* بدون أقنعه:محمد سليمان فضل الله * على بركة الله استهل ابطال الهلال مشوار دوري الكبار بانتصار باهر بهدفين نظيفين امام نظيره الزنزباري (k m k m) لحساب جولة الذهاب للدور التمهيدي لبطولة دوري ابطال أفريقيا، حيث جاءت المباراة مليئة بالاحداث المثيرة، فرغم انتصار الفريق بثنائية نزار حامد لاعب الوسط والمحترف البوركيني بوبكر كيبي الا أن المستوى العام لم يرق لجماهير الفريق التي تدافعت بكثافة لمشاهدة هلال يسر العين فسمعنا صافرات الاستهجان، ومن اكثر الملاحظات.. مواصلة مهاجم الفريق مدثر كاريكا التوهان والتواضع امام مدافعي الخصوم ليهدر مهرجاناً من الاهداف السهلة لا يضيعها مهاجم مبتدئ، والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا لا يجلس باتريك مهاجمه كاريكا احتياطا حتى يتسنى له مراجعة مستواه مؤخرا لعله يستعيد بريقه وترجع له حساسيته مع الشباك، فرغم تصريحات مدربه الحماسية التي شبه فيه دور كاريكا بنفس الدور الذي يؤديه راقص التانجو ليونيل ميسي لاعب برشلونة المتوج بجائزة افضل لاعبي العالم اربع مرات الا انها تشبه المجاملة، سعى من خلالها تخفيف حدة الغضب الذي ينتاب الأسياد ليس الا! فكان الاجدر بالمشاركة القناص الجزولي هذا اللاعب المظلوم، وبجانب كاريكا هناك بشه الذي شاركه السوء حيث لم يقدم مردودا جيدا طوال الدقائق التي لعبها لافتقاده التركيز، لذا غابت طلعاته الهجومية، فلم يعد بشه الذي تعرفه الجماهير. ورغم توقيع نزار على الهدف الاول الا انه ظهر في كثير من فترات اللقاء بعيدا من مستواه المعروف، واكثر من التمرير الخاطئ وأهدر هدفين . * ام الثنائي الشاب أطهر الطاهر نجم الطرف الايمن اظهر إمكانيات عالية وصنع الهدف الاول، واتقن تننفيذ المخالفات التي تحسب لفريقه بطريقة جيدة، ومن يشاهده لا يصدق بأنها مباراته الافريقية الاولى رفقة الفريق الأول، وشاركه التميز وليد علاء الدين الذي ادى بقوة وجسارة، ولولا ضعف مستوى الطرف الشمال سليمانو سيسيه لفعل الكثير، وواصل الثنائي المحترف مكسيم حارس المرمى تألقه اللافت منقذا فريقه من هدفين محققين على مدار شوطي اللعب، ولم يكن غريبا ان يقدم نيلسون نفسه بثوب التألق بينما جاء عطاء باقي اللاعبين عاديا . * ايضا هناك العديد من الملاحظات، فشاهدنا اللاعبين يؤدون بدون حماس واصرار كما طغى على الاداء البطء وكثرة التحضير مما اعطى المنافس الفرصة لتغطية مرماه بسرعة، كما تواصل مسلسل إهدار الفرص السهلة، فأضاع الفريق اكثر من نصف دستة من الاهداف عبر الثلاثي نزار و كيبي و كاريكا، فهذه الظاهرة تحتاج لعلاج فوري لان هناك قاعدة تقول من يضيع اكثر يخسر، فهناك فرص لن تتكرر في بعض المباريات . * إذا كان هناك نجما للمباراة بلا شك هي الجماهير الهلالية التي حضرت بكثافة لتشجيع اللاعبين بعد غياب طويل فدفعت اللاعبين بالتشجيع المستمر فاستحقت تحية نجوم الفريق عقب نهاية اللقاء . * على كل حال انتهى شوط وتبقى آخر في ارض المنافس في زنزبار، يجب الاستعداد له بقوة من أجل حجز مقعد في الدور الاول للبطولة . * و يبقى العشم كبيرا [email protected]