* يجب أن ينتهز مجلس إدارة نادي الهلال فرصة المشاركة في بطولة وسط وشرق أفريقيا للأندية (سيكافا) والتي سوف تستضيفها تنزانيا في الفترة من الحادي عشر من يوليو وحتى الثاني من أغسطس القادم وذلك في المشاركة في البطولة بلاعبي الفريق الرديف مضافاً إليهم لاعبي الفريق الأول غير المقيدين أفريقياً . * المشاركة بهؤلاء اللاعبين سوف تتيح لهم فرصة ذهبية لإكتساب لياقة المباريات التنافسية على المستوى الدولي وهذه خبرات لا تقدر بثمن لأنهم لاعبون صغار السن خاصة لاعبي الفريق الرديف الذين لا تتاح لهم فرصة اللعب التنافسي في ظل عدم وجود منافسة منتظمة لهم ويكتفون فقط بالتدريبات والمباريات الودية وهذه ليست كافية لصقل مواهبهم كما أن اللاعبين غير المسجلين في الكشف الأفريقي سوف يكونون بعيدين عن المشاركة مع الفريق الأول الذي يشارك في دوري المجموعتين لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري. * وعلى مجلس الإدارة أن يوكل أمر الإشراف الفني على هذا الفريق الذي سيشارك بإسم الهلال في بطولة سيكافا للخبير الفاتح النقر مدرب الفريق الرديف وطاقمه المعاون وهذا يتيح للخبير الفاتح النقر فرصة متابعة اللاعبين الأفارقة الذين يشاركون مع أنديتهم في البطولة عن قرب وفق معطيات محددة تعنى بإحتياجات الهلال الفعلية لعناصر يمتلكون القوة والمهارة لتدعيم صفوفه خلال فترة التسجيلات الرئيسية التي سوف تنطلق في شهر نوفمبر المقبل أي بعد البطولة بشهرين فقط. * نقول أن فوائد مشاركة الهلال في هذه البطولة كثيرة ومتعددة وعلى مجلس الإدارة العض عليها بالنواجذ وعدم التفريط فيها وليس من المهم أن يحصل الهلال على لقب البطولة لأن الفوائد عظيمة وحينها يكون الهلال قد قام ببناء فريقين أحدهما يشارك في سيكافا والآخر يشارك في البطولة الكبرى وبعد نهاية الموسم يمكن أن يجلس الفاتح النقر ونبيل الكوكي ويقومان بتقييم خطوط الفريق الأول وتدعيمها بالعناصر الواعدة والجاهزة من الفريق الرديف بعد أن يقفوا على مستوياتهم ومردودهم الفني من خلال مشاركتهم في بطولة سيكافا للأندية ومن هنا تأتي الأهمية القصوى للمشاركة في هذه النسخة من البطولة.