* ظللنا في الفترة الماضية نتابع التقارير والأخبار التي طفحت بها وسائل الإعلام الملاوية والأفريقية عن المشاكل والإنقسامات والديون التي تحاصر نادي الرصاصات الكبيرة الملاوي منافس الهلال في الدور الأول لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري. * ووقفنا ومن تحليلنا لما وراء السطور على الهدف وراء تلك التقارير والتي في إعتقادنا لا تخرج من كونها طريقة قديمة للحرب النفسية ومحاولة تنويم الهلال وأخذه على حين غرة. * هذا الهزيان الذي أصاب عائلة الرصاصات الكبيرة ناتج عن خوفهم الشديد من مواجهة سيد البلد على أرضه بالقلعة الزرقاء ووسط جمهوره الكثيف. * نعم نادي الرصاصات الكبيرة ناد جماهيري ولكن جماهيريته لا تقارن بجماهير الهلال حيث لا يتعدى مناصريه في كل ملاوي التسعة ملايين مشجع وأضعاف هذا العدد من الذين يحبون الهلال ويذوبون عشقاً في شعاره الأنيق موجود في مدينة أم بدة فقط . * أدركت عائلة الرصاصات الكبيرة أن الإعتماد على تصريحات مدربهم البورندي رمضان ستوردهم موارد الهلاك مثلما فعلت تصريحات المدرب النيجيري المتعجرف دانيال أموكاشي بنصاراوا يونايتد ولذلك لجأت للتنويم المغنطيسي. * نقول لهم أن جماهير الهلال لا تهمها الإستقالات والمشاكل ولا الديون التي زعمتم أنها تحاصر ناديكم بل تهتم فقط بجندلتكم وقطع لسان مدربكم البورندي رمضان حتى يرعوي. * نجح الخبير الفاتح النقر في إعادة فريق الكرة بنادي الهلال لسكة الإنتصارات سريعاً وهو يتناسى الهزيمة العابرة التي تعرض لها أمام قوات مكافحة التهريب الزنزباري بعيداً عن قواعده. * وبدأ النقر رحلة إعادة الهلال لوضعه الطبيعي خلال لقاء الفريق الذي جمعه بالميرغني الكسلاوي بعد عودته من زنزبار مباشرةً ,وعلى الرغم من رهق التسفار إلا أنه إستطاع أن يحقق إنتصاراً غالياً بثلاثة أهداف مقابل هدف. * كما حقق الفريق الإنتصار بهدفين نظيفين على سيد الأتيام وقام بتجهيز بعض اللاعبين لمعركة الأحد أمام فريق الرصاصات الملاوي. * كانت مشكلة الهلال التي ظل يعاني منها لأكثر من موسمين تتمثل في إهدار اللاعبين للسوانح السهلة التي تلوح أمام مرمى المنافسين. * فشلت كل الأجهزة الفنية التي تعاقبت على الفريق في إيجاد الترياق الشافي لهذا الداء والذي ظل يهدد مسيرة الفريق في البطولات. * ونحسب أن إختيار الكابتن السفير الدكتور على قاقارين مستشاراً فنياً لفريق الكرة من شأنه أن يسهم في تعديل الصورة وهو إختيار صادف أهله. * فالكابتن علي قاقارين يعشق الكرة الهجومية وهو هداف من طراز فريد يجيد إحراز الأهداف بالقدمين والرأس ولذلك حصل على العديد من الألقاب أشهرها الرمح الملتهب. * وعلى الرغم من تقادم السنين إلا أن قاقارين لا يزال الهداف التاريخي للهلال والمنتخب الوطني بفضل العددية الكبيرة من الأهداف التي أحرزها. * ويبقى على مجلس إدارة نادي الهلال منح الدكتور علي قاقارين المزيد من الصلاحيات التي تخول له تقديم إستشاراته الفنية للجهاز الفني بصفة رسمية لا أخوية. * كما أن هذه الصلاحيات تتيح له فرصة مخاطبة اللاعبين بصورة جماعية أو كل لاعب على حدا حتى يتخلصوا من عيوبهم ويسهموا في تمزيق الشباك. * ونقول أن الكابتن قاقارين هو الرجل المناسب في المكان المناسب بأدبه الجم وأخلاقه العالية ومعرفته بخبايا الساحرة المستديرة التي قضى في ملاعبها وعشبها الأخضر معظم سنوات عمره,وفوق هذا وذاك فالكابتن علي قاقارين يحب الهلال بشكل خرافي . * قاقارين الهداف لم يبخل بنصائحه للاعبي الهلال بعد عودتهم من زنزبار وهاهي النتيجة ثلاثية في مرمى الأنيق الكسلاوي الفريق المحترم والمنظم وهدفين في مرمى سيد الأتيام والقادم أفضل بإذن الله. * نتمنى أن تتواصل الصحوة حتى نخرس رمضان مدرب الرصاصات الملاوية والذي هدد الهلال بالهزيمة على قلعته الزرقاء. * ونقول لرمضان يبدو أنك لم تقرأ التاريخ جيداً ولذلك نحيلك لمدرب نصاراوا النيجيري السابق دانيال أموكاشي ليحدثك عن الأهوال التي شاهدها بعيني رأسه في القلعة الزرقاء. * وضح من خلال التصريحات التي ظل يطلقها عبر المواقع الأفريقية وبصفة مدروسة أن الصربي ميشو كان يناور حتى يكسب فترة تدريبية جديدة مع الرافعات بعد تنامي الكراهية له في يوغندا واللافتات التي ظلت تطالبه بالرحيل خلال المباريات. * أثبت ميشو أنه يحب نفسه أكثر من حبه للهلال وجماهيره ونقول له ..قشة ما تعتر ليك. * الهلال عالم جميل.