حقق سانغا باليندي انتصارا مستحقا على موتيما بهدف احرزه مهاجمه كامبابا فى الدقيقة الرابعة من انطلاقة المباراة ، واستخدم المدرب الوطني الكنغولى لسانغا باليندي سانتوس مونتبيلى كل اسلحته التى ستخوض مباراة الفريق القادمة فى دور الستة عشر من بطولة الاندية الافريقية (الابطال) امام الهلال ، وشهدت المقابلة اعمال شغب لجماهير موتيما التى قذفت الملعب بالقارورات والحجارة فى الدقيقة السابعة والثمانين ليتوقف بعدها اللعب وتعم الفوضى المكان وسط تقارير عن إطلاق الحرس الشخصي لرئيس سانغا الفونسوا ناقوى النار في الهواء لمنع جماهير موتيما من محاولة الاعتداء عليه.وكانت إدارة نادي سانغا باليندي قدمت قبل المباراة خطاب لاتحاد الكرة الكنغولي بسبب ماظل يحدثه جماهير موتيما فى كل مباراة فى بطولة الدوري الكنغولي من أعمال شغب حيث اعتبرته منافيا للأخلاق الرياضية ، ولم تكتمل المباراة بسبب تلك الاحداث التى كانت حديث الشارع الكنغولي . رئيس سانغا» هذا هراء! من جانبه نفى رئيس نادي سانغا باليندي الفونسوا ناقوى الترويج الذي حدث عن اطلاق حراسه للنار بعد المباراة، وأضاف في تصريحات له عقب اجتماع مصغر عقد عقب المباراة « إطلاق النار من قبل حراسي الشخصيين كان مجرد هراء ، نعم المباراة كانت بها شغب كثير من قبل جماهير نادي موتيما الذى خسر فريقها بهدف ودائما ماتحدث تلك الجماهير هذا الشيء بعد كل هزيمة ، ولولا ان الشرطة الكنغولية قامت بتفريقهم بالغاز المسيل للدموع لحدثت حادثة اكبر من التي كانت فى مباراة مازيمبي وفيتا كلوب فى الموسم الماضي « مضيفا ان حرّاسه كانوا حذرين للغاية فى إخراج أي طلقة نارية داخل الاستاد . مباراة جيدة للهلال ناقوى رئيس نادى سانغا باليندي اعتبر ان مباراة الفريق امام موتيما كانت بالنسبة للاعبين إعداد جيدا لهم للمباراة الافريقية وأنهم سعداء بالنتيجة التي احرزها الفريق امام خصم قوي يعرف من اين تؤكل الكتف ، كما قدم تهانيه لجماهير النادي التي قامت بمؤازرة اللاعبين فى المباراة على الرغم من ان جماهير موتيما كانت الاكثر فى الملعب ، وان اللاعبين لم يخيبوا توقعات جماهيرهم بالنصر الممتاز الذي يزيد من الروح المعنوية للاعبين فى المباراة الافريقية .