* انتهت الجولة الثانية للممتاز وحفِلت الجولتان بظواهر جديدة، فقد تناقصت الأهداف المحرزة في الجولة الاولى حيث بلغت 12 هدفا، وقبل مباراة الهلال والامل مساء امس كان عدد الأهداف المحرزة في الجولة الثانية حوالي سبعة أهداف، وحفل هذا الاسبوع بتجارب قوية للرباعي الافريقي الهلال والمريخ والخرطوم الوطني والاهلي شندي، فالمريخ العاصمي فاز في المباراة الاولى في الجولة الاولى 3/1 على الرابطة كوستي التي قدمت خدمة فنية للمريخ وقدمت مستوى فنيا مميزا رغم خسارتها، وجاء المريخ في الجولة الثانية ولعب امام مريخ كوستي بكوستي الذي وقف سدا منيعا وتمكن المريخ من الحاق الهزيمة بمريخ كوستي بصعوبة بهدف جاء من منقذ المريخ رمضان عجب، وظهر من خلال مجريات المباراة ان مدرب اللياقة بالمريخ قد عمل جهدا كبيرا وتمكن من رفع معدل اللياقة للاعبي المريخ بنسبة 100% وهي نسبة كبيرة، وقال المراقبون ان المريخ تفوق على مريخ كوستي الصاعد بعنصر اللياقة البدنية وهي بلا شك ظاهرة ايجابية واعتقد ان مباراة المريخ امام الرابطة كوستي في الجولة الاولى ومباراته الثانية في الجولة الثانية امام الامريخ كوستي قدمت خدمة فنية متميزة لمدرب المريخ الفرنسي غارزيتو خاصة ان الفريق يتأهب لخوض اول مباراة له امام عزام التنزاني في بداية مشواره في البطولة الافريقية للاندية الابطال؛ اما الهلال فقد لعب في الجولة الاولى امام الاهلي شندي بشندي وخرج الفريقان بالتعادل السلبي، واضاع خط هجوم الهلال اكثر من سانحة، وبلا شك ان ظاهرة إضاعة الأهداف من قبل خط الهجوم الهلالي ستجعل مدرب الهلال البلجيكي باتريك يعمل على إعادة ترتيب اوراقه ومعالجة ظاهرة إضاعة الأهداف. * وفي الجانب الآخر نجد ان الخرطوم الوطني قد واجه الميرغني الكسلاوي الصاعد حديثا للممتاز وكسب الخرطوم الوطني المباراة بهدفين دون مقابل، وفي الجولة الثانية تعادل الفريق سلبيا امام سيد الاتيام بمدني، ولا شك ان فوز الخرطوم الوطني على الانيق وتعادله السلبي امام سيد الاتيام ايضا ستمكن الجهاز الفني للخرطوم الوطني بقيادة الغاني ايبياه من مراجعة حساباته وتصحيح الاخطاء ووضع الفريق في وضعه الصحيح، اما الاهلي شندي فقد تعادل امام الهلال سلبيا في الجولة الاولى وتعادل ايجابيا في الجولة الثانية امام الرابطة كوستي بكوستي. * كل هذه المواجهات التي حدثت للفرق الاربعة المنافسة افريقيا في بطولة الاندية الابطال والكونفدرالية نجد انها محطات مهمة للرباعي الافريقي وستفيد هذه المواجهات في المعترك الافريقي القادم الذي لا يحتمل إضاعة الأهداف وكل هدف ضائع سوف يكون محسوبا عليهم؛ نأمل ان تعمل الاجهزة الفنية على معالجة الاخطاء التي ظهرت والاعتماد على تشكيلة جاهزة وسد الثغرات سواء في الدفاع او الوسط او الهجوم، فالمنافسة لا تحتمل اي هنات، واذا ارادت الفرق الاربعة الاستمرار في التنافس الافريقي فعليهم العمل على انتزاع النصر او التعادل على الاقل خارج الارض وضرورة الفوز داخل الارض فهذا هو السبيل الوحيد لاستمرار الرباعي الافريقي في المنافسة الافريقية التي حان أجلها. آخر الأشتات: * تعجبني رائعة الفنان الكبير مجذوب اونسة التي تقول: * دا ما سلامك * ولا الكلام الكان زمان * هسي كلامك * ولا يعني نويت تسيبنا * في الخريف تحرم غمامك * جينا شايلين ليك فرحنا * كان عشمنا تزيدو حبة * تطرا ناس فاقدين عيونك * بي وراك ما خلوا غربة