جمعة الذي كان كلمة السر في الوصول بعد تصديه لركلات جزاء حسمت بامتياز تأهل الهلال لدور المجموعات وودع الهلال البطولة ايضا بأخطاء حراسة المرمى رهان كبير على ماكسيم * وضع الجمهور الهلالي رهانا كبيرا على الحارس الكاميروني ماكسيم وهناك مقولة ثابتة عن نوعية اللاعبين فيقال لك ان بحثت عن حارس فابحث في الكاميرون واذا بحثت عن مدافع فابحث في مالي والسنغال واذا اردت لاعب وسط فسجل من غانا واذا اردت مهاجما فسجل من ساحل العاج ولذلك راهن جمهور الهلال كثيرا على الحارس الكاميروني ماكسيم حارس منتخب الكاميرون للمحليين وحارس القطن السابق الذي يضع عليه الجمهور الازرق آمالا كبيرة في الوصول لتاج الاميرة السمراء الذي ظل حلما صعب المنال لاكثر من ثمانين عاما نقب عنه الازرق في احراش افريقيا وقبل ايام اختارت مجلة كميرون تربيون الناطقة بالفرنسية الحارس فوودجو القادم الجديد لحماية عرين الهلال كأفضل حارس في الدوري بعد ان اختاره المدربون لترتفع آمال الشعب الازرق بقيادة رشيدة للحارس ماكسيم الذي سيقع عليه عبء الدفاع والذود عن شباك الازرق في الموسم الجديد ويملك الكميروني امكانيات جسمانية وفنية عالية قد تجعلة مؤهلا لتحقيق امنيات الشعب الازرق ويقع رهان آخر على المدرب الفرنسي الجديد للحراس الذي استقدمه معه المدرب البلجيكي لتدريب حراس الفريق في الموسم الجديد جمعة حارس ينتظر منه الكثير * الحارس جمعة يبقى من الاسماء التي قدمت للهلال دون كلل او ملل ويبقى واحدا من الاسماء التي سطرت اسماءها بأحرف من نور واسهم اسهاما جيدا مع الفريق وسيكون جمعة منافسا خطيرا للكاميروني ماكسيم في الموسم الجديد وسيكون التنافس دون ادنى شك في مصلحة الفريق بشكل عام.