سودارس : محمد عثمان خليفة : لم نرهن إستاد التحرير .. ومن يخالفنا فليبرز الإثبات

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

محمد عثمان خليفة : لم نرهن إستاد التحرير .. ومن يخالفنا فليبرز الإثبات

مصطفى عيدروس شرش نشر في قوون يوم 29 - 12 - 2014

أكد مولانا محمد عثمان خليفة مدير إدارة الشباب والرياضة أن ماورد عن قيام وزارة الشباب والرياضة برهن إستاد التحرير لمصلحة أحد البنوك ليس صحيحاً، لافتاً إلى أن الوزارة بتمويل من حكومة ولاية الخرطوم تقوم بالعمل الحالي في
الإستاد، لافتاً إلى أن الوزارة ليس لديها الحق في رهن الإستاد رغم أنه مبنى حكومي ويتبع للإجراءات التي تخضع لحكومة ولاية الخرطوم، وشدد مدير إدارة الرياضة بالوزارة على أنها قامت بالواجب " وزيادة" مشيراً إلى أن العمل في الإستاد وصل للمرحلة الثانية ، وأكد مولانا محمد عثمان أن انجازات الوزارة كثيرة، لافتاً إلى أنها تستعد للاحتفال قريباً بافتتاح مجموعة من المجمعات الرياضية بالعاصمة، معتبراً أن الوزارة حريصة على أن تكون بصماتها في أى مكان رياضياً خدمة للرياضيين.
إستاد التحرير تكفلت به الوزارة
قال مولانا محمد عثمان خليفة: إن إستاد التحرير تكفلت بالعمل فيه وزارة الشباب والرياضة وتكفلت ببناء المقصورة وتابع : من قبل قامت الوزارة بتنجيل الملعب وتكفلت ببناء السور للملعب والآن يجري العمل فيه وفي خواتيمه على أن يتم تركيب الأبواب به وكل تكاليف التشييد من ميزانية الوزارة، ونحن بصدد مواصلة العمل في المرحلة المقبلة وبناء المدرجات والمقصورة الشرقية ، وأشار خليفة إلى أن العمل في إستاد التحرير من صميم إلتزام وزارة الشباب والرياضة.
الوزارة قامت بالواجب وأكثر
قال مولانا محمد عثمان خليفة مدير إدارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة: إن الوزارة لم تقصر في العمل الذي يجري حالياً في إستاد التحرير وقال : قمنا بالواجب " وزيادة" وبدون مساهمة من أى جهة أهلية سواءً كان نادي التحرير أو أى نادٍ في بحري أو أى جهة في بحري نفسها وقال : كل هذا العمل الذي يتواصل في إستاد التحرير في الوقت الراهن هو بدعم من حكومة ولاية الخرطوم.
رهن الإستاد للبنك غير صحيح
نفى مولانا محمد عثمان أن يكون إستاد التحرير مرهوناً لأحد البنوك رداً على ما جاء في الخبر الذي أوردته (قوون) في عدد الأمس حول أيلولة إستاد التحرير لمصلحة أحد البنوك وقال : الخبر الذي ورد عن رهن إستاد التحرير لمصلحة أحد البنوك ليس صحيحاً، لأن وزارة الشباب والرياضة أساساً لا تملك هذا الحق وليس لها أى سلطة في ذلك ومن يقول إن لديه رهن للإستاد من قبل وزارة الشباب والرياضة فليبرز لنا ما يثبت وبالعكس نحن نصرف على الإستاد فكيف نقوم بالرهن مع العلم أنه مبنى عام وحكومي ويخضع لكل الإجراءات المتعلقة بحكومة ولاية الخرطوم ، وأؤكد أن وزارة الشباب والرياضة لم تقم برهن الإستاد نظير الصرف منه على أى جهة أخرى.
العمل على مراحل بالإستاد
ذكر مدير إدارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة أن العمل في إستاد التحرير يمضي على مراحل وقال : المرحلة الأولى من العمل في الإستاد كانت المقصورة والآن يجري العمل في المرحلة الثانية بتشييد السور والمرحلة الثالثة من المشروع بناء المدرجات والمقصورة الشرقية وخلال احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال المجيدة سنحتفل بالمرحلة الثانية للمشروع.
المشروع بدأ في العام 2006
أشار مولانا محمد عثمان إلى أن بدايات العمل في إستاد التحرير تعود للعام " 2006 وقال : في العام 2006 تم تكوين لجنة عليا من نادي التحرير والفعاليات الموجودة في بحري ومن المجلس الأعلى للشباب والرياضة في ذلك الوقت وكل جهة كان يفترض أن تقوم بما يليها، إلا أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة قام ببناء المقصورة والملعب الداخلي، كما أن محلية بحري ساهمت أيضاً في الملعب الداخلي والآن العمل هو من قبل وزارة الشباب والرياضة ومحلية بحري وهى الجهات التي نفذت وبقية الجهات نتوقع أن تكون لديها إسهامات في المرحلة المقبلة والتمويل من حكومة ولاية الخرطوم، ولكن الإستاد يتبع لنادي التحرير وبه مناشط رياضية تخدم الأندية. الرياضية في بحري
انجازاتنا كثيرة وانتظروا القادم
أكد مولانا خليفة أن وزارة الشباب والرياضة لديها الكثير من الانجازات وتابع : لدينا الكثير من الانجازات وفي العام الجديد سيتم افتتاح المجمع الرياضي بمركز الصحافة والذي يشتمل على صالة وحوض سباحة وملعب للكرة الطائرة وملعب كرة قدم مكتمل للناشئين منجل وبإضاءة وبدعم من جهاز الأمن والمخابرات سيتم افتتاح مجمع ساحة الديوم الشرقية الرياضي والذي يشمل ملاعب وصالات وحوض سباحة وملعب كرة قدم مجهز ومرافق عديدة إضافة إلى العديد من ملاعب الخماسيات وافتتاح الإضاءة في إستاد جبل أولياء، وقبل شهر مارس المقبل سيتم افتتاح إضاءة إستاد العيلفون والعمل في التنمية والبنيات التحتية بدأ ويستمر وكل عام لدينا عدد من المشروعات .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.