* لقاء اليوم الأحد الذي يجمع الهلال بسموحة المصري هو لقاء لاعبين في المقام الأول ومن ثم يأتي دور الجهاز الفني و الجمهور فالنجاح اختيار وليس صدفة وعلينا أن نسعى بكل ما أوتينا من قوة نحو تحقيق النجاحات مع التحلي بالطموح الوثاب الذي لا يقنع بما دون النجوم. * لقاء اليوم الأحد يحتاج ليس إلى أحد عشر لاعباً، بل إلى ثلاثة وثلاثين فارساً داخل أرض الملعب يحرثونه من أقصاه إلى أدناه .. يركضون كالفهود وينقضون على فريستهم انقضاض الأسد الجائعة ويلسعون كالنحل وحينها يمكنهم تحقيق الانتصار على سموحة المصري بكل سهولة ويسر .ينبغي أن يظهر كل لاعب وكأنه ثلاثة لاعبين ليكون مجموعهم ثلاثة وثلاثين وليس أحد عشر لاعباً فقط. * جماهير الهلال لا تحتاج إلى وصية فهي وكدأبها دوماً سوف تحتل مدرجات قلعتها الزرقاء ومنذ وقت مبكر اليوم الأحد .. ستأتي من كل حدب وصوب للوقوف خلف اللاعبين وتشجيعهم ومؤازرتهم طوال زمن المباراة فهذا هو ديدنها الذي عودتنا عليه منذ القدم. * جماهير الهلال قدمت الكثير من الدعم المعنوي لهذا الجيل من اللاعبين بالدعم والمؤازرة .. ظلت هذه الجماهير تطوف معهم أرجاء بلدنا المترامي الأطراف .. تصل إلى كادوقلي قبل البعثة وتهاجر إلى فاشر السلطان وعطبرة وشندي ومدني وغيرها من المدن لتقف خلف لاعبيها والفريق واليوم جاء دور اللاعبين لإسعاد هذه الجماهير التي تتطلع لنصر مبين ليحقق الفوز على سموحة المصري. * علينا أن نوضح للاعبي سموحة أن هلال السودان محروس بجماهير تسد قرص الشمس وهديرها يجعل الرعب يدب في مفاصل المنافسين. * أما الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن نبيل الكوكي فهو لا يحتاج إلى وصية فهو يدرك جيداً مهامه ويحفظ الكرة المصرية عن ظهر قلب وقد أعد العدة لإسقاط سموحة في خرطوم الصمود واللاءات الثلاث. * لأهمية مباراة اليوم أمام سموحة عدة عوامل حيث تنبع أهمية المباراة من كونها تضع الهلال في صدارة المجموعة وبالتالي تعزز من فرصة وصوله للمربع الذهبي وتعزز تصنيفه الأفريقي ذلكم التصنيف الذي ظلت الأندية السودانية تستفيد منه وتشارك في البطولات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف).كما أنها تجعل الهلال يظهر بثوب البطل ويرسل رسالة واضحة لمنافسيه. * الهلال جاهز لمنازلة سموحة المصري وإلحاق الهزيمة به وجمهور الهلال على أهبة الاستعداد للتشجيع والمؤازرة ومن ثم سننتظر بقية الجولات ,وكما أسلفت علينا أولاً أن نعقلها ومن ثم نتوكل على الله وما النصر إلا من عند الله. * راهنا على رمح الهلال الملتهب مدثر الطيب كاريكا والذي يقول خبراء اللعبة في القارة السمراء أنه من أفضل المهاجمين في الساحة الأفريقية حالياً وبإذن الله لن يخذلنا كاريكا ,كما راهنا على جمهور الهلال (الصين الشعبية) وملح البطولات الأفريقية وبإذن الله لن يخذلنا شعب الهلال فسوف يتداعى إلى قلعته الزرقاء مساء اليوم ويؤدي دوره على أكمل وجه. * اليوم يتواصل الصراع من جديد حول بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية للدور نصف النهائي لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري والذي يفتح بدوره الآمال ويرفع سقف الطموحات للتوشح بذهب الأميرة السمراء واعتمار تاجها. * دعونا ننتظر حتى مساء اليوم لنرى لمن تكون الغلبة للهلال الذي يعتمد على سحر السامبا ممثلاً في الثنائي أندرزينهو وجوليام والصرامة الشمال أفريقية ممثلةً في مديره الفني التونسي نبيل الكوكي المسنود بقاعدة جماهيرية عريضة أم لسموحه المصري الذي يعتمد فنياً على المدرب المصري ميمي وهو يلعب خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره.