* حالة من الغضب الشديد تسيطر على غالبية أنصار الهلال بعد الظهور الضعيف والباهت للفريق فى أول مواجهة تنافسية له عقب المعسكر الترفيهي عفواً الإعدادى بسوسة والذى لازال بعض تجار الوهم يصرون على أنه كان معسكراً ناجحاً بكل المقاييس ولا أعرف حقيقة معيار النجاح عند هؤلاء . جماهير الهلال كعادتها دوماً لا تقبل أبداً أن يأتى مردود فريقها ضعيفاً فى المواجهات التنافسية وأن يتأخر الفريق عن المركز الأول وصدارة البطولة المحلية مهما كانت المبررات والأسباب وقد ذكرت من قبل وعبر هذه المساحة مقولة مدرب الفريق السابق البرازيلى هيرون ريكاردو الذى قال إن جماهير كرة القدم فى كل أنحاء العالم تؤمن بأن نتيجة أي مباراة هى واحدة من ثلاثة الفوز أو التعادل أو الهزيمة إلا جماهير الهلال التى لا تعترف إلا بالفوز. * ليس من حق أى شخص أن يلوم جماهير الهلال إذا انتقدت أداء اللاعبين أو هتفت ضدهم فجماهير الهلال لا تثور إلا إذا نفد صبرها وقد نفد صبرها تماماً وهى تشاهد فريقها يواصل عجزه وفشله فى تحقيق الفوز على فريق الأهلى شندى المتواضع . ليس من حق رئيس النادى أو أى مسئول آخر أن يعاتب جماهير الهلال إذا هتفت ضد المدرب فجماهير الهلال المعلمة تفهم جيداً فى النواحى الفنية وتعلم أن الاعتماد على أكثر من لاعب صاحب نزعة دفاعية فى خط الوسط يضعف من الجانب الهجومي وتعلم أيضاً أن الاعتماد على صانع ألعاب واحد ضعيف الخبرات والقدرات يصعب من مهمة الوصول لشباك الخصم ويجعل خط الهجوم مفصول تماماً عن بقية خطوط اللعب . * لقد احترت حقيقة فى الطريقة التى تعامل بها مدرب الهلال التونسي نبيل الكوكي مع المواجهة احترت فى المدرب وهو يدفع بثلاثة مهاجمين ويصر على اللعب بأكثر من لاعبين أصحاب نزعة دفاعية فى خط الوسط فاللاعب نزار حامد يجيد اللعب فى خانة الارتكاز وقد فشل فى وظيفة لاعب الوسط المهاجم وحتى بشة الذى كان يعول عليه فى صناعة اللعب وتهيئة الفرص لزملائه المهاجمين أكثر من التواجد فى منطقة الهجوم فى انتظار التمريرات الطويلة من زملائه المهاجمين . هذا الأسلوب العقيم كان سبباً رئيساً فى فشل الهلال الوصول لشباك الأهلى شندى . * مستوى الأداء فى المباراة الفائتة يضاعف من المخاوف ويجعل الأهلة يضعون أياديهم على القلوب إشفاقاً على الفريق والمصير الذى ينتظره فى المواجهة القادمة أمام مازيمبي الكنغولى وهى مواجهة صعبة فبجانب إنها تقام بأرض الخصم فهى تقام فى توقيت سيئ بالنسبة للهلال الذى يحتاج إلى الحظ قبل مضاعفة الجهد .عموماً نتمنى أن يكون الجهاز الفني قد استفاد من دروس مباراة أهلى شندى ووقف على إمكانات لاعبيه الحقيقية ونتمنى قبل ذلك كله أن يتعامل الجهاز مع مواجهة مازيمبي بواقعية فهى مواجهة كما أسلفت كبيرة وصعبة لا تحتمل الأخطاء والضعف . * للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه . * أرفع رأسك .. أنت هلالابي .