* أحدثت التغييرات التي طرأت على بطولة دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم جدلا وسط المحللين والنقاد الذين انقسموا حول الأسباب التي أدت إلى تأهل فرق صغيرة مثل سموحة المصري والمغرب التطواني ومولودية شباب العلمة الجزائري إلى دوري المجموعتين مع سقوط أندية كبيرة من البطولة مثل الأهلي المصري والترجي التونسي والصفاقصي، وفي الوقت الذي ترى فيه وسائل الأعلام المصرية والتونسية أن دوري المجموعتين بالكونفدرالية أصبح أقوى من دوري مجموعتي الأبطال، أنبرى السيد كاتومبي مالك نادي مازيمي وقال أن الأندية الأقوى والافضل هي التي حافظت على مواقعها في الابطال والضعيفة هبطت إلى الكونفدرالية وما بين الموقفين، كان تصنيف الأندية في البطولة الكبرى هو سيد الموقف بناء على ما حققته تلك الأندية في الفترة من 2005-2014، وهو تصنيف وفق قواعد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الذي يمنح البطل 5 نقاط في بطولة دوري الأبطال و4 نقاط للوصيف و3 لنصف النهائي ونقطتين لصاحب المركز الثالث ونقطة للرابع اما الكونفدرالية يمنح البطل 4 نقاط و3 للوصيف ونقطتين لنصف النهائي ونقطة واحدة لصاحبي المركز الثالث والرابع في المجموعة. * ما بين 2005 و2014، وفق الأهلي المصري في صدارة الأندية الأفريقية بحصوله على 34 نقطة وجاء مازيمبي الكونغولي ثانيا برصيد 23 نقطة، الصفاقصي التونسي ثالثا ب22 نقطة، الترجي التونسي رابعا 21 نقطة، النجم الساحلي رابعا 21 نقطة، الهلال سادسا ب16 نقطة، وفاق سطيف الجزائري سابعا ب11 نقطة، اسيك ابيدجان العاجي ثامنا ب11 نقطة، القطن الكاميروني تاسعا ب11 نقطة، انيمبا النيجري عاشرا ب10 نقاط، واحتلت أندية المريخ وشبيبة القبائل الجزائري والزمالك المصري والجيش الملكي المغربي المراكز الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر برصيد 11 نقطة وجاءت أندية ليوبارد الكنغو واورلاندو بيرتس والملعب المالي في المراكز الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر برصيد 7 نقاط، في الوقت الذي خرجت فيه أندية اتحاد العاصمة وشباب العلمة الجزائريان وسموحة المصري والمغرب التطواني من التصنيف لتواجدها لأول مرة في دوري المجموعتين من دوري أبطال أفريقيا. * مع اقتراب انطلاقة قطار دوري المجموعتين بدوري أبطال أفريقيا، بدأ الحديث عن أكثر الفرق التي شاركت في هذه المرحلة، والتي بلغ عددها 36 فريقا منذ استحداث البطولة في نظامها الجديد 1997، ويعتبر الأهلي المصري الذي خرج على يد المغرب التطواني أكثر الأندية مشاركة في البطولة حيث ظهر 8 مرات ويليه الترجي الذي خرج هذه المرة من البطولة على يد المريخ، وجاء في المركز الثاني برصيد 7 مشاركات ومن ثم الهلال والزمالك المصري ومازيمبي ب5 مرات لكل، في الوقت الذي يعتبر فيه النجم الساحلي والصفاقسي التونسيين بالاضافه لانتر كلوب الانغولي الأكثر مشاركة في دوري المجموعتين ب4 مرات، وبلغ عدد الفرق التي شاركت في دوري المجموعات بالبطولتين 20 فريقا، ويتصدر الأهلي المصري قائمة الفرق التي شاركات بدوري المجموعات في البطولتين ب 9 مرات من اصل عشر ثم الترجي 8 مرات ثم الهلال ومازمبي ب7 مرات، وتعتبر هذه المشاركة الثانية للمريخ في دوري المجموعتين بدوري أبطال أفريقيا، بعد أن ظهر لأول مرة في هذه المرحلة موسم 2009 واحتل المرتبة الأخيرة في المجموعة التي ضمت الى جانبه الهلال وكانو بيلارس النيجيري وزيسكو الزامبي، وحصل المريخ على 3 نقاط بعد ان تعادل ثلاث مرات وخسر مثلها. * يبقى سيف مساوي قائد الهلال هو آخر اللاعبين من الذي ساهموا بتأهل الفريق الى مرحلة المجموعتين من دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخها، بل كان مساوي هو كلمة السر في التأهل على حساب نساروا النيجيري بعد أن سجل هدفه الثالث للهلال والذي عادل به لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز نساورا بثلاثية نظيفة ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للأزرق بفضل حارسه السابق ابوبكر شريف، ومن المصادفات الجديرة بالتوقف عندها كثيرا أن سيف مساوي كان له الفضل في تأهل الهلال لدوري المجموعتين من دوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة هذا الموسم بعد أن سجل هدفي الفوز ذهابا وايابا في شباك سانغا باليندي الكونغولي. * ومن المعروف أن الهلال تأهل لدوري المجموعتين في أعوام (2007، 2008، 2009، 2011 و2014 وهذا المرة السادسة، وتأهل لنصف النهائي 3 مرات (2007، 2009، 2011) فيما صعد مجموعتي الكونفدرالية في (2004 و2012).